نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   منتدى المجلس العام (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=1)
-   -   حتى لا تكونَ كَلاًّ ... (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=912932)

صقر فيصل 19/07/2010 08:25 PM

حتى لا تكونَ كَلاًّ ...
 
أمدُّ له سلّمًا ... إلى النورِ من أضلعي
وأشدو لميلادهِ ... ويصغي بلا مسمعِ
فأبكيه في مقطعٍ ... وألقاهُ في مقطعِ
عبد الله البردوني


...

http://www.pickthebrain.com/blog/wp-...d_thinking.jpg

خرجتُ من غرفتي، وسألتُ نفسيًا سؤالاً طفوليًا: ((هل تتحرك الأشياء لدى مغادرتي الغرفة؟ كيف يكون للغرفة التي أغادرها وجود وأنا خارجها؟ هل كل شيء موجود حقيقي؟ هل أنا الآن في حلم؟ هل يشعر كل شخص بنفسه كما أشعر أنا؟ هل أنا أشعر بنفسي؟ أنا أشعر بالألم .. وأخاف من الإصابات لأنني أشعر الألم .. أخاف من الآلام البسيطة في الدنيا ... كيف يكون ألم عذاب الآخرة؟ يجب أن أبتعد عن المعاصي لأنال رضى الله .. كيف أستطيع أن أبتعد عن المعاصي يجب أن أتوكل على الله في إصراري .. أخشى أن أقع في التواكل .. يجب أن أطلب مساعدة ذوي الاختصاص .. من أستطيع أن أثق فيه في هذا الموضوع؟! ))

أجزم بأن أغلب من يقرأ هذا الموضوع طرح على نفسه سؤال: كيف وصلت إلى التفكير بهذه النقطة؟
(وأغلب الظن أن هذا التفكير كان كثيرًا ومتكررًا في الفترة التي تكون في أول أيام المراهقة)

ولعل القارئ حاول تتبع أفكاره، ليصل إلى الفكرة الأولى، ولكن أتعبه الامتداد أو شعر بعدم منطقية الفكرة التي وصل إليها ...

كأن يقول: دخل علي أبي وطلب مني أن أفعل ذلك ...

والسؤال الذي أطرحه:

متأكد أن الكثير ممن يقرأ هذا الموضوع طرح على الشخص المقابل له في الحوار السؤال التالي:
ما الذي قادنا لهذه النقطة؟

وتعيدون المشي إلى الوراء في المواضيع التي نوقشت، حتى تصلوا أو لا تصلوا!

ولكن .....
هل جربتَ يومًا أن تسأل: ما هو مصدر أفكاري؟ هل هذه أفكاري أم أفكار الكاتب الفلاني أم أفكار الشيخ الفلاني أم أفكار التلفزيون ... أم أفكار معلمي أم أفكار أبي؟

هل تذكرُ نقاشًا (أو جدالاً) حاول أحدهم يومًا إسكاتك فيه بأن قال: أبي يقول "....." - ولكي نجعل المثال عامًّا، ضع مكان أبي: أمي، جدي، عمي، أستاذي، شيخي، إلخ...

وهنا أرجو أن تقفوا معي وتحاولوا أن تقفوا معي خارج هذا النقاش ولنحاول أن ننظر إلى الميكانيكا خلف هذه الجملة، دعونا نستمع إلى أصوات التروس في هذا العقل، ولنحاول أن نلمس قوة السلاسل التي تربط بينها...
أتعلمون ماذا أجد؟
ميكانيكا تعمل بـ: الفكرة يجب أن يوافقها رأيٌ سابقٌ لمن هو أعلم مني بها ... لتصبح حقيقة ...
وهذا الشخص يكون ذا لسانٍ لا يخطئ، ورأي سديد دائمًا
من هو؟
أبي، جدي، معلمي، أمي، شيخي، إلخ!

http://www.2dayblog.com/images/2008/...erheroes_1.jpg

ومحرك هذه الميكانيكا ... والمحفز لها ... والأداة الرئيسية اسمها: التبعية!

التبعية العقلية والاعتماد العقلي، هو أن ترمي بثقل التفكير عنك على شخص آخر ... بدلاً من أن أفكر بطريقة ناقدة ... أعطي لفلان هذا الجهد ... وأخلص نفسي وعقلي من مهمة التفكير ... وهنا ينشأ ما نعرفُه باسم: التطرف الفكري ... الذي يقوم على منع العقل من التفكير وإلزامه بالتقليد .

