![]() |
يـا (( دعـيـع )) ،، مـا أتـفـقـنـا كـذا !!! بسم الله الرحمن الرحيم . . . ولاّدةٌ هي الكرة في كل حالات جنونها ،، و مع كل يوم تشع الشمس نجمٌ تُرسم له خطوط القمّة ، يسير نحوها ليكون (( نـجماً )) ترعرع بين أحضان النجوميه استقر به المطاف متربّعاً فوقها . بجهده يرسم رونقاً خلّاب و بعرقه يلّون ضبابيّة النجوميه بشتّى الألوان الاخّاذه لتكون قمّة تفخر بمن نربع على عـرشها .. قمّةً تـحـمل من أخـتارها على أعناقها لتطوف به و تُلبسه تاج (( أسطورة الاجيال )) لتُغيض من لبس ذلك التاج المُذهب دون أن يحمل شهادةً من (( التاريخ )) ولا تفويضاً من (( الارقام )) يخوّل له التفاخر بلقبٍ لا يستحقه حقيقةً سوى مـحـمـد بن عـبدالعزيز الدعيع لـيحين موعد تكشّف الحقائق ،، و نزع أقنعة المنافسه ،، و التعرّي من الالوان المتناقضة داخل المعشّب الاخضر و بين صفحات الاعلام ،، و اكتساء (( رداء الصراحة )) و لبس (( خوذة قول الحقيقة )) ليكون الاجماع على اسمٍ لم و لن يختلف رقمٌ رياضي .. ولا صفحة من صفحات التاريخ القديم و القريب على أنّه (( جّرّد )) من ألقابٍ جماهيريّة بسبب (( المناقرة )) مابين جمهور ذاك الاسم و الاخر وكلٌّ يصرخ بقلمه و حنجرته مدافعاً عن هذا و ذاك أحدهم بإعلامٍ يُلبسه (( رداء )) النجم الاوحد و الاخر يُعاند بلبس (( عمامة )) الارقام المزيّفه ليضيع صاحب الحق مابين تلك الموجتين . فلا جماهيرٌ واعية توقف مهزلة (( المناقرة )) مابين أسطورة الارقام و ذاك الآخر لتُكشف حقيقة (( أسطورة الاجيال )) ولا إعلامٌ تُحرّكه غيرةٌ على (( رقمٍ )) اندثر و السبب (( لعب عيال )) و بذلك يكون (( أبو عبدالعزيز )) ضحيّة جيلٍ لا يعرف إلاّ ركوب موجة (( العناد )) ولا يُقرّ بمبدأ (( الحق لأصحابه )) ،، لتوزّع الجماهيرية هنا و هناك بطريقةٍ قد لا يكون فيها من الانتماء لهم بشيءٍ ليس إلاّ (( للعناد )) فبعضهم قد يُخفي بداخله (( حقيقةً )) يخشى الاعتراف بها ليكون من جماهير ناديه (( مُرتد رياضيّاً )) و آخرٌ (( يُلفّق )) أرقاماً ليُقنع نفسه بأمرٍ ليس له وجود فقل من يُقرّون بالامجاد ،، و نادرون هم من أعطوا حق لقب (( الاسطورة )) للاسطوره فمسطرة التنافس تفرض (( اللعب على الحبلين )) لتوقع (( بالدعيع )) أرضاً محوا تاريخه و نسوا بأنّه (( شاهدٌ على العصر )) ذاك العصر الرياضي (( الشريف )) الذي لو كانت ثماره بيننا لأقرّت بحقائق (( دعيعيّة )) تفضح تنافساً حبكه الميول و أجّجه المدرج .. فضاعت الحقيقه وضاع معها من يدافع عنها فالعماده التي سُلبت لكيانٍ أسّسه أحفاد (( روجيه ميلا )) بالارقام ليس لها إلا (( الدعيع )) و الزعامة التي تصرخ بها مدرجات (( نادي القرن )) يحق (( للدعيع )) أخذ نصيبٍ منها و الاسطورة .. ذاك اللقب الذي ارتداه كل من هب و دب فهو (( إعجاز )) ليس له (( مُعجزٌ )) سوى أسطورتي الارقام و التاريخ سامي و رفيق دربه الدعيع بهذه الكلمة ودّع و ترك ضعاف النفوس يعيثون مع (( أقاويلٍ و هلوسة )) ما أُنزل لها من سلطان .. فهذا يعاند هذا و آخرٌ تفوّه بالكذبة و أصبغها بتمثيلية (( استقعاد أسطورة للآخر )) و في النهاية ،، و دع الدعيع رفيق دربه سامي بكلمة ثناءٍ مزّقت