
30/10/2002, 07:36 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 11/09/2002 المكان: مانشستر
مشاركات: 321
| |
اقتحام مسرح الرهائن اقتحام مسرح الرهائن
أما المسرح هنا فهو مسرح شبكة الزعيم وليس مسرح موسكو .
وأما الرهائن فهم اعضاء في الشبكة تم اختطافهم من الهلال منذ مدة طويلة وأصبحو رهن قناعات شخصية لا يمكن لهم أن يتنازلو عنها .
الإقتحام لهذا المسرح لن يكون دمويا ً ولن تستخدم فيه الغازات المحرمة دوليا ً كما حدث في موسكو بل سيكون اقتحاما ً أخويا ً من باب الرأي والرأي الآخر . الحقيقة :
في البدء كانت الحقيقة .
تلك الأنثى الطافحة بالحرية والعذوبة والتمرد مثل نهر .
تلك التي تأبى الحبس في وجه واحد ، وتتمرد على سوق النخاسة وتجار الكلمة .
تلك الحسناء التي ترفض عاشقا ً وحيداً لأنها ملك الجميع ، وتتغضن في مرآة وحيدة يصر عاشقوها على حبسها داخلها .
ترفض أن تكون قديمة لأنها تولد كل يوم .
انها العذراء التي لا تهرم أبدا ً ولا يمكن حبسها في قمقم أو صقلها في تمثال شمع فاتن.
ذلك لأن روحها انما تنبض باللمس والحوار . تماما ً مثل كائن خرافي تنفخ في روحه الأصابع والكلمات و الأعين الفاحصة .
لنتفق إذن أن مجرد الركون الى فكرة أو حقيقة جامدة غير قابلة لمنظور جديد أو تفكير حر هو حالة من حالات التفكير الدوغمائي المستبد الذي يستولي على العقل والتفكير الإنساني . الرهائن :
هؤلاء هم أسرى المواقف المسبقة والجاهزة .
رهائن الفكر الدوغمائي الواحد المستبد .
رهائن الفكر الجبري الجازم والإقصائي ( إن لم تكن معي فأنت ضدي ) .
رهائن القراءة التصنيفية التي تقرأ الكاتب ولا تقرأ الكتابة .
رهائن أعينهم الساكنة التي تحورت في غفلة منهم الى أعين( ميدوزا ) بحيث لا تسقط أبصارهم على فكرة أو قناعة حتى تحجرها وتحيلها إلى حجارة .
رهائن الخلل في قراءة خارطة الولاء الأزرق التي أضحت تحتاج إلى إعادة رسم .
رهائن احتكار الحقيقة والوصاية على البيت الأزرق .
=========================== هامش : ميدوزا أسطورة يونانية تحجر كل من تلتقي عيناه بعينيها– تحيله لحجر - .
88888888888888888888888888888 احتجاز الرهائن :
في غفلة من حرس الفكر الحر قامت القناعات المسلحة والأفكار المطلقة التالية باحتجاز عدد كبير من أعضاء الشبكة ومن هذه الأفكار :
1- إن دور شبكة الزعيم يجب ألا يتعدى دور الصدى والظل للإعلام الهلالي الرسمي المقروء دون أن يتمتع باستقلاليته لأسباب من بينها أن الشبكة لا تستطيع منافسة الإعلام المقروء .
2- محررو الصحف الهلالية لا يخطئون وفي حالة وجود أي خطأ مهني فليس من الهلالية في شيئ أن تناقش أخطاؤهم علنا ً .
3- النجاح الهلالي الإداري مرتبط فقط باسم المصيبيح حتى في ظل اصراره على بعض قناعاته .
4- النجاح الهلالي الإداري قد يتحقق بوجود أي اسم اداري ما عدا المصيبيح حتى ولو تخلى عن بعض قناعاته السابقة.
5- كتاب الهلال فوق النقد والمساءلة وعلى الجمهور الهلالي الإكتفاء بالتصفيق لهم في جميع الأحوال .
6- الهلال لا شيئ بدون اعلامه .
7- أخطاء الإعلام الهلالي تبرر الدعوة الى مقاطعته .
8- أخطاء الرئيس السابق تبرر مهاجمته وتغطي نجاحاته مع الفريق وتجريده حتى من كلمة الشكر .
9- الإختلاف مع أعضاء في الشبكة حول قضايا هلالية خلافية مبرر كاف لمهاجمتهم أو تهميشهم .
10- ترتيب الولاءات الهلالية ( الإعلام ، الهلال ، الشبكة ) ترتيب ملزم لا يقبل النقاش .
888888888888888888888888888 تحرير الرهائن
وقد قمنا بمحاولة لتحرير الرهائن من الخاطفين بواسطة اطلاق غازات الحقيقة التالية والمصرح بها دوليا ً :
1- شبكة الزعيم لا تقل عن شقيقها الإعلام الرسمي المقروء كوسيط اعلامي متميز ورصين في نقل الخبر الرياضي والتعليق عليه بل انها تتفوق بالصبغة الجماهيرية والموثوقية في النقل بعيدا ً عن الذاتية والحيود الشخصي في التحرير .
ودور الشبكة يجب ألا يُبخس كعنصر رئيس ومؤثر في صياغة وصناعة السياسات الهلالية الرسمية بصفتها الصوت الجماهيري الهلالي الأهم والأكثر تميزاً على الشبكة العنكبوتية . فمهمة صياغة السياسات الهلالية ليست حكرا ً على صحفيين أو ثلاثة أو جريدة ما تحاول تبني هذا الدور والإستئثار به بعيدا عن صوت الآلاف ممن يحترقون من أجل الهلال .
