
18/10/2010, 01:52 AM
|
 | موقوف | | تاريخ التسجيل: 13/12/2007 المكان: في أحضان الزعيم
مشاركات: 1,188
| |

هل يفعلها الزعماء للمرة الأولى..ماذا يحتاج نجومه..وماموقف إتحاد الكرة؟ يستعد زعيم زعماء آسيا للوصول لنهائي البطولة الآسيوية عبر محطة ذوب آهان الايراني وكسر صيام دام 8 أعوام من الغياب عن منصات التتويج الآسيوية. هذه الكأس اشتاقت للزعماء والعودة لدولاب البطولات في العريجاء خاصة وأنها تحظى بتقدير خاص منهم لطالما أنهم أكثر من حملها ورفعها في منصات التتويج. عودة الهلال لأمجاده الآسيوية حلم مشروع سيتحول لواقع مأمول وحق طبيعي لأنه من الغرابة غياب إسم الهلال عن هذه البطولة. غابت عدة فرق آسيوية عن تحقيق هذه البطولة في نظامها الجديد بعد أن حققتها إبان النظام السابق ولكن عودة فريق بوهانج الكوري لتحقيق هذا اللقب العام الماضي بعد غياب طويل فتح الباب على مصراعيه لمعاودة الآمال في عودة الهلال لموقعه الطبيعي والمعتاد. الانتصارات والروح الهلالية الحقيقية في هذه البطولة رسمت وردة زرقاء في بستان التفاؤل تنبئ عن إمكانية حدوث مفاجآت سارة يحملها نجوم الهلال لعشاقهم. الاستعدادات الخاصة لهذه البطولة منذ الموسم الماضي بجانب الدعم الكبير من الادارة الهلالية وإلتفاف أعضاء الشرف والمحبين ونجاح المحترفين الأجانب وتكاتف الجميع لاظهار الهلال بصورته المعروفة مهما إعترضته العقبات هي من رسمت التفاؤل والبهجة لدى بنو هلال وهي مايميز الهلال حاليا عن بقية الفرق المتواجدة في البطولة الآسيوية حاليا. فمع مع إحترامي وتقديري للشباب وسيونجنام وآهان لن تفلت هذه البطولة من أيدي الهلاليين باذن الله وسنكون على موعد مع الصور التذكارية مع هذه الكأس في مكانها الآمن والمفضل العريجاء. كبرياء الايرانيين تكابر الصحافة الايرانية بزعمها أن سفيرها ذوب آهن أفضل وأقوى من الهلال وهذه الكبرياء مؤقتة وماهي إلا أيام معدودة وتزول يوم الأربعاء القادم. فمن السفاهة الجزم بأفضلية الفريق الايراني رغم قوته فهو فريق ليس له تاريخ مع البطولات الآسيوية فكيف تتم مقارنته بزعيم آسيا؟! ثم أن هذا الفريق نجا من الخسارة على أرضه وبين جمهوره في لقاء الذهاب. هذا الغرور الايراني هو من سيسقطهم وبسهولة أمام الهلال والذي له مواقف معروفة مع أندية إيران فهو في صدام دائم معها ينتهي بفوز هلالي وأحيانا تعادل على أرضه وبلا خسارة في حين إستطاع الفوز داخل الأراضي الايرانية على فريق سابا باتري قبل سنة. مع العلم أن الهلال يتفوق من حيث فارق الانتصارات على أندية إيران في المجموع الكلي. والجدير ذكره أن لقاءات خروج المغلوب بين الهلال والفرق الايرانية معظمها إنتهت بتفوق هلالي. هل يفعلها الهلال؟! فوز الهلال على آهن الايراني ووصوله للنهائي يعني كسره للعقدة في أمرين مختلفين. فهو سيصل للنهائي للمرة الأولى في النظام الجديد وربما إلتقى الشباب أيضا للمرة الأولى بتاريخ الكرة السعودية وهو إلتقاء فريقين سعوديين