نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - الهلال الكيان .... أم هلال جيريتس وعبدالرحمن ...!!؟؟

في البداية نحمد الله عز وجل على ماقضى وقدر ((وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)) فالمولى عز وجل لم يكتبها للهلال ولو أرادها الله سبحانه للزعيم لكان حسمها الفريق من الذهاب بضربة الجزاء الضائعة ولكنها قدرة الله التي حكمت بهذه النهاية.

ولعل الله عز وجل أراد لنا أن نتخلص كجماهير عاشقة للهلال (الكيان) وكلاعبين وقبلهم الادارة والجهاز الفني من (الوهم) الذي صنعه أعداء نجاحات وانجازات الهلال (الكيان) وتمسكنا به جميعا وعشناه حلما صعب المنال وهو أن (آسيا والعالمية) فقط هما اللتان بهما تكتمل انجازات الهلال (الكيان) وبعدها يقفل النادي أبوابه ويسرح لاعبيه وتستقيل ادارته وقبل ذلك يتخلى عنه محبوه وعاشقوه وينتهي شيء في الكون اسمه فريق (الهلال).

ان كان هناك ماأحزننا كثيرا فهو الحضور الجماهيري التاريخي والهائل لهذه المباراة والذي خيب آماله أحد عشر شبحا داخل الملعب نستثني منهم واحدا أو اثنين لعبوا باخلاص للهلال (الكيان) وفي نفس الوقت قد يكون هذا الحضور الجماهيري الغير مسبوق هو السبب في دخول اللاعبين الى المباراة وهم في قمة التوهان لايلوون على شيء الا على دحرجة الكرة كيفما اتفق ، ناهيك عما ماسبق المباراة من تهويل اعلامي غير مسبوق وحشد جماهيري جعلنا نتخوف من مثل هذه النهاية الأليمة.

ردود الفعل الحزينة بعد المباراة طبيعية للغاية ولايلام أصحابها كيف لا والخروج مر كمذاق العلقم فمن قاذف بالكرة في مرمى الادارة وآخر أشبع اللاعبين لوما وتقريعا (مع أنهم يستحقون ذلك في هذه المباراة) متناسيا أن هؤلاء اللاعبين هم من أسعدوه قبل ذلك وهاهم يسقونه المرارة والألم ولايلام المشجع المحب والمتعب من الصدمات التي يتلقاها ممن حضر من أجلهم وثالث يحرض على عدم مساندة الفريق في بقية الاستحقاقات القادمة ويعلن المقاطعة معتقدا أن قطار انجازات الهلال (الكيان) سيتوقف بنهاية هذه البطولة وأعود مؤكدا أن سبب ذلك كله هو (الوهم) الذي تم صنعه لنا فصار (فخا) وقعنا فيه وجميعا وتوقفت طموحاتنا عنده.

انتهت المباراة وودعنا البطولة بخيرها وشرها وسيرحل جيريتس وقد يرحل الأمير عبدالرحمن وستتواصل الشماتات والاساءات من أعداء الهلال (الكيان) ولاألومهم فهم يقتاتون على اخفاقات الزعيم بعد أن فقدوا الأمل في فرقهم ، وبعد ذلك كله هل سيتوقف نبض الحياة الكروية في قلوب (الهلاليين) وهل سترحل الانجازات برحيل جيريتس وعبدالرحمن ام ستتواصل سطوة الهلال (الكيان) ... سؤال أوجهه للمتشائمين مع أنني لاالومهم ابدا على مشاعرهم ووجهات نظرهم مع تذكيرهم بأن الهلال حقق (ست) بطولات آسيوية في ظروف لاتصل الى مثالية وتكامل الظروف التي يمر بها الفريق الحالي ...!!!!

واختم خواطري باستعارة عبارة رائعة للكاتب المتيم بالهلال فهد الروقي لعلها تجد صداها لدى عشاق الهلال (الكيان) وليس عشاق هلال جيريتس وعبدالرحمن.. حيث يقول :

(إنني امتلك القدرة على إشهار مشرطي والضرب به في كل اتجاه حتى لا يقال عني ( مطبل ) ومع ذلك لن ولم أفعل لأنني ( عاشق ) والعاشق يعاتب محبوبه قبل الفعل وينصحه ولكن إن حلت المصيبة أو الكارثة أو المشكلة فإنه ينسى كل شيء ويسعى لنجدته وعند الشدائد تظهر معادن الرجال وأنا لا أريد إلا أن أكون رجلا وفيا)