دفاتر (( شائعاتٍ )) كانت تنتظرُ لحظة (( الوداع )) .. لتغرس في نفوس (( المبزره )) حقداً متجدّد و دفين على الاسطوره الجابريه فهم اختاروا (( أسطورة الاجيال )) ليجعلوا من الهامتين موضع ريبةٍ و شكٍّ في أي تصرّف و مع أي انفعاله .. فهم بذلك افلسوا و سيلجأون لاسلوبٍ جديد فهم خبراء (( فتنه )) و غاوين (( كذب )) فاحذروهم . كُثُرٌ هم من ارتدى شعاراً و ودّعه و قليلون بعدد أصابع اليد الواحده هم الذين رسّخوا في ذهن عشّاق الشعار اسماً (( مُخلّداً )) و نحتوا في قلب الكرةِ صورةً (( مخلّدة )) ترمز لرمزٍ حرفه الاول من اسمه (( إنجاز )) و الحرف الآخر (( ألقاب )) لتهمس الكرة في أذُن المدرج أنّ (( أسطورة الاجيال )) قد ودّع و في هذه الحالة الاستثنائيه .. سرد الارقام لم يعد غاية توكيد و تقليب التاريخ ليس وسيلةً لبيان قيمة الاسم فبمُجرّد حضور صورته .. نتأكد بأن قيمة (( المودع )) ليست بالمال بالافعال فإدارة (( شبيه الريح )) حق لها أن تفخر بأنّه اختارها ليختم مسيرته في عهدها . فهو يؤمن بقيمته التاريخيّة .. و يؤمن بأنّه أمام رجلٍ يُقدّر التاريخ ليلتقي (( عبدالرحمن الاقوال بـعبدالرحمن الافعال )) و يتّحدوا لتكريم (( التاريخ )) إنّه شرف توديع الاسطوره !! هكذا هو الهلال ،، لا يعرف (( إذلال نجومه )) .. و إنكارهم ليكون (( سوق الخضره )) مصيرهم لأنّه الهلال .. و لأنّه محمد الدعيع هنا سيكون للحديث تفرّعاتٌ تنتهي بمُنجزٍ يلي الاآخر .. فهذا يُكرّم ذاك و الاعلام (( أيّاً كان لونه )) ستمتليء صفحاته يتآويلٍ قد اعتادها (( شعب الهلال )) و الهدف تأكيد فكرةٍ تمخّضت و وُلدت في عهدٍ (( ذليل )) و من إعلامٍ (( تبعي )) يشوّه صورة الازرق في كل حدثٍ و حادثه حتى عندما يرسم الازرق لوحة وفاءٍ (( تُغيضهم )) . تكون ألوانها في نظرهم سوداء مُصفرّه .. أو صفراء يتخلّلها الزرقه .. (( و كلٌ يرا الناس بعين طبعه )) ! لكن عقولنا قد نضجت ضد ذلك فمسيرة الهلال مع تتويج تاريخ نجومه يُجبرنا على تكذيبهم .. و مواقف الهلال مع أساطيره تُجبرهم على الخضوع لأمرٍ يعرفونه حق المعرفه .. إنّه فريق الوفاء .. إنّهم رجال الوفاء فمن وُلد بعشقٍ أزرق .. عليه أن يفخر بأساطيره و عليه أن يفخر بمن اعتاد تكريمهم فهم أهلٌ لذلك أمّا من كان عكس ذلك .. فـ (( سوق الخضره )) سيكشف لهم مع الايام اسماء نصّبوها (( عنوةً )) على أنّهم نجوم لكن نهايتهم كانت مع رجالٍ لم لن يكونوا في يومٍ أوفياء مع ناديهم ولا مع نجومه (( إن كانوا فعلاً كذلك )) فسيأتي اليوم الذي يرون فيه أسماء أخرى غير التي كُشفت (( تحرّج على موز و برتقال )) .. و الشغل مافيه عيب مـن هـنـا و هــنـاك : # الوداع بحجم المودّع .. محمد الدعيع .. عرفناك نجماً و انتها بك المطاف أسطوره دع من يأوّل .. و اترك من يُفسّر .. فقرار الوداع كان صائباً و كما وعدك (( سيد الرجال )) عبدالرحمن بن مساعد .. بحفل اعتزالٍ ستغص مدرجات الدرّه بحشدٍ من كل حدب و صوب .. أرفع راسك يابو حميد . # (( سامي قدْم ورقة اعتزال الدعيع غصباً عنه )) كذبةٌ جديده انتظروها في وحل الاعلام لكن كلمة (( أسطورة الاجيال )) الوداعية (( لاسطورة الارقام )) ستجعلهم يضربون الكف