في نهائي واحد. كما أن فوز الهلال يعني أنه للمرة الأولى في تاريخه يقلب خسارة الذهاب إلى فوز وتأهل فالهلال غير متفوق في هذه الناحية في مختلف المسابقات الخارجية!! لخبطة جريتس لو كان الأمر بيدي لأقلت السيد جريتس منذ بداية الموسم واستعنت بمساعده لتدريب الهلال في البطولة الآسيوية لتجنب الضغوطات الناجمة عن رحيله لتدريب منتخب المغرب. هذه الضغوطات لها مساع وأهداف خبيثة وواضحة من الصحافة المحلية لعرقلة مشوار الهلال الآسيوي ويفترض تدخل الادارة بشكل حازم لايقاف الحديث عن مصير جريتس وتجنب الخوض في مستقبله التدريبي بعد إنتهاء البطولة الآسيوية فهذا الكلام سابق لأوانه. وكان يفترض حدوث تنسيق بين الادارة الهلال وإتحاد الكرة في المغرب يفضي إلى إغلاق الحديث عن رحيل جريتس من عدمه لحين إنتهاء البطولة الآسيوية حينها لكل حادث حديث. بقاء جريتس من عدمه بعد البطولة الآسيوية لن يغير شيئا من الهلال فمايهم جمهوره هو تحقيق البطولة الآسيوية لاشباع نهمهم وبعدها لامانع من خسارة البطولات المحلية فقد تشبع منها الجمهور طيلة الأعوام السابقة. ثم أن الهلال بمقدوره تجاوز المنافسات المحلية بسهولة وليس شرطا بقاء جريتس فالهلال يحتاج مدرب طموح لكي يتمكن من مواصلة تفوقه في الميادين السعودية. ومن هذا المنطلق يفترض من الادارة الهلالية تحرير قيود جيريتس لالجام أفواه الأعداء وإخماد تحديات المغاربة ومن السهولة العثور على مدرب طموح لتدريب الهلال حتى نهاية الموسم وليس شرطا أن يكون عالميا ويتم الاتفاق معه بصفة سرية والاعلان عن إسمه بعد البطولة الآسيوية. فالهلال حقق معظم بطولاته بمدربين مغمورين ولعل آخرهم السيد (كوزمين) والذي لم يتجاوز عمره 38 سنة لدى قدومه للهلال ومع ذلك حفر إسمه في ذاكرة الهلاليين كواحد من أفضل المدربين في تاريخ الهلال الذي يساعد أي مدرب على النجاح شريطة أن يكون إنضباطي وقوي الشخصية وطموح. ولامانع من بقاء السيد (ستامب) مساعد جريتس فهو يعرف أفكار جريتس جيدا وبامكانه تكملة المشوار لحين نهاية الموسم. فقد سبق للهلال والتاريخ يذكر ذلك أن فاز بمساعد مدرب في مناسبتين الأولى كانت عام 99م عبر بطولة الصداقة بوجود المدرب الوطني عبدالعزيز العودة والذي كان مساعدا للمدرب الالماني (هولمان) الذي حضر في النهائي. كما فاز الهلال بكأس ولي العهد عام 2008م على الأهلي بواسطة المدرب البرازيلي (كليبر) وهو كان مساعدا للسيد (باكيتا) قبل رحيله لتدريب فريق أبها. تصحيح الأخطاء..وقوة آهن بعد مشاهدتي لمباراة الذهاب اتضح لي بأن وسط الفريق الايراني هو أضعف خطوطه خاصة وأن طريقة مدربه تعتمد على تواجد 3 لاعبين فقط وهذا في صالح الفريق الهلالي الذي يتميز بقوة وسطه وعودة لاعبيه المصابين والغائبين عن لقاء الذهاب لمنحه الأفضلية شريطة عودة بعض اللاعبين لمستوياتهم المعهودة وبالأخص السويدي (ويلهمسون). الفريق الايراني قوي بدفاعه وحراسته فهو أقوى الدفاعات في الدوري الايراني ولم يخسر سوى