12/07/2011, 06:56 PM
|
| أرسنالي مخضرم من كبار محللين العالميّة | | تاريخ التسجيل: 01/10/2005 المكان: حفر الباطن
مشاركات: 1,992
| |
الحلقة (22) ليلة أوروبية بطولية في ملعب السان سيرو برغم نتيجة التعادل السلبي على ملعب الإمارات امام الميلان في ذهاب مرحلة دور ال16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، الا ان فابريغاس رفض الاعتقاد بانتهاء فرص فريقه في البطولة.
وقد منحت تلك النتيجة إثارة لمباراة الإياب في السان سيرو، واعتبر المتابعون ميلان هو الأقرب، لكن اذا تمكن الأرسنال من احراز هدف خارج الأرض...
عاد الأرسنال الى مباريات الدوري الإنجليزي، ووصل الى نقطة تحول كبيرة في الموسم حينما حان موعد المباراة امام بيرمنغهام ..
وعقد فابريغاس ورفاقه العزم على ان يعززوا من تقدمهم في الصدارة الى فارق ثمانية نقاط قبل ان يلعب مانشيستر يونايتد امام نيوكاسل في وقت لاحق من اليوم.
بعد مضي دقائق فقط على بداية المباراة تعرض ايدواردو دا سيلفا الى تدخل عنيف من مدافع بيرمنغهام مارتن تايلور، تسبب في اصابة مروعة بكسر في قدم المهاجم الكرواتي .
وتحت أنظار الألم والعطف من فابريغاس ورفاقه تم نقل الكرواتي من على الملعب على نقالة بعد فترة اسعافات طويلة، وتعرض تايلور للطرد على ذلك التدخل، لكن كان الأرسنال هو الذي عانى أكثر.
وكان واضحاً ان لاعبي الأرسنال قد ارتجفوا لرؤية زميلهم يعاني من ذلك الألم، وعانى الفريق من اجل الوصول الى مستواه المعتاد.
منح جيمس مكفادن فريقه هدف التقدم، لكن والكوت رجح الكفة الى الأرسنال، ورغم ذلك تمكن الفريق صاحب الأرض من التعادل 2-2 بعدما تسبب كليشي في ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة .
وساء الوضع في نهاية المباراة عندما صرخ غالاس في وجه كليشي ثم توجه الى النصف الآخر من الملعب وجلس على الأرض. وكان على فينغر ان يسنده للخروج من الملعب بعد صافرة النهاية. واكتمل اليوم سوءاً للأرسنال بعدما فاز اليونايد 5-1 على نيوكاسل ليتقلص فارق الأرسنال في الصدارة الى 3 نقاط.
ولتصبح الأمور في الاسبوع التالي تقلص الفارق الى نقطة واحدة حيث لم يتمكن الأرسنال من الخروج سوى بنقطة وحيدة من المباراة المقامة على أرضه امام استون فيلا بينما فاز اليونايتد على فولهام، وفي الحقيقة كان يمكن ان تسير بصورة أسوأ لفابريغاس فقد عانى الفريق من أجل ادراك التعادل في الدقائق الأخيرة للخروج بنقطة .
ومع توجه الأرسنال الى ايطاليا لمواجهة الميلان في اياب مرحلة دور ال16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، لم يكن اللاعبون في حاجة الى من يذكرهم بان عليهم تقديم مستوى أفضل بملعب السان سيرو.
لم يسبق لفريق انجليزي وان فاز بملعب السان سيرو، وكان مانشيستر يونايتد قد تعرض للهزيمة هناك في نصف نهائي بطولة الموسم السابق.
مباراة الإياب، ومن عدة نواحي، كانت نسخة كربونية من مباراة الذهاب. بعد بداية متوترة، تمكن الأرسنال من فرض سيطرته مع مشاركة فابريغاس وهليب في عدد من التمريرات الجميلة، بينما واصل الإيطاليون محاولة امتصاص الضغط وانتظار فرصة التهديف، لكنها لم تأتِ ابداً حيث واصل الأرسنال تقديم افضل أداء له في البطولة.
ومع تفوق الأرسنال في الأداء في المباراة كان من السهل نسيان ان الميلان هو حامل اللقب في البطولة، وشكل اديبايور خطورة دائمة بينما حصل ايبوي وسيندروس ايضاً على فرص جيدة امام المرمى .
وليزيد من صعوبة الأمر على الأرسنال رفض الحكم احتساب ركلة حرة مباشرة للأرسنال على حافة منطقة الجزاء، وبدلاً من ذلك قام بانذار هليب بداعي التمثيل.
