![]() |
حرام ( 83 ) سنة !!!!!!! http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0034.gif http://akhawat.islamway.com/images/t...profession.gif نعم 83 سنة أضيّعها في : الاستعداد للعيد ! مشاهدة القنوات ! جلسات لا فائدة من ورائها ! تسكّع في الأسواق !! الأكثار من المُباحات في غير نفع أخروي ! ليلة القدر وصلت والتي هي خير من ألف شهر أي خير من 83 سنة وأكثر والله حرام نضيّعها سوف اترككم مع شيخنا ووالدنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وهو يتكلم عن هذه الليلة العظيمة وفضلها فيقول: ليلة القدر هي أفضل الليالي، وقد أنزل الله فيها القرآن، وأخبر سبحانه أنها خير من ألف شهر، وأنها مباركة وأنه يفرق فيها كل أمر حكيم، كما قال سبحانه في أول سورة الدخان: حَم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، وقال سبحانه: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه))[1] متفق على صحته. وقيامها يكون بالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن وغير ذلك من وجوه الخير. وقد دلت هذه السورة العظيمة أن العمل فيها خير من العمل في ألف شهر مما سواها. وهذا فضل عظيم ورحمة من الله لعباده. فجدير بالمسلمين أن يعظموها وأن يحيوها بالعبادة، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها في العشر الأواخر من رمضان، وأن أوتار العشر أرجى من غيرها، فقال عليه الصلاة والسلام: ((التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في كل وتر))[2] وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن هذه الليلة متنقلة في العشر، وليست في ليلة معينة منها دائماً، فقد تكون في ليلة إحدى وعشرين، وقد تكون في ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون في ليلة خمس وعشرين، وقد تكون في ليلة سبع وعشرين وهي أحرى الليالي، وقد تكون في تسع وعشرين، وقد تكون في الأشفاع. فمن قام ليالي العشر كلها إيماناً واحتساباً أدرك هذه الليلة بلا شك، وفاز بما وعد الله أهلها. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص هذه الليالي بمزيد اجتهاد لا يفعله في العشرين الأول. قالت عائشة رضي الله عنها، كان النبي صلى الله عليه وسلم: ((يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها)). وقالت: ((كان إذا دخل العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وجد وشدَّ المئزر)) وكان يعتكف فيها عليه الصلاة والسلام غالباً، وقد قال الله عز وجل: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ، وسألته عائشة رضي الله عنها فقالت: يا رسول الله: إن وافقت ليلة القدر فما أقول فيها، قال: قولي: ((اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفوا عني))[3]، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم، وكان السلف بعدهم، يعظمون هذه العشر ويجتهدون فيها بأنواع الخير. فالمشروع للمسلمين في كل مكان أن يتأسوا بنبيهم صلى الله عليه وسلم وبأصحابه الكرام رضي الله عنهم وبسلف هذه الأمة الأخيار، فيحيوا هذه الليالي بالصلاة وقراءة القرآن وأنواع الذكر والعبادة إيماناً واحتساباً حتى يفوزوا بمغفرة الذنوب وحط الأوزار والعتق من النار. فضلاً منه سبحانه وجوداً وكرماً. وقد دل الكتاب والسنة أن هذا الوعد العظيم مما يحصل باجتناب الكبائر. كما قال سبحانه: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر))[4] خرجه الإمام مسلم في صحيحه. ومما يجب التنبيه عليه أن بعض المسلمين قد يجتهد في رمضان ويتوب إلى الله سبحانه مما سلف من ذنوبه، ثم بعد خروج رمضان يعود إلى أعماله السيئة وفي ذلك خطر عظيم. فالواجب على المسلم أن يحذر ذلك وأن يعزم عزماً صادقاً على الاستمرار في طاعة الله وترك المعاصي، كما قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، وقال سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ، ومعنى الآية أن الذين اعترفوا بأن ربهم الله وآمنوا به وأخلصوا له العبادة واستقاموا على ذلك تبشرهم الملائكة عند الموت بأنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأن