كوني أعشق الهلال لابد أن أكون ضمن العاصفة
لقد تجرعنا جميعاً الخروج من الدور نصف النهائي للبطولة الاسيوية
نعم خسرنا .. نعم سقط الزعيم .. لكنه لم ولن يموت .. لانه زعيم
زعيم بالقابه .. زعيم برجاله .. زعيم بلاعبينه .. زعيم بجمهورة
وعبر البوابه الرسمية لزعيمنا أطلق رسائلي ...
الرسالة الاولى :
للأمير الشاعر الخلوق عبدالرحمن إبن مساعد
أيها الأمير .. أنني أعجز عن الضحك والبكاء والاحساس
منذ وقت طويل والبطولة الاسيوية قاسية القلب
أعلم أن لها أسبابها
ربما تمطر السماء ذات يوم
أيها الأمير ..
أجعل من نفسك محب
فالهلال لا يحب الامتلاك وليس شيطان وليس ملاك
أنقطعت أنفاسه
أنت وعدت
أن تموت على حبه
لانه الارض التي تشعرك بالدفئ
أيها الأمير ..
خطوات بين الجنة والنار
أن مركب الهلال يغرق في أعماق الاسيوية
لان شراعه تمزق ولا يملك مجداف
ليس له سوى الانتظار
لانه بحاجة الى الريح
وأنت أيها الأمير باختصار
شبيه الريح
أيها الأمير ...
لا تكتبت وصيتك
فإن فعلت .. فقد تكتبها فوق سطح البحر
لتتبخر مع أشعة الشمس
دون أن يقرأها أحد
ولأن الهلال بكل كيانه لا يمتلك سوى الاحساس
فأنت من سيرافقه في رحلته
نحو الحلم
مهما طال .. مهما تجبر وقسى
أيها الأمير ..
أنت والهلال بجمهوره معاً
حتى يتحقق الحلم
فجميع الأدوات في الهلال تقول هكذا
ولهذا هو زعيم

الرسالة الثانية
الى ياسر القحطاني
كم أشتاق لصوت المطر
في عتمة ليل
أنه يبلل مشاعري
أسمع سكون قلبي
رغم ضجيج من حولي
لقد أشتقت إليك عبر ما تعودت منك
فإني أسافر عبر الحروف
أبحث عن رحيق يروني
فليلي أصبح سفر طويل
أنها لا زالت تمطر
ياسر ..
أعلم ما تعاني منه
ومهما يكن فلن يصل الى عشق جمهورك لك
فعشقه هو سر عودتك
وعودتك هي عشق جمهور

الرسالة الثالثة
الى كل من يشعق الهلال
هي الحياة رحلة سفر
نتذوق منها وبها
ألذ .. وأمُر الاحداث
فإن دونا أسمائنا ضمن ملذاتها
فإلاننا نستحق
تاهت الطرق
وضاعت الاتجاهات
ويبقى عشق الزعيم الطريق
عشنا وتعايشنا
مع عشق لا ينضب
فلم يحن موعد الهبوط
ولن ينتهي حلم الوصول
فقط نحن نعيش في عشق الزعيم
ولهذا دونا أسمائنا ضمن رحلتة

عاشق بكل شعور للهلال
عمار إبن ياسر