هل جربتم أن تمسكوا صفحة الرأي بجريدة من الجرائد؟
اقرؤوا المقالات التي تطرح حلولاً لقضايا المجتمع المختلفة، وابحثوا بين ثناياها ... ستجدون أن غالبية كتابها (وهم من جميع الفئات الفكرية أكانت دينية أو لا دينية) يطرحون آراء غيرهم ويدعون أنها الأمثل لحل مشاكل المجتمع ...
وستجد تلميحًا وترميزًا إلى تخلف من لا يأخذُ بهذا الرأي ... إلى ماذا تحوّل هؤلاء؟

أحسن الكلمات: مقلدين ... أصبحوا مقلدين، يقلدون ما يقول فلان، دون العمل على تطوير الفكرة، كل ما يجري يقوم على وضع نفس الفكرة بصيغة مناسبة للحال المختلفة عن حال الفكرة الأصلية... ومثل هؤلاء لا يجيبك إلى أن يرد رأيك برأي يعجبه ..

http://3.bp.blogspot.com/_kzW2Xjzh-W...reen+ideas.jpg

والجدالات التي تدور مع مثلهم، تكون تصادمية ولا تكون بناءة، يحاول فيها كل طرف الاستشهاد بأكبر قدر ممكن من الآراء لنقد الرأي الآخر، دون اعتبار لاختلاف الأحوال التي تكونت فيها الأفكار الأصلية ...

والجدالات العقيمة التصادمية تكون بأن يحاول كل طرف إثبات صحة ما يرى، ولو علم في قرارة نفسه خطأه، لأن الاقتناع برأي آخر يعني التنازل والهزيمة ... والحوار البناء يكون بأن يحاول جميع الأطراف الوصول إلى أرضية مشتركة، وإلى موقف وسطي مشترك يستفيد منه كل المتحاورين.

ولعلك هنا تتساءل متى يتحول الجدال إلى جدال عقيم؟

عندما تكون به أيٌّ من النقاط التالية:
رفض البديهيات
رفع الصوت
استخدام اللغة الساخرة
الاستخفاف بالطرف الآخر
تكرار نفس الكلام
التنقل السريع بين مواضيع مختلفة لا صلة بينها


http://img839.imageshack.us/img839/4734/fighting.jpg

ومثل هذه الجدالات، الهروب منها أفضل ... لأنها تضيع الوقت وتشوه الصورة لكثير من المتزنين ... ولا خوف من ترك مثل هذه الجدالات، فكما أن الحلال بيّن والحرام بيّن، فالحق بيّن والباطل بيّن، ومن يريد الفكرة بيّن ومن يريد غير ذلك بيّن ...

وما الذي يدفع مثلنا لأن يجادل بعنف، ويعتبر أن الفكرة لا تأتي إلا بفكرةٍ سابقة؟ إنه الاعتماد والتواكل ... فكما أن البعض يعتمد على غيره اعتمادًا كليًّا في إحضار لقمة العيش، فإن البعض يعتمد أيضًا على غيره في التفكير

...

هل تساءلتم يومًا لماذا لا يصدر أغلب مثقفينا الكثير من الكتب؟

لعل أحد أهم الأجوبة، هو الكسل الذي تولد عن انعدام العراك الثقافي "الحقيقي"، والاعتماد الكلي على ما أصدره المتقدمون وما أصدره الغرب...

يقول أحدهم في حواره: قال ابن القيّم ... فيرد الآخر: قال رولان بارت ... هل يحتاج أيهما لأن يكتب كتابًا؟

لا تكنْ كلاًّ، على غيرك حتى في التفكير، لا تعتمد على ما قاله فلان وعلان، وكن أهلاً لهذا العقل الذي أنعم الله به عليك، ومرنه على قراءة الأفكار والآراء والأقوال والكتابات قراءة نقدية ناضجةً لا تدخلها العواطف ولا تثقلها الاعتقادات المسبقة ...

كالذي لا يحكم عقله، ويجعله كثير الاستخدام للانطباعات المسبقة، ويقول مثلاً: من يستحق الثقة في هذا الزمن؟

دعونا نتتبع كيف وصل هذا إلى هذه الفكرة؟

نبدأ المشي في أفكار العقل، مشيًا إلى الوراء، خطوةً خطوة!


