السلام عليكم ورحمة اللك وبركاتة

أولاً وقبل كل شي ألف مبروووك التأهل فقط وليس المستوى

تعودنا أن نقول الف مبروووك التاهل والمستوى معاً ولكن قدر الله وماشاء فعل

والأهم في مثل هذه لمباريات هو التأهل بغض النظر عن المستوى رغم أن لاعبوا الزعيم المتعاقبين على مر الاجيال وأيضاً إداراتة المتعاقبة عودونا أن يكون التأهل لأي أنجاز يكون مقروناً بالمستوى الذي يرفع الرأس ولكن كما قلت قدر الله وما شاء فعل

وبعد هدوء العاصفه التي صاحبت المباراة وما كان فيها من لغط كبير حول مستوى اللاعبين رأيت بعض المواضع تطالب ببعض اللاعبين أن يلعبوا المباراة القادمة وغيرهم يجسلون مكانهم على دكة الإحتياط أو حتى المالبة بالتسريح النهائي من الفريق ؟

فهل نسينا ماقدمة هؤلاء اللاعبين في مباريات سابقة وخاصه في مباراة الذهاب في ربع النهائي الأسيوي من مستوى مبهر جلعنا نتغنى في مستوياتهم كثيراً ؟؟؟

وأخص بالذكر اللاعب محمد نامي وحسن خيرات

نعم أخطأو كثيراً في مباراة الإياب ولكن لم يكونوا هم العله الحقيقه في المباراة بل كان جميع اللاعبين لم يكونوا بمستواهم بدأً بالحارس حسن العتيبي الذي لقبناه بأسطورة الحراسة القادمة بعد إنقاذه العديد من الأهداف المؤكدة في مباراة الذهاب ومروراً بقائد الدفاع الهلالي والمنتخب السعود أسامة هوساوي واللاعبين الأجانب نيفيز وويلهامسون والكوري إلى أن نصل لياسر القحطاني الذي أضاع مايزيد عن ثلاثه اهداف كان مواجه لمرمى الفريق القطري الذي لو سجل أحد هذه الأهداف لأراحنا كثيراً .

أعود وأقول أن الفريق كله لم يكن بمستواه حتى الخطة الموضوع من قبل مدرب الفريق قيرتس حينما لعب بمحور واحد وهو عبد اللطيف الغنام الذي لايلام مهما فعل لأنه يعتبر البديل الثالث لرادوي وخالد عزيز

فيحنما تلعب بمحور واحد في مباراة (( أكون أو لا أكون )) أمام فريق يعتبر الفريق الأقوى في بلدة وأيضاً أحس أنه أهين بنتيجة ثقيلة دخلت مرماه فالطبيعي أنه سيلعب مهاجماً وبكل ما أوتي من قوة .

عموماً نقول الحمد لله على التأهل وأيضاً أنه لم يذهب عمل سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد هباءً منثوراً بعد كل العمل والجهد الذي فعله للفرق خلال الموسمين الماضين

فلنكن عقلانيين كثيراً في التعاطي مع مايجري مع الفريق ولا بد أن نضع في الحسبان أن لاعبوا الزعيم ليسوا آلات سيكون مستواهم طوال السنة على مستوى واحد فلابد أن يتراجع المستوى قليلاً .

نعم كان التراجع في مباراة الأياب مهولاً وكبيراً ولكن أتوقع أن احد أهم الاسياب في ذلك هو التهئية النفسية للاعبين فهم أي اللاعبين كان واضحاً على مجريات المباراة أنهم دخلوا متراخين كثيراً مستكينين لنتيجة الذهاب وأنهم فريق صعب جداً أن يدخل مرماهم 3 أهداف دفعة واحده

والا ماذا يعني صحوتهم المتأخرة جداً وتسجيلهم لهدفين وإضاعة هدف محقق مليون بالمئة من قدم نواف العابد الذي أنفرد بالمرمى الخالي وهذا اكبر دليل انهم كانوا متوقعين سيناريوا مختلف عن الذي حصل وهو أنهم كانوا يتوقعون أن الفريق الغرفاوي سيدافع محافضاً على مرماه بأن لايدخل فيه أي هدف يزيد من معناتهم .

أخيراً أتمنى من جميع الجماهير الهلالية العقلانية مع مجريات المباريات القادمة فنحن أمام منعطف خطير جداً ومباراتنا القادمة ستكون في إيران وجميعنا نعلم ماتفعله الفرق الإيرانية حينما تلعب في أرضها من أرهاب وإختيار ملاعب لاتصلح أبداً لإقامة المباريات

بالتفويق للزعماء في النصف النهائي بأذن الله والوصول للنهائي مع شقيقنا نادي الشباب