كيف لـ روما أن تنام .. وجرح غائر بها يئن ..
كيف لـ روما أن تهدأ .. وضجيج مدن العالم ينصت عندما تنطق .. !!
كيف لنا أن نبتعد عن عشقها .. وهي من جعلت لحلاوة الكرة طعماً بنكهة فرانشيسكو وكونتي .. 
ستبقى عريقة .. و ستعود الحياة لممرات الكولسيوم مرة أخرى ..
ستعود ذكرى 2001 .. عاجلا أم آجلا ..
نحن متيقنين ستعود .. بإذنه تعالى .. ستشرق الشمس ذات يوم على ضفاف التيفيري ..
وسنرى أقدام الرومانيستا تنحت أرصفتها فرحين بالسكوديتو ..
نحن لسنا متيمين أو عاشقين .. نحن أكبر من هاتين الكلمتين لن نهدر حبر أقلامنا على فضاء ورقة ..(( لنكتب عشاق الجيالوروسو ))..
.. ليس ممكناً أن نصف مقدار حبنا لهذا الكيان ..
سنحارب بجرينتا أساطير الرومان .. لنرى يوليوس آخر يجعلها امبراطورية عظمى في المستديرة
... سنبقى لها أوفياء .. ما دامت أوردتنا تصب بها دماء عشقنا لهذا الكيان ..
.. نحن بجانبك .. مهما حيينا ..
.. نحبك .. 
(( كل عاشق يكن في قلبه عشقا ظاهراً لمعشوقته .. وعشقا باطنا ً .. معك يا روما .. لا أدري لأي عشق أنتمي ))