وانتهى الحلم !! و أسدل الستار على حلم الهلال السنوي بستار البكاء والحسرة .. وبقينا نحن جماهير الزعيم نعيش
في حالة هستيريا من تلك المصائب التي بدأت تحل علينا تباعاً بعد ليلة الأمس المريرة .. وازدادت تساؤلاتنا الداخلية ترى مالذي يحدث للزعيم ؟!
و ماهو مصير زعيمنا في قادم الأيام ؟!

إننا كجماهير جبلت على الفرح .. ونشأت تحت أكناف منصات التتويج نعتبر أن خسارة الأمس هي بمثابة الصدمة
الكبرى لا سيما وأن أكبر المصدومين كان الأمير الذهبي " عبدالرحمن بن مساعد " وبالتالي سينعكس ذلك على
طرحنا .. وحظورنا .. ومساندتنا للزعيم في قابل الأيام خصوصاً وأن المشجع الهلالي يعتبر من أقسى مشجعي كرة
القدم في المملكة لأنه باختصار جبل على الإنتصارات واعتاد على التهام البطولات واحدة تلو الأخرى .. ولأننا في
الوقت ذاته .. لم نتعب أقدامنا ركضاً خلف الزعيم عبثاً .. ولم تبح أصواتنا من أجله هباءً .. نملك الثقة الكاملة في
زعيمنا .. ولدينا الشعور الكامل في عودته بأسرع وقت لما كان عليه .. ونعرف أن هذا الكيان الذي عشقناه إن
خذلنا مره فسيهجنا مرات .. وإن سقط مره .. سيحلق بنا مرات .. وإن تعطل مره .. سيواصل المسيرنحو منصات
التتويج مئات المرات ..

لذلك يا جماهير الزعيم ..

لم الحزن .. ولم البكاء .. ولم هذا الغضب كله ؟! ونحن نعرف أن هذا الكيان مختلف عن أي نادٍ آخر ..
صدقوني !! نحن لسنا كغيرنا .. نحن نشجع الزعيم .. ونحن من لنا الأولويات في كل شئ .. ونحن من لدينا العزيمة
والإصرار والقدرة على العودة في أسرع وقت لـ التأكيد على أننا زعماء أكبر قارات العـالم بـلا منازع .. وعلى أننا
الكيان الوحيد المصنوع من الذهب الخـالص !!

فيا جماهير الزعيم !!

إن كان الحلم قد مات !! فمازال الحـالمون على قيد الحيـاة !!

رسالتي الأخيرة لـ " عبدالرحمن بن مساعد و نواف بن سعد "
أرجوكم
أرجوكم
أرجوكم
الزعيم ونحن بحاجتكم أكثر من أي وقت مضـى ..