ما سأذكره ليس من باب المجاملة أو المدح أو ذم من أثار ردة فعل وذبح الثلاث دجاجات , يمكن القول بأن صفة " كرم البداوة " وصفة " الرقي والحضارة " امتزجت في ذاك الاعلامي المحنك والذي دار الكثير والكثير من اللغط حوله بسبب طرحه الجرئ وعدم الاستكانة أو مجاملة شخص على حساب أخر وان كان على حساب ابن جلدته , أصبح ربان المجلس رغم اختلاف ميول وأراء المعارضة والمؤيدة لما يطرحه من نقاش .

فصفة " كرم البداوة " التي تمثلت في " الشيخ " خالد عندما وعد بذبح ثلاثمائة خروفا تكريما منه ومن جيبه الخاص ويبلغ قيمتها تقديريا (ماتين وثلاثون ألف ريال) في حال تأهل نادي الهلال السعودي الى المباراة النهاية والتي و رغم متابعتي لنادي القرن إلإ أنني لم أسمع بمثل هذه الجزالة والكرم ممن هم في هيام وجنون بعشق ناديهم ولو بذبح دجاجة واحدة , والأمر ذاته ينطبق على إدارة نادي الهلال فلم نسمع عن ما يحفز اللاعبين وهم بحاجة لمثل هذا التشجيع والتحفيز في هذه الفترة بالذات وان كان بمبلغ اقل مما عرضه الشيخ ولن أبحر بالحديث كثيرا فجارنا ورفيق دربنا بالبطولة نادي الشباب رصد " الشيخ خالد البلطان " مكافأة توازي ما سيدفعه الشيخ خالد جاسم وبأضعاف الأضعاف .

أما صفة " الرقي والحضارة " فلم أجد لتك الكلمات التي رد من خلالها على المتصل سوى هذا نعم كنت وستظل شيخا شامخا وذا رقي وحضارة بتعاملك حتى مع من يسيئون لأنفسهم قبل أنديتهم وذلك عند أجابته ورده بعد المكالمة المأثورة " أعتذر للجمهور عامة " قال الشيخ أعتذر ليس لأنه أخطأ و قال أعتذر ليس من باب خوفه من تحول الحلقة الى حلبة صراع بين المتصلين ولكن الأجابة جاءت كالصاعقة ولم يتوقعها حتى من الهلالين أنفسهم " لاتسئ ولاتهين أي فريق يشارك ويمثلنا كدول الخليج " ضعوا خطين تحت يمثلنا للتذكير .

الشيخ خالد الجاسم شكرا لك على المبادرة ونحن نجلك ونقدرك ولك من ارض الحرمين ومن ارض الزعامة والكرامة كل الشكر والتقدير على ماتفوه به قلبك قبل لسانك وكل هلالي يقول لك " الذبايح وصلت " وكثر الله مالك وجعلها في ميزان حسناتك .

ومضة :

طرح في إحدى البرامج سوال قرأته مرات ومرات يقول السؤال إذا شجع شخص فريق ضد فريق بلاده هل يعتبر من الوطنية أم لا؟

لم أجد سوى هذه الإجابة لا خير في من صانته أرضه وهو ماصانها ..




محمد الضامن اعلامي سعودي ومذبع بالاذاعة السعودية البرنامج الثاني