بسم الله الرحمن الرحيم

لقد مرة هذه المباراة والبطولة بحلوها ومرها ، ووصلنا فيها الى ماقبل المباراة الختامية. إنها إنجاز بحد ذاته وبذل الفريق فيها جهدا كبيرا. إظافة الى أن جميع المنافسات المحلية " هلالنا " يتلألأ في مراكزها الاولى جميعها وينافس فيها بشراسة.
نعم إنه الفريق الكبير ، صاحب الشعبية الجارفة ، حاصد البطولات والارقام المميزة والجديدة في كل المسابقات.
كل مباراة يخسرها الهلال تعتبر لنا كجماهير " كارثة " من ثقتنا في لاعبيننا ، ومن ثقافة الفوز التي تعود الفريق عليها. كذلك جميع الفرق وأكاد أجزم سواء كانت محلية ، أو عربية ، أوآسيوية ، كلها تتغنى وتفرح عندما تحقق نتائج إيجابية مع الهلال. جميعكم يلاحظ مدي إستبسال الفرق أمامنا فب المقابلات وحتى فرق الدوري الصغيرة ، نراه تعطي كل مالديها أمام الهلال , لأنه الفريق الذي يحدد مستويات الفرق الأخرى. لماذا ؟ لأنه رأس الهرم في الفرق الأسيوية والعربية والمحلية.
خسارة آسيا هذه السنة ليست نهاية المطاف ولن يتوقف الركض الهلالي بعدها ، بل سيستمر بإذن الله وقوته على ثباته ، وسنحصد البطولات تلو البطولات.
الفاجعه التي أربكتنا قليلا هي " زعل صاحب السمو الملكي رئيس النادي فقط " ، ونيته في ترك النادي بعد إنتهاء ولاية الرئاسة . وهذا قرار شخصي صعب علينا كمحبين لهذا النادي قبوله ونتمنى أن يستمر حتى نزفه ببطولتين أو ثلاث هذا الموسم قبل رحيلة. وإذا ماتم وأصر فإنه خسارة أكبر من الخروج من أسيا. خسارة كبيرة للكرة السعودية أولا وأخيرا ، فلقد أظاف للرياضة في هذا البلد الكثير ومن بعضها الوعي الرياضي والاحترافية في العمل والاخلاق الرياضية السامية. أعطى بسخاء وقوبل بالحب والوفاء مهما كان.
يااخوان الهلال ومحبيه وأعضاء شرفه ولاعبية معين لاينضب . يذهب من يذهب ويأتي آخرون خير سلف للراحلون. سيبقى الشموخ والعز لنادينا ، ولن تهزنا الرياح العابرة .
سنلجم العابثون بأهداف تدمي شباكهم ، وسنرمي عيونهم بسهام الكؤوس .
وكفااااااااانا عويلا.

وفقت دوما ياهلالي وكل فجر جديد هواه هلالي ....

الحب والعشق والوجد لك ... ياهلالي