بسم الله الرحمن الرحيم
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
يآ ترى من بقي لنآ من الرآسخين في العلم في زمن نطق فيه الرويبضة..
شيخنا العلامة عبدالله بن جبرين رحمة الله عليه .. والعلم بين يديه أينما حل وارتحل
من أي كأس ٍ شفاه الشعر ترتشف ....وكفه من جليل الخطب ترتجف
أم أيّ قولٍ على الآذان تنشده......وليله عن ليالي الصيف يختلف
سهم المنايا رمى عن قوس سيّده .... شيخاً جليلا به الأمجاد تتصف
فناح من شرقها للغرب من فقدوا .... بحر العلوم ومنه الكل قد غرفوا
تزاحمت ناعيات الشيخ إذا وقفت .... تنعى الفقيد لنا الشاشات والصحف
مات (ابن جبرين ) عنوانٌ لمطلعها....مات البقية ممن خلّف السلف
بموته ثُــلِمَ الإسلام واحزني .... وثغرةٌ عن حياض الدين تنكشِف
إن مات مات ولم تنضب مناهله .... الدر يبقى ولو لم يُحفظِ الصدف
قد كان نورا ينير الدرب مقتديا .... بالمصطفى فأتى يسعى له الشرف
أمضى الحياة مع القرآن مرتدياً .... ثوب الوقارِ فلا كبر ولا صلف
رحم الله شيخنا الجليل" ابن جبرين " وأسكنه فسيح جناته..