نحن نعلم ان الهلال يحمل اكثر من لاعب يجيد التمريرات الطولية ( الشلهوب- نيفيز- رادوي..) وبالمقابل نملك اكثر من لاعب يملك السرعه اللازمة لأخذ المكان المناسب كي يستلم تلك التمريرات (ويلي-ياسر..)

لذلك هناك خيار تكتيكي لجيريتس يمكنه من وضع طريقة تناسب قدرات اللاعبين.

من حسن حظ الزعيم ان خامة اللاعبين التي لديه تستطيع الاستحواذ على الكرة (مثل :شلهوب- نيفيز- ويلي-ياسر- عيسى..) والالتحامات مع الخصم (مثل: رادوي- الغنام- هوساوي..) وتجد ان اللاعبين دائما بالقرب من بعضهم وهذا واضح في نهج جيريتس التكتيكي.

قبل ان انتقل للنقطة الثالثه، انا اتحدى من يفهم تكتيك جيريتس، حتى المحللين انفسهم لايستطيعون تحليل طريقة جيريتس بنسبة 100% والسبب يعود الى ان جيريتس طريقته تعتمد على قدرات اللاعبين وليس رسم تشكيلي يضع فيه 11 لاعب وخطه معينه 4-4-2 مثلاً وانتهت الحكايه

ما اقصده من كلامي ليس تبجيلاً لجيريتس او انه لا يخطيء ولكن صدقوني طريقة لعب جيريتس ليست واضحه كما يعتقد البعض ودائماً ماتحمل المفاجآت. باختصار جيريتس يجعل اللاعبين يختارون طريقة لعبهم حسب معرفتهم ببعض وتفاهمهم.

قطع الكرات بوجهة نظري تحتاج الى شيئين مهمين، السرعة واللياقة البدنيه فمتى ماتوفر هذين العاملين تجد ان اللاعب لديه القدرة على قطع الكرات من الخصم. واذا ربطنا مهارة قطع الكرات مع لاعبي الهلال نجد ان المجموعة بشكل عام تمتلك تلك المهارة من سرعة ولياقة بدنيه. ما عدا بعض القصور في الظهير الايسر من قلة السرعة، وايضاً نيفيز احيانا يكون بطيء في قطع الكرات.

متى ماكان الشلهوب ونيفيز في قمة حضورهم الذهني والبدني سنجد كرات من نوع انتا وضميرك للمهاجمين. وأيضا قد نضيف رادوي للائحة في حال تقدمه فهو صانع العاب من طراز فريد ويحمل رجل دقيقه ماشاءالله.

اقصد بها الكرات القصيرة التي يتبادلها اللاعبون والتمركز السريع والهادف. و هذه الطريقه يصعب اجادتها من قبل المدربين الغير مميزين او البدائيين، لانها تساعد في الهجوم السريع والدفاع السريع ايضاً. واحس ان اللاعبين تشربوا ذلك مع جيريتس

لدي احساس ان اللاعبين مع جيريتس يعيشون بتلك الطريقه مع بعضهم البعض، أي مبداهم التفاهم والألفة والصداقة. وهذا المبدأ هو اللبنه الأساسيه والطريق الأمثل للبطولات

.
.