من أستطيع أن أثق فيه في هذا الموضوع؟

يجب أن أطلب مساعدة ذوي الاختصاص

أخشى أن أقع في التواكل

يجب أن أتوكل على الله في إصراري

كيف أستطيع أن أبتعد عن المعاصي

يجب أن أبتعد عن المعاصي لأنال رضى الله

كيف يكون ألم عذاب الآخرة؟

أخاف من الآلام البسيطة في الدنيا ...

وأخاف من الإصابات لأنني أشعر الألم ..

أنا أشعر بالألم

هل أنا أشعر بنفسي؟

هل يشعر كل شخص بنفسه كما أشعر أنا؟

هل أنا الآن في حلم؟

هل كل شيء موجود حقيقي؟

كيف يكون للغرفة التي أغادرها وجود وأنا خارجها؟

هل تتحرك الأشياء لدى مغادرتي الغرفة؟

لماذا خرجت أصلاً من الغرفة...؟!


كما تعودنا في مرحلة الطفولة ومرحلة المراهقة على تتبع تسلسل أفكارنا ... بنفس الطريقة، فلنبحث عن الأفكار السلبية في عقولنا ولنحاول تتبع مصدرها، ونقرأها مرة أخرى بطريقة نقدية، تحملنا على قبول ما جاءت به أو رفضه.

...

(( العنوان من كتاب للدكتور عوض القرني - والكَل: الثقل ))

اُمنيه 19/07/2010 08:48 PM

موضوع رائع ..كلام فيه من الحكمه الكثير ..

بالفعل نحن نعيش في مجتمع يعتمد على افكار بعضه البعض

وهذا هو( التواكل) لا احد منا يريد ان يتعب نفسه في ان يفكر

ولو كان هذا الشيء لصالحه هو ,,


.. مشكور اخي صقر فيصل استفدت من موضوعك وجزاك الله الف خير

..

ABNalzaeem 20/07/2010 12:10 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهـ ـ ـ

ما أروع الحضور بعد الغياب ولا سيما عندما يصاحب هذا الحضور مايشفي غليل المتلهف للحظة اللقاء ...

...

أغنيت بشمولية موضوعك القراء عن التعليق واضافة الاراء

هل أتفاقي بما طرحت في موضوعك يدل على تبعيت افكاري لكـ ؟

معرفتك للمعلومة لاول مرة يربط المعلومة بمن علمتها منه
فهنا تكون التبعية جبلة فطرية

ولكن المقصود بالتبعية المذمومة اخذ الرأي أي كان ( نقد . تحليل . حلول . ألخ ... )
دون مشورة عقلك وخاصة عندما يكون الرأي من غير مختص
ولكن يجب ان نعلم ان المختص ليس كل من حصل على المستوى العلمي بهذا التخصص
ولا للشمولية هنا مكمن

لو كان العالم بلا إتباعيين لما كان هنالك مفكرين ...

أتمنى ان اكون اوضحت ما به علقت

C A P E L L O 20/07/2010 05:43 PM


في مراتٍ كثيره تنتابني هستيريا الضحك عِندما أصور كُل شيء حولي و أنا في (الديوانيه) و معي مجموعه من الأصدقاء و يكون الجوء هاديء جميل و يُفتح باب نقاش في موضوع ما << على الدوام أتجنب الخوض في المعترك القادم لأسباب كثيره جِداً أهمها بأني أُحب أن أرى كيف يُفكر من حولي أولاً حتى و إن كان ذلك التفكير قبيح و همجي و غبي .. !
بعد الهدوء ماهي إلا لحظات حتى تعلو الأصوات و تكاد موجة الجِدال تصل إلى حد الإنفجار << فأُبِحرُ بعيدا ًعن هذا الضجيج في كيف كنّا قبل لحظات و كيف أصبحنا الآن << الأكيد في هذا كُلِهِ و ذاك, أنا المتراشقان لم يستمع أحدهما للآخر, إنما هي منافسه صوتيه عن من صوتُه يعلى على الآخر .. !
سذاجه << بل أكثر من ذلك بكثير بالنسبة لي في خوض نقاش مع شخص لا يحترم و لا يُراعي أدب و أصول النقاش, وسذاجه أخرى في آخر متملق ينتقي الأوقات العصيبه ليرمي كلمه يشتاطُ منها أحدهما غيضاً << و الهدف ليس لإبداء رأي و إنما للمرح و السخريه و قمة السذاجه في أنَّك بعدما رأيت كُل هذا يخطر بِبالك للحظه أن تدخل في هذا العُقم من التراشق بالعِبارات .. !
\

