17/03/2011, 03:01 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 08/10/2005 المكان: بريطانيا ... :(
مشاركات: 2,511
| |
الحلقة (51)
كوكب الأرض يستسلم لليونيل أندرياس ميسي!.
والد ميسي، خورخي ميسي، ووالدته سيليا، وشقيقيه ماتياس ورودريغو وشقيقته ماريا سول، كانوا متواجدين في حفل الفيفا لجائزة افضل لاعب في العالم للعام 2009، وبالتأكيد لم تكن الفرحة تسعهم، وقد انعكس ذلك عندما اعلن الوالد : " إنها جائزة لا تُقدر بثمن، الفوز بجائزة أو الفوز ببطولة مع الفريق أشياء جديرة بالاحتفال ، لكن ان تفوز بكل شيء مطروح على الساحة لأمر لا يمكن تخيله"، واضاف :" إنها أفضل نهاية لأفضل سنة، يستحيل الحصول على أكثر من هذه السعادة".
(كوكب الأرض يستسلم لميسي).. هذا ما اجتمعت عليه عناوين الصحف في اليوم التالي، لكن لايزال أمام ميسي أن يحصل على قلب بلد محدد.. بلده الأرجنتين.
لأنهم هناك لازالوا يشعرون بالإنزعاج، فميسي لم يصبح بعد بطلاً فيما يتعلّق بالمنتخب، ولشعورهم ان البرغوث لم يحدث وان تألق مع منتخبه الوطني .
وكتب ديفيد غيستو عن ذلك في صحيفة الموندو الاسبانية :" لأن ميسي يتحوّل الى ماكينة ابداع بشعار برشلونة، ولا يكون الأمر كذلك بشعار منتخب الأرجنتين، نعم هذا صحيح، في الأرجنتين يتهمونه بقلة التأثير مع المنتخب وقلة الطموح نحو تحقيق الانجازات معه" .
وربما لم يدركوا هناك بان المشكلة ليست في ميسي اذا لم تكن في المنتخب، بل يرونه بانه أجنبي، فقد كتبت الصحافة : " ميسي ليس بأرجنتيني"، لأنه يمنح برشلونة كل ما يملك، يمنحها ذلك أوروبياً، وفوق ذلك كان هو وراء إضاعة حلم استوديانتس في التتويج بلقب كأس العالم للأندية وهو الحلم الذي عايشته الأرجنتين بأكملها مع ممثل البلاد في مونديال الأندية .
نعم لميسي مشكلة مع الأرجنتين، أو لنقل أن للأرجنتين مشكلة مع ميسي.. ليو يعلم بذلك ويزعجه اعتقادهم بانه لا يهتم لأمر المنتخب، وعبّر عن ذلك بقوله : " ماذا يعرفون عن مشاعري؟" .
إفادات ليونيل ميسي
ثلاث وعشرون سنة قليلة جداً، الماضي يقع على الأكتاف والمستقبل يبدو بعيداً بعض الشيء، من المبكّر، مبكّر جداً ان يتم التقييم الآن، ومن الصعب النظر الى الأمام لرؤية ما ستحمله الأيام، لكن دائماً ما يمكنك المحاولة.. وليو يوافق ذلك.
وهو يجلس على طاولة في ردهة في ملعب الكامب نو، بدا ليو كما لو كان تلميذاً يستعد للقيام بواجبه المدرسي في الفصل، وليس هناك سوى موبايل على الطاولة.. لنبدأ..
ما هي أصعب اللحظات التي واجهتها في حياتك؟
الرحيل من الأرجنتين الى اسبانيا، ومفارقة بلدة نشأتي وأهلي وأصدقائي، الأعوام الأوئل هنا كانت صعبة، في اوقات كنا أنا ووالدي في اسبانيا منفصلين عن عائلتنا التي بقيت في روساريو، كنا نعاني، اشتقت الى ماتياس ورودريغو وشقيقتي الصغرى ووالدتي ، كنت أبكي لوحدي في المنزل حتى لا يراني والدي.
وماهي اللحظات الأسعد؟
اللحظات التي توجت فيها بالألقاب مع برشلونة والأرجنتين.
