25/09/2010, 06:12 PM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 16/11/2008 المكان: في آطهر بقاع الآرض << لكن قلبــي وروحي معلقة مع نادي الهلال هناك في الرياض
مشاركات: 225
| |
اليــوم الوطـــني هــل صــار لــونه آزرق
السـلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
اخواني اخواتي اعضاء ونجوم هذا الصرح الشامخ
سأتحدث اليوم قليلاً وربما أسهب في حديثي وكتابتي ولكن شعور متنقاض
فهناك مزجت بعض الألوان لتعطي لون وطني وهو اللون الأخضر
بين اللحظة واللحظة في هذه المستديرة يكون هنالك فرح جنون ثم بلحظات قليلة تتحول الى صدمة
ومااكثر ضحايا هاللحظات ..
ما أقسى ان تقتــل فرحة شخص وفي المقابل فرحة لاتوصف وجنون هيستري لعودة هذا الأمل
من سرآب إلى حقيقة ومن حلم إلى واقع يعيشه ومااجمل ان تحقق حلماً أو يتحول هذا السراب إلى حقيقة وواقع نعيشة وماهي إلآ ثوآني نعم ثوآني ويقضى مابنيته وتعود كما كنــت مااقواها من صدمة تتحول الفرحة إلى حزن بل هي مثل موت عزيز على قلبك
ماشاهدناه في مباراة الغرافه من مدرب نادي الغرافة ربما يصف هذا مااقسى ان تغتال فرحة انسان
ولكن دعونا نقف قليلاً لم يهدأ لي بال وكنت ساخطاً حتى قرب نهاية الشوط الأول
عندما عدت إلى البيت غاضباً بلآ سبب لم تكن هذه عادتي ولكن أحسيت بالسخط والغضب لأول مره منذ مدة طويلة فيما يخص كرتنا السعودية التي اريدها ان تخالف توقعاتي المشؤومة والتي تتمثل في أننا سنلحق بكرة الكويت لامواهب شابة ووجوه معروفة دون اي منافسة تذكر ولكن هنالك مدلولات تغالط مااقول وهي دورينا زين وازين من زين مع اثارة المباريات من اكبرها إلى أصغرها
نعود ليومنا الأزرق أو حتى الأصفر والتي اختلاطها ينتج لون علمنا اللون الأخضر
معركة هوامير الصحرآء والحوت الأزرق مع بركآن أصفر خالف كل التوقعآت خالف كل المدلولات والمعايير نعم مطاردة السراب تحولت من حلم إلى واقع يعيشونه ولكن مهلآ في الكبار لاتهتز ثقتهم مهما كان ادائهم سيئاً ومهما بلغت درجة السؤء فيه إلاا انهم يجب ان يحققوا شيئا واحد وهو هز الشباك تحقق الهدف واغتآل احلام وسعادة أبناء الغرافة فنرى المدرب ومساعده كأن ماا اصابهم هو طعنة اغتالت الحلم الذي لدقائق كان بين إيديهم
فشكرآً لجماهير غزت الجوار لمسانده الكبار وهي مفتآح التأهل ولو كنت عاتباً على اللاعبين والمدرب لتشتت ذهنهم ونسوا انهم في مباراة الغرافة بل ذهبوا لمبارة الأتحاد أو مباراة ذوب آهن..
وأريد أن أبارك لليث الأبيض الذي بآن اليوم وابتسم ابتسامه لعل أول ضحايها فريق شونبوك إلى الإمام إيها الليث ومبروك التأهل
ويوم وطني سعيد للجميع
نقطة نظاام
اليوم بين الفرح والحزن شعرة وبين أن يصبح اللون الأزرق أخضر لون ..
لم أصدق أن الهدف الهلالي أتى ولم أصدق حتى رأيت الإعادة هز أرجاء المكان الذي اجلس فيه صرخة متأخرة ..
تقبلوا قلمي ولو أن الكلام لايعبر عن شيء ولكن فرغ بعض الشيء ..
ختاماً: نحمدالله عز وجل بأن يوم الوطن كان مثالياً بفوز زعيم قارة آسيا وتأهله لدور الأربعه وباذن الله سوف تكون البطولة السابعه للهلال بحول الله وقوته ..
تحيآتي كان هنا ×× محامي الهلال |
الوضع المتطور
