22/10/2010, 03:57 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 02/03/2008 المكان: في قلب الهلال
مشاركات: 1,912
| |
|
لا تستحقون الزعامة .... وقدر الله وما شاء فعل
 في البدايةً .. قدر الله .. وما شاء فعل .. * انتهى يوم الأربعاء بخيره وشره .. وسقطت الدموع .. وتعالت الأصوات .. ولكن !! يحق لنا أن نقول .. ذهب اليوم بخيره وخيره . * لأننا ولله الحمد والمنة .. نحمد الله سبحناه وتعالى علي كل الأحوال ... ونعلم يقيناً أن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا .. وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا . * ذهب حلم النهائي السعودي أدراج الرياح ... وخرج الشباب أولا ثم الهلال ... ولكن هل هي نهاية المطاف ؟ لا وألف لا .. فما زال الهلال لنا ولأحفادنا من بعدنا . * انتهت المباراة ... ولكن لم ينتهي الزعيم ... انتهت البطولة الأسيوية ... ولكن لم ينتهي الزعيم . * هل سبكي علي البطولة التي سكب لبنها ... هل سنضل نحدق في أطرافها وأسبابها ... هل سننسى أننا نعشق قاهر الصعاب وقاهر قلوب الأعداء .. لا وألف لا . * يا ساده أنتم تعشقون زعيماً ولد وعاش وسيبقى زعيماً رغماً عن أنوف من لا نقدر أنوفهم . * يا ساده انتم شعب لا يركن إلي هزيمة فمشوار البطولات قادم .. والقادم أجمل .. بإذن الله * انتهى الاستحقاق الأسيوي .. وبدأ الاستحقاق المحلي ... فماذا انتم فاعلون ؟. * أميرنا المحبوب - شبيه الريح - متواجد ولن يغادر .. وسامي متواجد ولن يغادر .. ولاعبونا الأبطال لن يغادروا ... إلا إذا ؟؟؟!!!!! * إلا إذا خذلناهم يوم الأحد القادم ... إلا إذا خذلناهم في الوقت الذي يحتاجوننا فيه. * فهم من أمتعنا .. وأسعدنا ... وحقق لنا البطولات .... ورفع رؤوسنا أمام الجميع .... وجعلنا نفخر بنادينا الذي ( ينادينا ) . * أليسوا هم من حقق الدوري قبل نهايته بثلاث جولات ... أليسوا هم من حقق بطولة ولي العهد ... أليسوا هم وصيف كأس الأبطال وكأس الأمير فيصل بن فهد . * أليسوا هم من جعلكم تفرحون بـ ( الخمسات ) ... أليسوا هم من سجل نتائج تاريخية جعلت لكم سطوه أمام الجميع ... أليسوا هم من جعلكم تتسيدون في نقاشاتكم وكسر أعين من يعاندكم أو يحاول أن يرفع عينه أمام حضرتكم . * هل يستحق منا شبيه الريح أن نتركه وحيدا يوم الأحد القادم ... ألا يستحق الدعم وهو الذي قدم كل ما نطمح إليه من مال وجهد لم نره في كافة رؤساء الأندية الأخرى . * ألم يقفز شبيه الريح بنادينا إلي مصاف الأندية الأوربية المحترفة من حيث التنظيم وتطبيق المعنى الحقيقي للاحتراف . * أليس سامي الجابر هو أسطورتنا التي يعمل بكل تفاني من أجل هلالنا ... ألا يستحق منا أن نقدر ما قام به من أعمال جليلة ورحلات مكوكية لخدمة هذا الكيان العظيم . * إذاً دعونا نقف صفا واحدا مع زعيمنا البطل ومع لاعبينا ومع إدارتنا . * عندها ستجدون الفرحة ترسم علي محياكم ... وستجدون عبد الرحمن بن مساعد يتراجع عن استقالته وستجدون زعيما لا يقهر . * عندها ستعود آسيا إلي حضن زعيمها وعشقها الأبدي . * وإلا سوف تجدون فريقاً يضرب ( بالخمسات ) من كل اتجاه ... وستجدون فريقاً يعتبر معبرا سهلا للعجاف من الأندية .... فاحذروووووا أيه الزعماء وحينها لا تستحقون الزعامة  * أقولها بكل صراحة أنني لم أكن متفائل في يوم الأربعاء ... أما لماذا ؟ فلسبب بسيط أن هناك من أراد أن لا يتحقق الحلم الأسيوي الهلالي والشبابي . * ستسألون من هو الذي رفض تحقق الحلم ؟ وسأجيبكم بكل ما دار في جنبات ( خاطري ) ... ففي الأسبوعين التي سبقت اللقاءين الأخيرين في حلمنا الأسيوي شهد المجتمع الرياضي تصعيدا إعلامياً لم نعتاده عليه في السابق وعلى جميع الأصعدة . * شعر المواطن الغير متابع للحراك الرياضي أن هنالك أمراً "جلل" ربما يوازي التغطية الإعلامية التي صاحبت سقوط أبراج التجارة العالمية أو تفجير مبنى وزارة الداخلية في الرياض . * تغطية إعلامية علي جميع وسائل الإعلام وعلى مستوى كافة القنوات الفضائية السعودية منها والخليجية الإخبارية منها والرياضية والفنية أيضا ... بل وصل الأمر إلى تسابق المنتديات بكافة اتجاهاتها الأدبية منها والفنية ... حتى منتديات الموضة والجمال تسابقت في عرض وتحليل ووضع خطط للوصول إلي الحلم الأسيوي . * رغم هذه الضجة الإعلامية والحشود من الصحفيين والمصورين والمحللين والبرامج والصحف والمواقع والإذاعات حاول رجل واحد فقط أن يتجنب هذه الضجة وأن يبتعد عن مضارها . * حاول ( شبيه الريح ) وإدارته الموقرة .. من نائب محنك علي مستوى المنتخبات .. إلى مدير كرة عصفت به التجارب والخبرات في المستطيل الأخضر .. حاولوا إبعاد اللاعبين عن هذه الضجة الإعلامية ... والحرب الضروس ... والحملة الشعواء .. ولكن بدون فائدة. * منعوا اللاعبين من التصاريح ... أغلقوا تمارين ... جهزوا معسكرا مضاد للرصاص ... ولكن بدون فائدة . * فدخل اللاعبون إلى أرضية الملعب وهم مشتتو الذهن .. شاردو التفكير .. بعيدون عن أجواء المباراة . * خرجوا وكأنهم يحملون على ظهورهم أحمالا ثقيلة ... يركضون بتثاقل ... يحركون أقدامهم ببطء غريب . * فمنذ انطلاق هذه الحملات الإعلامية وأنا أضع يدي علي قلبي وأقول ( الله يستر ) وأردف أحيانا بقول ( الله يكفينا شركم ) . رسالة إلي ... سمو الذوق ... سمو الرقي ... سمو الغالي ... عبد الرحمن بن مساعد لست من يتنازل عن حلمه ... ولست الرجل الذي يهرب من المواجهة ... ولست الرجل الذي يقف مكتوف الأيدي ... فأنت – شبيه الريح – سمو الذوق أنت من علمنا الصبر أنت من علمنا الرقي فلا تبخل علينا ولا تجرحنا بوداعك |
الوضع المتطور
