كنت أتمنى ............يايوسف
 

السلام
...............إلى أمهر من وطئ بقدمه الملاعب السعودية ...يوسف الثنيان
كنت أتمنى لوكنت المتنبي لأسطر أبلغ قصائد المدح والثناء للعبقري الأسطورة
يوسف الثنيان...
بل كنت أتمنى لوكنت أباالعتاهية لأرثي الساحات الرياضية والملاعب والكرة
حينما تفقدأعظم من ركلها ...أقصد أسعدها
بل كنت أتمنى لوكنت أملك ريشة الهليل الساخرة لأرسم ملامح كل من واجه
ذلك العبقري أو عانده...
بل كنت أتمنى لوكنت أتقن فن صياغة القصة لأروي للعالم قصة فارس لم تر
عيناي أروع ولاأمهر منه .....
كنت أتمنى كل هذا لكن الأمنية الكبرى أن يرزق يوسف نفسه بابن يحمل مواصفاته ومواهبه كلها حتى تستمر هذه الملحمة ويستمتع بها كل جيل...
لكن عزاءنا أننا إذا فقدنا إبداع يوسف فإنه في صدورنا قد وسمت إبداعاته
وعزاءنا أنه بإذن الله سيكون بين أيدينا شريطه الذي وإن كان سيجدد
آلامنا ويفتح جراحنا إلا انه سيبقي لنا المتعةوالروعة التي لايجيدها سوى يوسف


وأخيرا :أتمنى أن يختم يوسف حياته الرياضية بما يناسب موهبته وبما يليق
مع ما وصل إليه...............فهو وأقسم بالله:
الأول والكل وراه
والأمهر والكل دونه
بل هو الأمتع والأمهر ومن سواه مساكين وبالنسبة إليه فقراء

بل هو الفاعل وغيره مفعول به منصوب ومسدوح على أرض الملعب
والسلام
أبوخرطوش