أحياناً كثيره ينتابني تفكير شيطاني ملعون و العياذُ بِالله << أتصور كما قُلت في فقره من موضوعك, أن كُل شيء في العالم أجمع يتوقف لمجرد أنني خرجت من الدائره التي تحتويه << كُل شيء هُنا أقصد بِهِ كُل شيء, أُبحِرُ بعيداً في أن جُلَّ ما أعرفه ماهو إلا أدوات لكي أسير معها في كوكب التجربه و الإختبار كُلُه لي وحدي << الدنيا تتوقف بأسرها لمجرد أنني فارقتُ أجزاءها و لا يحيا إلا الجزء الذي أشغلُ بِهِ حيزاً في ذلك الوقت .. !
مرض و غباء و إنما بالحقيقه هو تفكير و فِكره تأتي و تزول << و لعن الله الشيطان.
\
بالنسبة للإستشهاد بأقول من سبقونا << أياَ كان, أديباً شاعِراً حاكماً أو عربيداً, في حكمي الشخصي إذا ما لجأتُ يوماً للإستشهاد بِعباره لأحدهم, ليس لأنها حق أو أن النقاش في عدم مصداقيتها يُعدُ مُحرماً و أني أُجزِمُ بأنها الحقيقه و كبِدُها لا محاله << بالنسبة لي وهذا يعود لتفكيري و رأيي الشخصي, هو مُجرد إستشهاد بسيط مُبسط في أن الفكره التي أنا مؤمنٌ بِها أيدني بِها هذا الذي سبقني على وجه هذا الكوكب . .
أنا لم أتبع هذا النهج و هذا الطريق لأنني في يومٍ من الأيام سمعتُ هذه المقوله من هذا أو ذاك, إنما هيَ حياتي و هو تفكيري الذي لا شأنَ لأيٍ على سطح هذا الكوكب في طريقة صياغته و توجهه << إنما إذا أُلقي على مسامعي يوماً بيتا شعرٍ أو نثرٍ لـ أحمد مطر << و ياكم أعشق هذا المطر, هذا لايعني بأني أسير خلفه فيما هوَ فيه من أفكار و هجوم عنيف على الأمه العربيه و حُكامِها << إنما أنا أسير معه في بعض ما يروقُ لي فكرياً << و عِندما أؤيده في بعض ما يقول, فهذا لايعني بأني مُسيرٌ خلفه إكراهاً دون أن أعلم .. !
\
الحلول في بعض الأوقات تكون قليله و نادره << و إذا ما أراد أحدهم الحديث عنها حول موضوع معين لهُ من الحلول ماهو قليلٌ جِداً و قد سبقه إلى تِلك العوامل و الحلول من سبقه << فلا ضير في تكرار ما سبق و تذكير من لم تأتي إلى مسامعهم تِلك الأفكار << بشرط << أن لا يُجرد أصحاب الحقوق من حقوقها و مع كُل أسف اليوم و في وطننا العربي الأصيل, أكثرُ ما يُسلب في هذه الأمه, هي الأفكار .. !
\
/

جميلُ و مُمتع أي نِقاش في مُتصفحك يا صديقي
و لايزال للمتعه قيه, معك . .

سيناتور هلالي 20/07/2010 09:10 PM

ماشاء الله..

وليس من عجب أن ملت نحوكم ** فالناس بالطبع قد مالوا إلى الذهبِ..

قرأت لك أستاذي الكبير ..

وأستحيي وأخجل أن أدلي بشيئٍ قد أغنت عنه كلماتك..

غير أن قلمك وفكرك يثريان جميع أحاسيسنا ومشاعرنا..

أعتذر عن الحديث فأنا لست مؤهلا لأن أقول شيئا بحضوركم الراقي..

بطلة 20/07/2010 11:06 PM

لي عووووووووووودة :naughty:,,

-----------------------


صباح الخير :rose:,,

إقتباس:


التبعية العقلية والاعتماد العقلي، هو أن ترمي بثقل التفكير عنك على شخص آخر ... بدلاً من أن أفكر بطريقة ناقدة ... أعطي لفلان هذا الجهد ... وأخلص نفسي وعقلي من مهمة التفكير ... وهنا ينشأ ما نعرفُه باسم: التطرف الفكري ... الذي يقوم على منع العقل من التفكير وإلزامه بالتقليد .