بالآخر مفلسين من أي كذبة قد تُصدّق # أقسى جـمهور هو (( نحن )) ،، فكم منّا طالب (( أسطورة الاجيال )) بتوديع الملاعب لأجل خطأٍ أو اثنين افرحوا .. الدعيع اعتزل . # حسن العتيبي .. خالد شراحيلي .. عبدالله السديري .. بدر الدعيع أسماءٌ ستجد فرصةً للتنافس (( الشرس )) .. فكلُّ اسمٍ له مايميّزه حراسة الهلال في أمان . # كانت الامنيّه أن نراه حاملاً اللقب الاسيوي و حاميا لعرين الهلال في العالميّه فيحق لنا أن نقول له بعد الاعتزال : يـا (( دعـيـع )) ،، مـا أتـفـقـنـا كـذا !!! نــايـف الـغـامـدي |
, , طرح مميز تسسلم ـآإخوي .. وـآإآإآإآإهـ يَ دعيع :( :( . . |
،، أسلوب اتنشقه بين حروفك ، فيه الألم وأحزان ، وفيه روح الأبداع ، وكلمات يلجمك الصمت ، شكراً لك : ) ، |
أنشهد مـ أتفقنـا على كذا الكل متأمل ويتخيل كأس أسيا بيد عميد لاعبين العالم .. يالله هذي الحياة .. دعواتي للكابتن محمد بالتوفيق في حياته .. |
والله انه فقيده ولا يهون عمر الغامدي الله يوفقهم في مشوارهم القادم |
في وقت مضى كنت أقول بأنه لو اعتزل الصخرة و القائد صالح النعيمة فلن يأتي مثيل له و لن يأتي من يسد مكانه و لكن اعتزل أبو فهد و أتى عمالقة من بعده .. و في وقت مضى قلت نفس الكلام عن العبقري يوسف الثنيان و لكن أتى من يسد مكانه .. بالتأكيد ليس بموهبته و لكن لم يبقى مكانه شاغرا .. و من ثم كررت نفس الكلام عن الأسطورة سامي الجابر .. و لكن بالفعل أتى من يسد مكانه .. و لكن شخصيا أعتبر الدعيع هو أكثر لاعب سنعاني من بعده لأن مركز الحراسة مركز حساس و لأن من سيخلف الدعيع سيطلق عليه (بدلا من الدعيع) و هذا بحد ذاته ضغط على من سيأتي بعد الظاهرة أبو عبدالعزيز .. أدرك تماما بأن الهلال لن يتوقف على أي لاعب مهما كان حجمه .. و لكني متأكد بأنه سيأتي اليوم الذي نقول فيه (الله يرحم أيامك يا دعيع) .. لا أتمنى ذلك و لكن !!!! ألف شكر لك أخي الكريم .. بالفعل موضوع رائع لحارس استثنائي .. |
للجميع تحياتي على المرور و التعليق ننتظر حفل اعتزال الاسطورة .. و نطمح ان يكون اسطوري تحياتي |
, طرح مميز تسسلم ـآإخوي .. وـآإآإآإآإهـ يَ دعيع |
الله يوفق أبو عبد العزيز وين ماراح .. |
يعطيك العافية اخوي على الطرح الجميل .. ولكن والله ما اتفقنا يا ابو دعيع على الاعتزال هالحين... |
أتوقع الشارة لياسر ويستاهلها ،، أبو سعيد .. |
آخ يا الدعيع ما اقول الا الله يصبرنا ع الحراس بعدك .. إقتباس:
:ba::cry: والله ككان ودي اشوفه شايل كاس اسيا .. الف شكر ع الطرح الراقي .. :ba1::ba1::rose: |
اي واااااااااااااااااااااالله ماتفقنا كذا ولكن اتفقنا انك ستبقى بقلووووووووووووووبنا ودااااااااااااااااااااااااعآ |
الله يعطيك الف عافيه اخي الكريم بارررررك الله فيك ,,, موووضوع جميل واكثر من رائــــع .. سلمت يمنـــااك يالغالي ,,, يستحق هذا المديح والثناء الجميل ( لابو عبدالعزيز ) بصراحه ارفع الشماغ والعقال والطاقيه لقلمك المميز ,,, |
طرح مميز ورآئع .. ~ آآه يآ دعيع .. مآ أتفقنـآ كــذآ .. :( :( |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:35 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd