معاشر بني أورسنال المكلومين الحانقين ..
عليكم و لكم من الله سلامٌ و رحمة فـ بركة .
ـــــ
لن أضع عنواناً لهذه الفقرة فـ هامات الرؤوس أصبحت تتمرّغ ذلاً تحت أقدام " فينجر " ..
ما حدث بين أواخر ساعات البارحة و أنتهى مع صبيحة هذا اليوم الجديد يُعتبر كابوساً طويلاً عايشناه لتسعين دقيقة كان البطل دوماً " ذو الأنف الطويل"!!
بيديه (نحر) فريقه بدمٍ بارد و (قتل) بصيص أملٍ لاح قبل ليلتين بعدما أطاح بحامل لقب هذه المسابقة !..
( عبث ) بقلوب محبّي فخر لندن الأوحـد ، مطلقاً ( بصقة ) قذرة من فمه الكريه في وجه كل من قال "أنا ارسنالي صميم" ..
أصبح الفريق ( معمل ) للتجارب الفاشلة و اللاعبين مجرّد فئران أضناها وخز الأبر لتتمنّى الموت كل لحظة لتُريح و تستريح بيد جلادها أقصد "بروفيسورها" الأرعن !!..
أصغر مشجّع يعرف أنّ مشوار الدوري طويل و مليء بالمصاعب و المتاريس لكنّه يعلم أنّ لكلّ نزال حساباته المستقلّة تماماً !
إذا ما اعتبرنا أنّ "ويغان" هو بلح الشام و "بيرمنغهام" عنب اليمن ، فالعقليّة الفنجرية بكل ما تحتويه من "بلاهة" قد أولى أهتمامه في العنب متناسياً أنّه لم يذق طعم البلح الذي خيّل له قربه وهماً!!
دخل بتشكيلة أغرب من "أنفه" الذي سوّل له أنّ تضحي بالبلح من أجل العنب .. فإنتزع -بإستثناء فابريغاس الموقوف- سبعة لاعبين دفعة واحدة كان لهم الدور الأبرز في ما آلت إليه الأمور في أستاد الأمارات راح ضحيتها أحد أقوى المنافسين "تشلسي" رغم كل ما يمرّ به من ظروف!!
إذا كان المبرر الذي سيحاول البعض ستر سوأة "أصبع" هو أراحتهم ضدّ "بيرمنغهام" تطبيقاً لمبدأ المداورة !!..
حسناً..أحترم أرائكم لكن ألم يكن من الأجدى الإستعانة بنصفهم على الأقل -و أكرر على الأقل- من البداية و الضرب بقوّة لضمان النتيجة أمام فريق متواضع جدّاً مثل "ويغان" و من ثمّ يخرِج من يريد لاحقاً؟!
ظهر الفريق مهلهلاً و لا ألقي باللائمة نهائياً على اللاعبين الذي زُجوا في مقامرة خاسرة كان نتيجتها فقدان نقطتين و مركز الوصافة و المنافسة نهائياً على اللقب و لا تعتبروني مبالغاً في التشاؤم .. فما يبنيه لاعبو الصفّ الأول يهدمه "أصبع" بلاعبي صفِّ ثان لا ذنب لهم !
إذا كان طاغية الحرب "صدّام حسين" قد أطلق أبّان غزوه الغاشم على جارة الدين و اللسان "الكويت" مسمّى (أم المعارك) .. فإنّ طاغية التدريب "آرسين فينجر" يعتبر أنّ "سكيلاتشي" هو "أم الصفقات" شاء من شاء و أبى من أبى << غصب(ن) عليكم!
عندما يضع المحترق-بالمعنى اللفظي- "أيبويه" في مركز لا يفقه منه سوى أسمه فالمانع أنّ يكون جسر عبور لكل هجمة خطرة يبدأها لاعبو "ويغان"؟!