مباراة واحدة كانت خارج أرضه. ولانغفل قوة هجومه خاصة بوجود البرازيلي المشاكس(كاسترو) فالفريق الايراني قوي هجوميا في الدوري الايراني وهذا سبب صدارته للدوري الايراني حاليا برصيد 24 نقطة بعد مضي 11 جولة. في حين نجد أن الهلال مميز في كافة خطوطه وسيزداد قوة بعودة المصابين وفي حال تلافي الأخطاء التي وقعت في لقاء الذهاب وعودة الروح الهلالية وإسترداد ويلهمسون لمستواه المعروف فستكون النتيجة هلالية وستتجاوز الهدفين. مايحتاجه الهلال هو غزو الدفاعات الايرانية بالهجمات المباغتة منذ بداية المباراة لسباق الزمن خاصة وأن التكتيك الايراني سيكون دفاعي بحت. والهدف المبكر سيلخبط الأوراق الايرانية وربما يجبرهم على فتح الملعب وهذا ماسيزيد من الفرص التهديفية للهلال. خروج الهلال بهدف على الأقل من الشوط الأول سيضمن وبنسبة كبيرة تأهل الهلال وتخفيف الضغط عليه في الشوط الثاني. لكن في المقابل يجب الحذر من الاندفاع الخلفي وأظن أن اللاعبين اعتبروا من موقعة الغرافة القطري فالثغرات الدفاعية قد تمنح الخصم هدفا واحدا يصعب من مهمة الهلال على أرضه ويزيد الضغط الجماهيري. وعلى هذا الأساس فان التكتيك الأمثل للهلال هو 4-2-2-2. في حين أن التشكيل المناسب هو: العتيبي والزوري ولي يونق والمرشدي والهوساوي ورادوي والغنام ونيفيز وويلهمسون وياسر والمحياني. على أن يكون الشلهوب والفريدي أبرز الأوراق الرابحة في دكة الاحتياط. ونتمنى حذر اللاعبين من البطاقات الملونة وتفادي الاحتكاك مع لاعبي إيران المعروفين بخشونتهم ونرفزتهم ضد الخصم. غول الاصابات يتواصل لم ولن ينجح غول الاصابات في نسف أحلام الهلال الآسيوية فهو يعتبر أصعب العقبات التي واجهها الهلال في هذه البطولة بجانب الظلم التحكيمي والغيابات والموعد المبكر للبطولة. هذه الظروف الصعبة والقاهرة لم يواجهها من ذي قبل سوى فريق الشباب في هذه البطولة وهما يؤكدان أن الهلال والشباب الأفضل في الساحتين المحلية والقارية ويسيران بخطى ثابتة نحو النهائي الآسيوي. زوال الظروف عن الهلال والشباب وحتى بقية الأندية يؤكد في النهاية من هو الأحق باللقب القاري. 70 ألف صفقة الجمهور الهلالي لم يخيب الظن في هذه المسابقة وكان على الموعد حاضرا مع نجوم الهلال داخل وخارج أرضه. جمهور الهلال العطشان يستحق رد الدين من لاعبي الهلال باللقب القاري وهم يدركون حدم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وبالتأكيد سيحاولون فعل المستحيل بوجود 70 ألف صفقة في مدرجات الدرة. لايحتاج الجمهور الهلالي للدعوة ولا حتى للحافلات فهو معروف بعشقه ووفائه وليس معذور أبدا وتوقعاتي لاحدود لها في ملأه لمدرجات الدرة عن بكرة أبيها. ولكن يفترض تدخل مسؤولي الاتحاد السعودي ومساندتهم لسفير الكرة السعودية بشراء تذاكر الجمهور بدلا من حرمانه من لاعبه نواف العابد بسبب معسكر لايسمن ولايغني من جوع مدته لاتتجاوز 5 أيام ولا أدري ماهي المناسبة القريبة زمنيا من هذا المعسكر!! |