عن نفسي اللي اعمله لما أقول مثلاً : الدكتور فلان قال من بين كلامي
أكون من الأساس مقتنعة بكلام الشخص اللي جبت سيرتة :naughty:

ولما ذكرت اسمه من باب الأمانة العلمية ,,

إقتباس:

والجدالات العقيمة التصادمية تكون بأن يحاول كل طرف إثبات صحة ما يرى، ولو علم في قرارة نفسه خطأه، لأن الاقتناع برأي آخر يعني التنازل والهزيمة ... والحوار البناء يكون بأن يحاول جميع الأطراف الوصول إلى أرضية مشتركة، وإلى موقف وسطي مشترك يستفيد منه كل المتحاورين.

للأسف يـ فيصل الكثير يفتقد فن التفاوض ولغة الحوارdfda,,

إقتباس:

ومثل هذه الجدالات، الهروب منها أفضل ... لأنها تضيع الوقت وتشوه الصورة لكثير من المتزنين ... ولا خوف من ترك مثل هذه الجدالات، فكما أن الحلال بيّن والحرام بيّن، فالحق بيّن والباطل بيّن، ومن يريد الفكرة بيّن ومن يريد غير ذلك بيّن ...

وهذا اللي أسويه لما أشوف احد الأخذ والعطا معاه مايجيب نتيجة أعطية أششششكل :d,,

إقتباس:

كما تعودنا في مرحلة الطفولة ومرحلة المراهقة على تتبع تسلسل أفكارنا ... بنفس الطريقة، فلنبحث عن الأفكار السلبية في عقولنا ولنحاول تتبع مصدرها، ونقرأها مرة أخرى بطريقة نقدية، تحملنا على قبول ما جاءت به أو رفضه.

أعجبتني هـ العبارة كثير:rose:,,



الله يعطيك العافية يـ راقي ,, وترى الصور حلوة :razz:,,



شكر لك
بطلة



zrqa 21/07/2010 02:28 AM

اهلن بكاتبنا :rose:


صراحه موضوع رائع ومشكله عضاله مرت على عاتقنا منذو اجيال مضت

نولد على تتبع الافكار واذا كبرنا ..!!؟


من جد مايقهرك الا لمن اللي تجي تناقشه يعطيك الف مليون عالم

طب رايك ابي اسمعه

طب يمكن العالم هذا ما وفق بتفكيره

وكل واحد له تتبع للافكار خاص فيه يمكن وصل لنتيجه خاطئه

يجلس كل من قرا
يتبعه ويطيح بنفس المشكله !

عموما
هذي النقطه اتوقعما تتوفر الا بالشجاعه وحب المخاطبه

:)

كل الشكر لك

A.K.N 505 21/07/2010 11:01 PM

أهلاً بالحبيب فيصل ,, :smilie47:

موضوع ثري و يحوي الكثير من الأفكار ..


إقتباس:

التبعية العقلية والاعتماد العقلي، هو أن ترمي بثقل التفكير عنك على شخص آخر ... بدلاً من أن أفكر بطريقة ناقدة ... أعطي لفلان هذا الجهد ... وأخلص نفسي وعقلي من مهمة التفكير ... وهنا ينشأ ما نعرفُه باسم: التطرف الفكري ... الذي يقوم على منع العقل من التفكير وإلزامه بالتقليد .
التبعية الفكرية و إهمال العقل , هي آفة الإنسان من قديم الزمان إلى اليوم و ربما قادته إلى منازل الهلاك في بعض الأحيان . و لعلّ أصدق مثال على ذلك ما قاله كفّار قريش بعد ما دعاهم الرسول _ صلى الله عليه و سلم _ و بيّن لهم الدين و جاءهم بالآيات و المعجزات , فماذا كان ردهم ؟! قالوا:

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ}

و قد يحدث أن تناقش شخصاً و تثبت قولك بالبراهين و الأدلة و ربما اقتنع في داخله إلا أنك تجده يقول : و لكن فلان يقول كذا و كذا !
أي هزيمة يا تُرى أعظم من أن تكون تبعاً لغيرك و لو خالف الصواب ؟


شكراً لك أخي فيصل :rose:
و دمت كما أنت دوماً متّقد الفِكر :)

صقر فيصل 22/07/2010 05:55 PM

حتى لا يسيء أحدٌ فهمي، والسبب أن صياغة موضوعي قد تحمل القارئ على ذلك.

