محبي الهلال ممن هم في سن عبد الرحمن بن مساعد أو عبد الله بن سعد . الذين احيوا المدرجات على أيام الثنيان والغشيان والتيماوي وما قبل . هل نراهم أو نرى بعضهم في المدرجات . الجواب حتما لا . هل نرى في المدرجات (في غير المنصة) من هو فوق الأربعين . الجواب . في أحسن الأحوال . نادراً .
الجماهير الحالية هل تختفي من المدرجات بعد الثلاثين أو الاربعين . في غالب الاحوال . نعم .
هل هو في كل دول العالم هكذا. بالتأكيد . لا . والشاهد هو مجرد نظره على المدرجات المصرية أو المغربية أو السورية . قبل أن ننظر إلى بقية دول العالم .
لا جدال أن أغلب الجماهير في كل دول العالم من الشرائح العمرية الشابة . الا إن من هم فوق الثلاثين أو الأربعين موجودون بنسب معينة سواء 15% أو 20 أو 30 . أيً كانت النسبة . ولكنها موجودة ومؤثرة .خصوصاً وأنهم في مرحلة القدرة المادية الجيدة .
إذا في هذه الحال ما الذي يجعلهم يظهرون في ملاعب العالم ويختفون في ملاعبنا .
وطالما السبب ليس العائق المادي . وليس السبب ندرة الوقت بدليل ما تغص به الاستراحات .
إذا فما السبب ؟ هل هي ظروف الملاعب . هل هي البيئة والمفاهيم الاجتماعية .
أم أن لحب الهلال سقف زمني ؟
سؤال محير .
لم أجد له إجابة مقنعة وشافيه .