مصيرهم الجنة من أجل إيمانهم به سبحانه واستقامتهم على طاعته وترك معصيته، وإخلاص العبادة له سبحانه، والآيات في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على وجوب الثبات على الحق، والاستقامة عليه، والحذر من الإصرار على معاصي الله عز وجل. ومن ذلك قوله تبارك وتعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ. فنسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين في هذه الليالي وغيرها لما يحبه ويرضاه وأن يعيذنا جميعاً من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، إنه جواد كريم. [1] رواه البخاري في الصوم باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً برقم 1901، ومسلم في صلاة المسافرين باب الترغيب في قيام رمضان برقم 7060. [2] رواه البخاري في الاعتكاف باب الاعتكاف في العشر الأواخر برقم 1986، 1992، والترمذي في الصوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء في ليلة القدر برقم 792. [3] رواه الترمذي في الدعوات باب في عقد التسبيح برقم 3513. [4] رواه مسلم في الطهارة باب الصلوات الخمس والجمعة على الجمعة برقم 233. جزى الله شيخنا بن باز خير الجزاء وأسكنه فسيح جناته .. آمين " مَنْ قَام لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" لنجتهد بالقيام فيها فأنما هي ايام قلائل ثم تنقضى وتزول ويبقى الفوز باعظم الاجور"العتق من النيران، وغفران ماتقدم من الذنوب" ولنردد في نهار العشر ولياليه بقولنه " اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي " <!-- / message --> |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا فرح من أدركها ويا شقاء من ضيعها ليلة القدر جعلنا الله من مدركيها شكراً لك |
جليس الساحة بارك الله فيك وفي طرحك النافع واسأل الله أن لا يحرمنا وإياك أجر هذه الأيام والليالي المباركة . جليس أنت جليس الساحة إياها ؟! :yes: دمت بود :rose::rose: |
إقتباس:
إقتباس:
|
والله انا مقصرين هنيا لمن قامها ايمانا واحتسابا جزاك الله الف خير واسئل الله ان يكتب لك االاجر وكل من يقراء |
تبي الصراحه ( لو لي شان بالشبكه لوضعت موضوعك في منتدى الجمهور الهلالي وثبته والله ) كم شخص لا هي وجالس على النت يطالع اليوتيب ولا مسلسل ولا اي امر تافهه وفاتته هذه الليله ؟ فقط ساعتين من اخر الليل وايام عديده وتذهب !! جزاك الله خير ومحروم من حرم قيام هذه الليله اسال الله ان يجعلنا ممن يقومونها ايماناً واحتسابا |
إقتباس:
|
إقتباس:
|
الليلة ليلة 27 والله المستعان |
الله يع ـأفيك ع الموضوع’’ والله يجعلنا ممن ادرك ليله القدر ان ششاء الله’’ |
جليس الساحة بارك الله فيك وفي طرحك النافع |
تدري أن المعتكفين بالحرم النبوي بعد كل صلاة فجر يخرجون الى الساحات حتى يعرفوا هل الليلة التي مضت ليلة القدر أم لا ..؟؟؟ يقولون أن الشمس عقب ليلة القدر تخرج بلا اشعاع و تخرج لا تتعب العين .... أمس قالت لي فتاه من قريباتي ان ليلة القدر كانت ب23 رمضان وزرجها كان عسكري من حراس الحرم النبوي و قال ان أغلب من رأهم قال له ذالك .... هذا الكلام لا يعد وثيقة لكن عندنا بالمدينة و بالحرم النبوي يعتبر مسلمات و اغلب البعض يعتكف بدون نية اعتكاف فأذا علم ان ليلة القدر مضت خرج و انصرف من الحرم و معرفتها عندهم كما ذكرت سابقا ... الليلة هي ليلة 27 يمكن تكون ليلة القدر وسوف أسال بعض المعتكفين غدا هل عرفوا ليلة القدر من الشمس ام كانت كما قيل بيوم 23 ... |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله يعطيك العافية عالطرح الرائع .. والله يجعلو في ميزان حسناتك |
جزاك الله خير فعلآ هي خير من الف شر لو تشوف الوقت اللي تضيعه وقت الصلاة وين يروح فيه في حاجات لاحق عليها لكن هالليلة لاتدري ربما لاتكون موجودآ رمضان القادم |
ليلة القدر والله اعلم انها امسس كل الموصفات تنطبق عليها هنيأ لمن قامها :( والله يهدينا ياارب جزآك الله خير على المووضوع |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:47 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd