هلالي من عالم آخر
مساء جميل كـ اطلالتكـ
.
.
نعم
الماسونية هي الخطر الأكبر ليس على الأسلام وجزيرة العرب فحسب , بل على الأنسانية بشكل عام !
ونعلم كذلك أن كثير من الفرق والجماعات ترتبط ارتباطا ً وثيقا ً مع هذه المنظمة الخطير ليس شرطا ً أن يكون ذلك الأرتباط بشكل محسوس ومعلن , بل ارتباط فكري وعقائدي والكثير منهم يعيشون من حولنا ولكن لا نشعر بذلك !
إذا ً السؤال المهم
هل
الرافضة لعنة الله عليهم والماسونية لها ذات الأهداف المشتركة ؟!
هل توجد علاقة تربطهم بعضهم البعض ؟! وإن وجدت تلك العلاقة فما هي ؟!
ما نراه واضحا ً وظاهرا ًوالله أعلم بذلك هو كالتالي :-
أصل
الماسونية ومؤسسيها هم من اليهود كم ذكرت أخي إبراهيم من خلال سردك أعلاهـ , وبعد ذلك أنظم إليها موالين آخرين بالتأكيد معظمهم من اليهود !
لنعود إذا إلى أصل
الروافض وكيف نشأت ومن مؤسس تلك الفرقة الباطلة التي أصبحت عدة فرق في يومنا هذا .
أول من أسس المذهب
الرافضي هو اليهودي عبد الله بن سبأ عليه لعنة الله والناس أجمعين , إذا تجتمع الفرقتين الباطلتين على
أصل واحد وهو اليهودية , ونرى ذلك واضحا ً من أصحاب العمائم وكيف هو توددهم وتقربهم من اليهود في محافلهم واجتمعاتهم !
حقيقة أخرى هي أن الدولة الفاطمية التي أسسها العبيديون في مصر كانوا من اليهود , وترجح الأقوال أنهم من يهود بني قريضة وبني قينقاع , الذين خانوا المواثيق مع الرسول فطردهم ومن بعدهم أصحابه رضي الله عنهم , وكما يعرف فإن أغلب وزراء الدولة الفاطمية هم من اليهود أبناء عمومتهم !!
ما قادني للسرد أعلاه : هو حينما ذكرت أخي العزيز أن إيران وسوريا هم أشد أعداء الماسونية وهم من يقف على ثغر الأمة الأسلامية لمجابهتم وابعاد شرهم , وذكرت كذلك أن صدام حسين كان من أشهر القادة العرب الذي يعتبر أحد رموز الماسونية في بلاد العرب !
مع أنه من المعلوم أن جمهورية إيران راقضية حكومة ً وشعبا ً إلا القليل منهم , وكذلك سوريا التي يعتبر زعيمها وحكومتها بشكل عام من فرقة ( العلوية ) وهي احدى فرق الرافضة عليهم من الله ما يستحقون .
بينما صدام حسين سني بشهادة الكثير , وأكبر دليل على ذلك تصديه لتصدير الفكر الخميني الذي حاول أن يغزو جزيرة العرب حفظها الله من كل مكروه , في حرب استمرت ثمان سنوات عانت منها العراق كثيرا ً وكل ذلك حتى لا يسيطر الفكر الرافضي الأثنا عشري على بلاد الأسلام وجزيرة العرب خصوصا ً ..
فما أريد أن أصل إليه أن
الماسونية والمذهب الرافضي يلتقون في الكثير من الأفكار والأهداف وأن الخطر متساوي من الناحيتين , ولكن خطر المذهب الرافضي أكبر لسبب وهو عددهم الكبير بينما الماسونية لا يتعدى عدد منتسبيها بضعة ملايين ..
عزيزي ابراهيم
طرح جميل وشيق , وأبان الكثير من الغموض الذي لم نكن نعرقه ..
أجار الله بلاد المسلمين منهم , ورد كيدهم في نحورهم ..
وفقك الله أخي الكريم