أقتراف جريمة بحقّ الفريق و إعادة "دينلسون" في مركز المحور الدفاعي .. لاعب لا يستطيع رفع رأسه بإستقامة و فكره محصور بتخلّص من الكرة لأبعد زميل!!
"بيندنتر" ما هو دوره اليوم ؟ هل هو مسح خطوط الملعب يمنة و يسرة ؟!
أرشافين-عسى ما أرشافين-من سمح له بقراءة رواية ابن جلدته "الحرب و السلم" .. كلما خسِر الكرة وقف مبتلعاً حسرة مطلقاً أقذع اللعنات على حظّه الذي رماه في الفريق!!
يا ويل قلبي يا "شمخمخ" أقرأ هذه العبارة جيّداً " أنت لست لاعب كرة قدم ساذج و جبان " ..أخبرني أيّ جزء من هذه العبارة لم تفهمه ؟!
الطامة هي إشراك "أبو ديابي" أساسيّاً .. و الأطمّ منها عملية أستبداله!!
في الأولى [ كيف يستطيع لاعب عاد للتوّ من اصابة لعب مباراة كاملة ؟]
في الثانية "رسالة مشفّرة" من الأصبع مفادها: لم أخرجه بسبب تواضعه الذي سلب الفريق توازنه في الوسط و إنمّا لإصابته ! هل يُعقل ذلك؟!
ــــ
ربما يتهمني البعض بأنّي أكتب تحت وطأة الغضب .. لكنّي أفضّل لفظة "حرقة قلب" ..
و لن أسلم كذلك من تكهنات التوقّف عن الكتابة بإنتظار زلّة من "فينجر" لأبثّ سمومي أمامكم منتصراً لرأيي أنّ الفريق بقيادة "فينجر" مجرّد ضحيّة لنزواته لا أكثر .. لو كان هذا الإتهام صحيحاً لكنت من أوائل من نصب المشانق له بعد مباراة "مانشستر يونايتد" في الأولدترافورد..
أختصر عليكم الطريق و أعترف بكامل قدراتي العقليّة أنّ الفريق في حالة الإنتصار قد كتب نفسه بنفسه و رسم لوحة تسلب الألباب بروعتها .. و لا يحتاج لمن يكحل الأعين لرؤيتها من جديد.
لكن عندما يسقط-أيّ نتيجة غير الثلاث نقاط- هنا فقط تظهر الحاجة للنقد بغرض تعقيل الأمال و منطقتها هبوطاً على أرض الواقع ..
فما فعله الفرنسي هذه الليلة يُثبت أنّه تفكيره انحدر و أفقه قد ضاق تماماً و لم يستغل حالة الإشتعال بعد المباراة السابقة و تطويعها لصالح فريقه من أجل استمرارية المنافسة ..
لكن فلسفة "المباراة" اللي بعدها أهمّ لن تُفيد الفريق بل قلّلت من حظوظه و رمته في بحر "علّ/عسى" ، فمن لا يأكل بيده لا يشبع!.
كيف سيبرر ما قدمّه من عبث؟
هل سيعتذر للجماهير ؟
و ما هو "المشجب" الذي سيعلّق عليه رداء فشله هذه المرّة ؟!
[ فريق يسحق حامل اللقب بثلاثية و يتعادل مع صاحب المركز السادس عشر بعد طرد مهاجمه بفعل تخبيصات مدرّبه !!]
ما رأيكم أن تعودوا إلى احداث مباراة الفقر ضد التعاون ..
ركزوا على مشهد خبيلان المتهوّر مع رجل الأمن ..
تخيّلوا أنّ من خبيلان هو "فينجر" و رجل الأمن هو "أحدكم" ..
بربّكم ألا يستحق منّي كلّ هذا الحنق


؟!
ــــــــــــــــــــــ
@ قفلة @

Sébastien Squillaci shoots Arsenal in foot as Wigan hold Wenger's men
طـعــنة نجلاء