وما يجعل موقف الشبكة ضعيفا ولا يتمتع بالأستقلالية هو الإرتماء كلياً في ظل صحيفة بعينها بينما المفترض أن تنفتح الشبكة على أكثر من صحيفة . ففي هذا الإنفتاح قوة للشبكة وعامل على استقلاليتها بموقفها وممارسة واعية لدورها التكاملي مع الصحف الأخرى لخدمة الهلال والشبكة .
2- محررو الصحف الهلالية وغير الهلالية بشر ومعرضون للسهو والخطأ بحسن أو سوء نية . ومن العدل والموضوعية والمهنية أن يقال للمحسن أحسنت وللمسيئ أسأت دون خوض في النوايا فالنوايا علم غيبي .
3- النجاح الإداري لا يمكن أن يكون حكرا ً على شخص بعينه مهما كنا نحبه والهلال مليئ بالكوادر المؤهلة للنجاح اذا ما توفرت لهم ظروفه . بل ان من مصلحة الهلال أن يكون لديه أكثر من كادر اداري ناجح يثري التجربة الإدارية الهلالية ويغنيها . ومن مصلحة المبدع دائما ً أن يبتعد عن عمله لفترة ما ليمكنه النظر الى عمله الإبداعي عن بعد حتى يخرج بحكم قيمة متجرد لتجربته وهو ما يمكنني تطبيقه على المصيبيح أو غيره بصفة الإدارة عملا ابداعيا ً.
4- التعصب لأسماء أو ضد أسماء بعينها يتنافى مع حقيقة حب الهلال ويغدو ولاء لأسماء بعينها .
5- الكتاب الهلاليون محل تقدير واحترام الجماهير الهلالية متى ما احترموا الحقيقة والجماهير وأثبتو ولاءهم للهلال بعيدا عن مطبوعاتهم التي ينتمون اليها . سنصفق لهم بكامل وعينا لكن احتفاءنا لن يكون لأحد ما على حساب الهلال و الحقيقة والمنطق .
6- الإعلام الرياضي الهلالي ( كما يسمى ) لم يكن شيئا ً ولن يكون شيئاً بدون الهلال ولولا الله ثم الهلال لما نجحت بعض الصحف في تحقيق أي مقروئية أو منافسة ولما تابعناها منذ نعومة أظفارنا . وكل من يصدق هذا الوهم يسيئ للهلال أيما اساءة ويوافق المتربصين والكارهين للهلال من حيث لا يدري .
7- للإعلام الهلالي أخطاؤه كغيره لكن أي خطأ ينبغي مناقشته بموضوعية بحثا عن الحقيقة ودون مبالغة تصل الى مثل دعوات البعض بالمقاطعة . وأعتقد أن الكبت يولد العنف هنا فإذا منع الشخص من قول رأيه في موضوع له علاقة بالإعلام الهلالي فإن هذا المنع والكبت سيولد لديه احساسا بالظلم والمصادرة الفكرية لرأيه مما يدفعه الى اتخاذ رد فعل عنيف يصل للمطالبة بالمقاطعة واتخاذ موقف رافض على طول الخط .
8- للرئيس السابق أخطاؤه وله نجاحاته . و بعيدا عن التعصب فإن كلمة الشكر أقل ما يمكن تقديمه له .
9- الإختلاف مع أعضاء الشبكة حول القضايا الهلالية الشائكة لا يجب أن يكون مبررا ً لتهميش البعض أو مهاجمتهم فحب الهلال هو مبرر تواجدنا على هذه الشبكة . واذا كانت الحقيقة لا تعجب البعض فليس هناك ما يمكن فعله حيالهم سوى الدعوة لهم بالهداية.
10- لا يمكن الزام أي هلالي حر بوثيقة سرية لم تنشر تفرض عليه خارطة جديدة لحب الهلال . ومثل هذه القناعات التي يروجها البعض ممارسة دوغمائية تجفف منابع الحقيقة والفكر الحر وتصادرالرأي الآخر . نتيجة المحاولة :
بعد الموجز .
_____________________________________________________________ صنف نفسك :
هل قمت عزيزي العضو بتصنيف نفسك من قبل ؟
اذا كنت لم تفعل فحري بك أن تفعل لتفهم موقعك هنا وتستوعب سر مواقف البعض منك .
كل ما عليك القيام به هو الإجابة على الأسئلة التالية ( بنعم أو لا ) ومن ثم جمع الدرجات التي حصلت عليها ومعرفة المعسكر الذي تندرج تحته ( الحمائم أم الصقور ) .
1- هل سبق لك ان انتقدت محررا أو خبراً في الصحيفة الهلالية لأي سبب من الأسباب ؟
2- هل سبق ان دافعت عن المصيبيح لأي سبب من الأسباب؟
3- هل سبق لك المزح تحت أي ظرف من الظروف مع العضو ( x ) من معسكر ( 1) ؟
4- هل سبق لعضو من المعسكر ( 1) ان اشاد بك او مزح معك ( حتى لو ما رديت عليه ) او اتفق معك في جزئية ما ؟
5- هل سبق لك ان كتبت كلمة ( شكرا ) للرئيس السابق ؟
================================
اذا جمعت 3 ( نعم ) من الأسئلة السابقة فأنت بالتأكيد تنتمي للمعسكر ( 1 ) .
اما اذا جمعت 4 ( لا ) فأنت تنتمي للمعسكر ( 2 ) .
هل عرفت الآن ان كنت من الحمائم أم من الصقور ؟؟؟
اخر تعديل كان بواسطة » كليب وائل في يوم » 31/10/2002 عند الساعة » 03:16 AM |