أولا: كثير من العلم لا نحصل عليه إلا بالنقل. ومن ذلك العقيدة مثلاً، فليس للعقل فيها رأي إلا ما كان دحضًا لمن حاول تطويع العقل لرد صحيح أو معلوم من العقيدة بالضرورة.

ثانيًا: دعوتي باختصار تقوم لإعمال العقل كما أعمله من قبلُ الفراهيدي والشافعي والحسن بن الهيثم وغيرهم ممن يمثلون حالاتٍ استثنائية متوهجة، وكان أثرها أن غيرت في أسلوب التفكير الإنساني، فضلا عن الإسلامي.

ولي عودة للردود إن شاء الله

I B R A H E M 26/07/2010 03:04 AM

أن أعتمدت على عقلي كثيرا

ربما أشطح بأفكار تمس العقيدة أو المسلمات العقلية خصوصا أني لا أملك كل العلم أو جله أو حتى بعضه

نعم أسمح لعقلي بالتفكير بالأشياء البسيطة من حولي و التخيل

لكن هذا لن يسمح لي بالإبداع و الإبتكار

السؤال هنا

كيف أسمح لعقلي بالتفكير بهذه الطريقة دون أن يجادلني في المسلمات و خصوصا العقائدية منها ؟

عادل بن ساعد 28/07/2010 01:40 PM

هلا أخي فيصل ,,
موضوع قيم و شامل ,,
شمل مضمونية الفكر و إنطباعاته لدى طبقات المجتمع ,,
موضوع مبهر و جميل ,, يستلزم المرور دون التعليق لنقطة أو إشارة
لشي ما , أو حتى لإعطاء مساحة للنقاش ,, فقد جمع أطناب الحديث و فسَرة ,,
صقر ,, تقبل مروري المتواضع بحجم موضوعك الراقي ,,
دعواتكم للغالية ,, عادل

ميّادة 28/07/2010 06:26 PM


مرحبا ..

التأثر بالآراء وارد جداً خصوصاً في بدايات طريق المعرفة و فهم الأمور , يتأثر الشخص بالبيئة و بما يقرأ
مع الوقت والإطلاع تتسع الرؤية أكثر و يستطيع أن يميّز و يزن الأمور بطريقة منطقية وفق معاييره الخاصة و يكّون له رأيه وثقافته الخاصة
وهذا ما يحتاج إلى وقت و اطّلاع جاد.

أتمنى أكون فهمت الموضوع كما يجب.


جميل ما طرحت , دمتَ بخير.

شوق الكويت 29/07/2010 08:25 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صقر فيصل (مشاركة 15417784)
[SIZE=3
...
خرجتُ من غرفتي، وسألتُ نفسيًا سؤالاً طفوليًا: ((هل تتحرك الأشياء لدى مغادرتي الغرفة؟ كيف يكون للغرفة التي أغادرها وجود وأنا خارجها؟ هل كل شيء موجود حقيقي؟ هل أنا الآن في حلم؟ ))[/LEFT]
[/FONT][/SIZE]



مرات لو ماحضرت محاضراتي بيووم معين اقعد افكر هل بدون وجودي في محاضره ودكتور يشرح ومواقف تصير داخل الجامعه !!

احس لو ماحضرت كل شيء يوقف ومايصير اي شي .. << مجرد تفكيرر :s5s:



اخووي صقر فيصل طرح راقي استمتعت فيه والله ... يعافيك ربي :rose:

classic 2010 29/07/2010 06:06 PM

اطربني موضوعك

وافادني


في ناس حتى قبل ما يحاول الرد على اي موضوع لازم يمر على الردود اللي سبقت رده

ويشتق منها عباراته

لا تكن كلا

9متيمة الزعيم9 30/07/2010 02:18 AM

جميل جدآ ماسطرته

لطالما قرأت العنوان ولم يأتيني القدر الكافي من الفضول

لقرأته كاملا

لكن اليوم هو اول المواضيع التي أقرأها




يقول أحد الفلالسفة لا أحفظ اسمه
((النزاع الطويل يعني أن كلا الطرفين على خطأ))

واعتقد ان بنود النزاع من وجهة نظري المتواضعه هي ماذكرته في موضوعك


رفض البديهيات
رفع الصوت
استخدام اللغة الساخرة
الاستخفاف بالطرف الآخر
تكرار نفس الكلام
التنقل السريع بين مواضيع مختلفة لا صلة بينها


شكرآ لطرحك


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:50 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd