
18/08/2010, 08:15 AM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 29/08/2007 المكان: قباء
مشاركات: 1,387
| |
الجزء السابع
اخذ يتخبط بالسوق جيتا و ايابا واضعا يديه في جيبه و نظراته كالكميرا تلقط لكل شي مائه صوره بالنهايه انهكه التعب و فضل الذهاب الى الحرم فهو خير له من المشي بلا هدف عله ينظر ما الذي يفعله بحاله
ما ان وصل الى الحرم حتى شعر بالاطمئان و كانه طفل ظل عن ابويه .... ليس من المعتاد ان يصلي بالحرم و لكنه قرر في تلك اللحظه ان يكون الحرم هو مكان كل صلواته و من هذا المنطلق فكر ليتوظف باحد الفنادق او احد الاماكن القريبه من الحرم اتى بباله السوق ايضا فعلى الاقل هو ممتع و مسلي بالنسبه له جلس بجوار احدى انارات الحرم و غلبه النوم حاله كحال أي معتمر او زائر يرقد بجوار امتعته
استيقظ الفجر على صوت المؤذن فذهب ليصلي بعدما انتهت الصلاه جلس باحدى الساحات الخارجيه ليراقب منظر شروق الشمس برغم من انه من ساكنين المدينه الاانهم غالبا ما يفوتون هذه اللحظات الجميله. فازهد ناس بالمدينه هم اهلها دقت الساعه الثامنه فاحتر المكان و بداء المعتمرون يتوافدون لزياره الروضه قرر الذهاب لسوق قباء عله يجد من راى بالامس حينما توجه اليه شك في انه ذهب للمكان الخاطئ فالسوق خالي تماما لا يوحي بانه كان بالامس مزدحما ..الا من بعض الماره و بعض البائعين اللذين اما يستلمون بضائع جديده او ينظفون زجاج المحل جاءت بباله فكره بان يتوظف هنا فلقد احس انه بات جزء منه سال كذا محل ليتوظف فلم يجد الا بصعوبه قضى يومه بالمحل بعد ان عباء صاحب المحل راسه بالنصائح ........المحل محلك الان ....الزبون دائم على حق مهما حتى لو يقلب المحل كله و ما يشتري تصبر عليه ....ما يبقى شي بين الزبون و البائع الا الاخلاق ......البضاعه تخلص و السمعه تبقى ......البيع مهاره قبل لا يكون تجاره نظر الى الساعه و اذا بها تشير الثانيه عشره ليلا تذكر الشباب الذين راهم بالامس فاتجهه مسرعا للموعد حينما وصل لقباء فاذا به شارع ممتد لا تكاد ترى اخره من الزحام على الفور قرر المشي عله يجدهم كان راسه يوشك على الانفجار فهو مستيقظ من الصباح و بداء يشعر بالدوار جراء المشي المتواصل و بينما هو كذلك اذا به يسمع ضحكات مألوفه لديهم و ما ان توجه لمصدر الصوت و اذا بهم يجلسون على الدكه في اعلاها شاب ذو انف طويل عابس نوعا ما او لعل هناك ما يضايقه و على يمينه شاب قصير اسمر و لكنه هادئ و باسفل الدكه شاب معه الجوال ليري شخصا بجانبه و بجواره محدثه بالامس تقدم اليهم بترردد و قال السلام عليكم و عليكم السلام كيف عسى ما تهت ؟ ضحك احمد و قال ....لا مره الوصف تمام مشيت الشارع هذا كله لين لقيتكم حظك حلو بالعاده ترا نجلس هناك و راء شويه كمان و سرعان ما عرفه هاشم على الشله مبتداء بمن كانوا جوار ه هذا خالد و محمد و هذا نبيل و وليد غمز باحدى عينيه لوليد و قال تراه كان شاهد على الحفله اللي امس هنا شعر ان وليد توتر ففضل ان يجلس بجوار نبيل
اخر تعديل كان بواسطة » parrot في يوم » 18/08/2010 عند الساعة » 08:52 AM |