في جانب الميلان قام كاكا باستعراض بعض مهاراته لكنه كان مراقباً بصورة جيدة من قبل فابريغاس وفلاميني، أما انزاغي وباتو فلم يكونوا على قدر خطورة واضحة امام غالاس وتوريه .
مع مضي الوقت بدا ان الميلان مرة اخرى قاد الأرسنال الى التعادل السلبي، وبدأ المدربين في التفكير في الوقت الإضافي، لكن ليس فابريغاس، قبل ست دقائق على نهاية المباراة استلم كرة داخل جهة ملعب الميلان واتجه ناحية المرمى، ومع قلة الدعم من زملائه توجه الى خيار التسديد، فاطلق قذيفة من على بعد 30 ياردة لم يتمكن حارس الميلان من صدها.. وعندما رفع سيسك ليديه لينطلق ويحتفل بالهدف كان بامكانك ان تسمع سقوط قطعة عملة في ملعب السان سيرو.
لم تكن هناك فرصة للعودة امام الميلان.. وتأهل الأرسنال لربع النهائي.
واحرز أديبايور هدفاً ثانياً، لكن كان فابريغاس هو من اعتلى عناوين الصحف، وشعر الاسباني بالحماس وهو يتحدث الى وسائل الإعلام عقب المباراة، وقال :" انه حلم تحقق، لكن هذه فقط البداية، نحن الآن في نصف النهائي ولم ننته من شيئ بعد، انها فقط خطوة اخرى الى الأمام".
بالعودة الى الدوري الإنجليزي واصل الأرسنال التعثر، فالتعادل السلبي امام ويغان تبعه تعادل بهدف لكل امام ميدليسبرة، واستفاد مانشيستر يونايتد بالكامل من هذا التعثر، وبفوزه على بولتون تربع على الصدارة بفارق ثلاث نقاط .
في الاسبوع التالي كان يوم (غراند سلام صندي) الثاني، لكنه لم يأتِ في وقت مناسب للأرسنال هذه المرة، فبعدما كان في النسخة الأولى من هذا اليوم الحاسم في الدوري قد تفوق على شيلسي وتجاوز اليونايتد ليفربول، سيكون عليهم تكرار ذلك مرة اخرى.
في ملعب الأولدترافورد تمكن فريق فيرجسون من سحق ليفربول بثلاثية نظيفة ليذيد من الضغط على الأرسنال وشيلسي .
في ستامفورد بريدج، وبعد شوط أول سلبي، تمكن فابريغاس ورفاقه من التقدم قبل مضي ساعة على بداية المباراة، حيث استفاد سانيا من عكسية سيسك واسكنها رأسية في الشباك، وبدا ان الأرسنال في طريقة لنيل ثلاث نقاط حاسمة، لكن شيلسي وبوجود دروغبا فانه يملك لاعباً قادراً على قلب نتيجة المباراة في أي لحظة، فقد احرز الآيفواري مرتين خلال تسع دقائق ليترك المدفعجية في حسرة حقيقية، فقد أصبح الفريق على بعد ست نقاط خلف اليونايتد وعلى بعد نقطة خلف شيلسي .
واهتزت الثقة وسط الفريق بتسلسل النتائج المحبطة، وكانت الرحلة الى بولتون نهاية الاسبوع التالي هي آخر ما احتاجه الأرسنال .
وتحققت تلك المخاوف الأولى، حيث تأخر الفريق بهدفين مع نهاية الشوط الأول وتقلص عدد لاعبيه الى 10 بعد طرد ديابي .
ورغم ذلك ظهرت شخصية الفريق القوية، ويحسب لفابريغاس عودته من شوط أول سيئ ليعيد الفريق الى المباراة مرة اخرى، ويدرك التعادل عن طريق هدفين من غالاس وفان بيرسي، ومع نهاية المباراة وجد اليكساندر هليب كرته تصل الى المرمى لتعلن هدف الفوز.
وتراجعت الروح المعنوية في نهاية اليوم بعد العلم بفوز اليونايتد 4-0 على استون فيلا، لكن فابريغاس كان سعيداً بعودة روح الفريق. في حلقة الغد
حلم الشامبيونز يضيع في الأنفيلد..
تتويج بجائزة أفضل لاعب شاب.. ________________________ اعتذار عن اختفاء الحلقة السابقة ترحيب بعودة عبدالكريم شكر كبير للمستضيف والمستضاف في الكرسي انتظار لبرنامج تقمص شخصية البروف وعد بعودة افضل يوم غد ان اطال الله في الاعمار فتكو بعافية |