شاهدت كما شاهد غيري كيف كان تفاعل جميع الافارقه وفرحهم الكبير سواء لاعبين افارقه او جماهير بتأهل فريق غانا الرائع للدور القادم من منافسات كأس العالم وفوزها الكبير على امريكا ، وشاهدت اللقاءات بعد نهاية المباراة وكيف كانت البهجه والفرح والسرور على جميع الافارقه بكافة جنسياتهم بدءا بالنجم النيجيري الكبير ايمانويل امونيكي في الاستديو التحليلي مرورا بجماهير جنوب افريقيا .





على النقيض من ذلك نشاهد التشكيك في كل منجز وطني من ابناء بلدنا بسبب التعصب المقيت والاعمى اذا حقق فريق الهلال أي إنجاز يسجل للوطن وابناءه ورياضته .



فمنذ زمن وكل بطوله يحققها الهلال تجد من يشكك فيها واخرها لقب نادي القرن الاسيوي نجد ان من يشكك فيه هم من ابناء الوطن ولا يتركون فرصه الا وينثرون شكوكهم ويحيكون مؤمراتهم للانتقاص من هذا المنجز.



فتارة يشككون بالمانح ويروجون ان الممنوح أكبر من المانح حتى يدسون السم بالعسل وأحيانا أخرى يروجون ان الهلال لم يمر على تأسيسه قرن من الزمن حتى يمنح هذا اللقب ومنهم من حاول ان يداوي نقائصه وعجزه عن مجاراة الهلال بالحصول على لقب نادي القرن الاسيوي عن طريق التصويت وهو الذي لم يحقق سوى بطولتين اسيويتين فقط .





أبعد هذه المقارنه يحق لنا أن نشكك في وطنية من سلك هذا المسلك أم لا !!!!!!!!!!!!!