يقول الشاعر العربي
لكل شيء اذا ماتم نقصان -- فلا يغر بطيب العيش انسان
هي الأمور كما شاهدتها دول --من سره زمن ساءته ازمان
هناك كثير من الأمور نسعد بها عندما تدور حول الزعيم وهنالك امور تغيضنا ....فالزعيم مر عليه زمن الجمال والاناقة والحصد الجميل للألقاب
فنصيب ستة كؤووس آسيوية ليست بالهينة ولم يصل إليها احد ...لدرجة أن أقرب الفرق للزعيم هو بوهانج والإتحاد بثلاث كؤووس فقط ..لكن ما أغاض بعض ضعفاء جمهورنا العزيز هو التدليس الذي حصل عليهم وغطى على مسامعهم حول ان الزعيم حقق جميع البطولات بالنظام القديم واما الجديد فعجز ان يحققه ....وهذا ماجعلهم يستفزون انفسهم لدرجة الهوج والضرب بالنار على لاعبي الزعيم وإدارته الفنية
الوباء الأصفر والشماتة
البارحة وأثناء سير الشوط الثاني وجدت منتدى الزعيم للنقد الهادف ومنتدى الزعيم للنقد الهادم ..النقد البناء هنا ..والنقد الهادم والتشمت في منتدى الوباء الأصفر
ولم يعلموا بأن كل مازادوا شماتة زادوا بلاء ووبالا على انفسهم
يقول الشاعر العربي
ولا تري للأعادي قط ذل ** فإن شماتة الأعدا بلاء
ففي السابق كانوا يتنكسون ويفحطون ويحلمون لاجل بطولة ..في المستقبل سيبكون ويحلمون بالصعود للدرجة الممتازة .......والآن يتساءلون في أنفسهم : لماذا وضع فريقنا مزر لدرجة ان الأندية أصبحت تتضاحك علينا ...الجواب يكون بأن هكذا جمهور ينطبق عليه مثل الرضاعة والمسيار
صديق من مشجعي الوباء الأصف يقول (فضيحة .يارب لاتبلانا,,,,أمام 70 ألف متفرج تنهزمون)
فكان الجواب بسيطا : أن نهزم في نصف نهائي آسيا أفضل من الهزيمة من الوحدة وعلى أرضي وبين جمهوري في دوري زين
النقطة ماقبل الاخيرة تقول بان ياسر القحطاني لاعب منحوس ..بينما الجمهور العاطفي يقول : ياسر مايعرف يلعب
ياسر أسطورة زمانه وقد اطلق هذا الكلام موقع الفيفا الدولي ولايحتاج لدلائل لاثبات مستوى ياسر فالحب مازال في القلب ... أما الجمهور العاطفي فاحزنني امس قرأت موضوع عنوانه(الله لايوفقك ياياسر) !!!وانا اقول ليش ياسر قتل ابوك ولا أحد من اهلك حتى تدعي عليه ؟؟؟ نحترم هذه العقليات المنقطة تنقيطا سريعا ..فهذه الكتابات لا تنم الا عن شخص تحطم وهو على استعداد تام لتقبل شماتة الوباء الأصفر
ولأنهم أعاروهم بالا فقد زاد وهج الوباء
الاخيرة وصلت ::؟؟! نعم وصلت
يقول الشاعر العربي
جزى الله الشدائد كل خير ----جعلتني أعرف عدوي من صديقي
فقد بان لنا من هو الصديق الواضح ومن هم الأعداء ....لاننا كنا نرى مشجعي نيجيريا بعضهم يتحدث فقط في الشارع كحديث البقية حول الحقد على زعيم القارلاة وانه لا يتمنى له خيرا ....لكن عندما تخطى الزعيم دور ال 16 وجدنا أبناء النيجر زادت نسبتهم الى 90% وجميعهم ظهروا عن حياديتهم ضد الزعيم وأصبحوا من ضمن الوباء الأصفر
فأقول أعان الله الجميع على هذا الوباء
تبقت كلمة واحدة
أن الرياضة فوز وخسارة ..فعلى الجميع أن لا يأخذ الكرة حرب صليبية او سياسية لابد ان تبحث فيها عن الفوز