وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
اسعد الله صباحك اخوي مرسال

احاول في كل فرصة سانحة ان اشير الى ما اشرت اليه , القواعد التي لا تكسر
والتي اعرفها بإسم السنن الكونية ,واعتقد انني ارمي الى ما ترمي اليه أو ارجو ان اكون
,,
لأني من تجربة , استنتجت انه مهما تخطط وترسم وتحلم في الحياة (خاصة ان بعضنا لديه ضعف في مسألة التخطيط والاستشراف)
اقول استنتجت انني في هذه الحياة الدنيا مهما خططت للمستقبل اجد نفسي في مكان آخر
وان امواج الحياة سوف تتقاذفني كيفما اتفق بعيدا عن ما كنت اتوقع
ولذلك تجد ان أي صعلوك يدعى معرفة المستقبل يغرف من جيوب الناس الجهلة غرْف
بعد كل هذا كان الحل
وهو اللجوء للسنن الكونية
بمعنى اتك تعمل العمل وفقها وتنتظر النتيجة الحتمية لهذا العمل وفق السنة الكونية
فهذا كفيل بالوصول الى الغايات
والسنن الكونية كثير
,,
احب ان اشير الى ان الحديث الذي اوردته في موضوعك
قرأته وكأنني اقرؤه للمرة الاولى , مع انه سبق وان اطلعت عليه
فعلا ان الذكرى تنفع المؤمنين

أرقّ التّــــحايا