وماذا عن جائزتي فرانس فوتبول والفيفا؟
الجوائز الفردية تجعل الناس الذين يحبونني سعداء من أجلي، وهي تأتي من أجل التضحيات التي قامت بها عائلتي، أما الجوائز مع الفرق أو المنتخبات فهي تجعل مدينة او دولة بأكملها سعيدة وهذا يعني الكثير، وهي بالتأكيد لحظات مدهشة ولا يمكن مقارنتها مع أي شيء آخر.
لكنك الآن ملك على العالم ؟
لا، لست كذلك، لست رقم واحد، انا نفس ذلك الفتى الذي عهدتموه، وسعيد كوني جزءا من فريق عظيم .
هل كنت تتخيل أن يمر عليك عام مثل العام 2009؟
لا، لم أكن أتخيل أن احقق كل هذه الإنجازات في عام واحد، ولا حتى في أكثر أحلامي تفاؤلاً .
دعنا نعود الى الماضي، ما هي أفضل ذكرياتك مع كرة القدم؟
كانت في بداياتي في غراندولي، كنا نلعب في دوري الصغار ضد امانسير، قالوا انهم هم الأفضل وانهم الأبطال.. كل عائلتي كانت حاضرة في المدرجات، وقد أحرزت أربعة أهداف، أحدها بطريقة رائعة.
لماذا تحب كرة القدم لهذه الدرجة؟
لا أعرف، في البدء تعلقت بها مثلما يفعل أي طفل، ولازلت استمتع بحبي لها.
كيف تكتسب كل هذه الثقة بالكرة، كيف تعلمت كل هذه الخدع التي تتقنها؟
بقضائي لكل لحظاتي مع كرة القدم، عندما كنت صغيراً كنت اقف في مواجهة الحائط واسدد عليه الكرات بصورة متواصلة.. لكني لا أدرس حركات معينة، لست مثل رونالدينهو الذي يتدرب على ركلة طوال التدريبات ليطبقها في مباراة ، ألعب الكرة كيفما تأتي ولا أفكر فيها كثيراً.
من الشخص الذي زاد من تصميمك وحبك تجاه كرة القدم؟
جدتي سيليا أخذتي الى الملعب للمرة الأولى، لقد كانت شخصاً مهماً في حياتي، وشخصية خاصة لنا جميعاً في العائلة، اتذكر ان قضاء يوم الأحد معها في البيت كان يمثل نوعاً من الإحتفالات، شقيقي رودريغو وابن عمي كانا مثالين أمامي، ووالدي كذلك دعمني كثيراً .
هل وجدت صعوبة في الوصول الى ما وصلت اليه الآن؟
كل الصغار يريدون ان يصبحوا لاعبي كرة القدم، لكن لأجل ذلك عليك الإجتهاد كثيراً وتقديم التضحيات، وعليك ان تمر بالكثير من الأوقات الصعبة، مثلي عندما قررت البقاء في برشلونة .. لقد كان قراري لوحدي، ولم يجبرني عليه احد، سألني والدايّ عدة مرات عن رغبتي وما اريد ان افعله في ذلك الوقت، واردت ان ابقى في اكاديمية الشباب لاني علمت انها فرصتي لأصبح لاعب كرة قدم، لقد كنت مسؤولاً عن قراراتي منذ سن مبكرة .
كيف أثّرت مشكلة النمو وقصر القامة على تطورك؟
كنت طفلاً، ولم تكني لديّ اي فكرة عما يحدث معي، سوى اني أتلقّى حقنة على احدى قدماي في كل ليلة، لكن كوني صغير الحجم ساعدني على التحكم بالكرة بصورة افضل، وان اكون اسرع من اللاعبين اصحاب الأحجام الأكبر .
ما هي المباريات التي تحمل أفضل ذكرياتك حتى الآن؟
المباراة امام شيلسي قبل أربعة أعوام، في دوري ابطال أوروبا، الكلاسيكو امام ريال مدريد عندما احرزت ثلاثة أهداف وبالتأكيد نهائي بطولة كأس العالم للاعبين تحت سن 20 سنة في هولندا ونصف النهائي ضد البرازيل في أولمبياد بكين. في الحلقة الأخيرة
كيف يتعايش مع الشهرة.. من هو مثله الأعلى؟
وما هي أحلامه التي لم تتحقق ؟ | | |
|