|
هَمسَاتّ , مُتوّشحَة بـ لونٍ أزرقٍ برّآق !
بعدَ ألسَلآم ~ أجَزآءُ ألكَلآمْ , فيْ موضُوعيْ  - كِتآبُ النَحوِ أصبحَ هِلآلياً
 أبحرّ في حُب الهِلآل تعلّمتُ مُنذ الصغِرْ
| كتابُ النحوِ أصبح هِلآلياً | مُنذ مُدةٍ لم يُرّفِه قلِميّ عن نفسِه , فـ هُمومُ الإختبآرآتّ , وإجتيآحْ كأسِ ألعالمْ , قدْ يُثنِيّ من عَزيمة الكُتابْ بـ شتىّ مجآلآتهمْ , حقاً , مُنذ مُدةٍ لم اُمتّع نفسِيْ بـ أشهىْ الكَلمآتّ , ألتِي تصفُ حَآل معشُوقيّ , ومَحبُوبيّ , ألهِلآلّ , كُنت قد كَتبتّ مُنذ مدةٍ هُنآ في مَوقِعِ الهِلآل , عن الهِلآل نفسِه , ولكن كُلمآ طَآل ألغيآبّ عن العَزف على أوتآرِ ألهِلآلّ , اُحسُ وكأنْ حُروفيْ قد إنتهى وقـُودهآ , وتحتآجُ إلى وقـُود من نوع 95 لـ كيّ يكُون وقتُ الإستهلآكْ أطولاً في كتآتيبيّ القآدِمة , ولأ يأتي هذآ ألنوّع إلآ إن كتبتّ عن مَعشُوقيْ ألهِلآلّ , ألهِلآلّ : كلمةُ أو فعلٌ أو أمرّ , سمِّهآ مآ شئتّ , تأتي "كلمةٍ" إن تمّعنآ بهآ , ونقبّنآ عمآ في حوّزتهآ من البُطولآتِ والإنجآزآتّ , تأتيّ "فعلّ" إن سردنآ إنجآزآتْ رُؤسَآءه ولآعبيهْ , أستطيع تشبيهْ الهِلآل بـ مآدَة النحو , أو القوآعدْ , فـ مثلاً , الكُل يعرِف أنواع الأفعال , الماضي والمضارع والأمر , فـ الهِلآل هُو مآضي ومُستقبلٍ وأمرّ , المَآضِي معرُوفّ , المُستقبلّ مَقرُوءْ , لكنِي أرى بأن الأمر هُو النكرّة , كيف يَكُون الهِلآل فعل أمرّ ؟ إسألوا جُمهُورهْ , فـ أوآمرهُم دَوماً وأبداً مُطآعة من لأعبيهْ ورؤُسآءه , إسألوا جُمهورهْ , مَطآلبهمْ دوماً مُنفذّة , ألهِلآلْ ليسّ كِتآب نحوٍ فحسبّ , بلّ هُو مدرسَةٌ وُجب على النشءْ أن يستنبطوا منهآ أجملّ ألمعآني السَآمية , وأجملّ ألبُطولآت المُتفآنية , المُحيطة بهِ من كُل إتجاهّ , حقيقة أنني دَوماً وأبداً أنظرُ لحآليّ وحَآل الأشقآءْ ممّن يُشجعُون الأندية الأخرى , وأحمدُ الله تعآلى أن جَعل الهِلآل مرّسُوخاً في ذهنِيّ , فأحمدُوا الله يآ جمآعة , فغيرّكم قد اُبتلّيْ بـ حُبِ نآديّ ! وأيُ نآديّ , نآديْ سببّ لهُ المتآعب , ألحَمدُلله , إحمدُوا الله على نعمِة الهِلآل , سـ نعُودُ إلى القـوآعدْ ويبدُو بأنيْ أصبحتُ مُدرساً للنحوّ , والفرّق بيني وبينهمْ بأني لأ استلمُ الرآتبّ , حسبي الله ونعم الوكيل  | أبحرّ في حُب الهِلآل | حُب ألهِلآلّ , ترّنيمةً يُسمع صدَآهآ من عن بُعدْ , حُب ألهِلآل قصّة توآرثنآهآ , قصِيدةُ قرأنآهآ ورددّنآهآ , روَآية أنصتنآ لهآ , موّسُوعة أبحرّنآ بهآ , خآطرّةُ اُسعدِنآ بهآ , رَسمةُ تمّعنآ بهآ , معزُوفةٌ أنصتتّ مسآمعنآ لهآ , حُبُ ألهِلآلّ لـ شيءٌ عظِيمّ , حُبهُ يعنيْ بأنكّ حَتماً ستكُون سعيداً كُل سنة , رُبمآ تفرَحُ مرّة , رُبمآ إثنتينّ , رُبمآ ثلآثّ , ولأ تستغربّ إن فرّحت بالأربعّ , فـ معْ ألهِلآل لأ مَجآل للإستغرآبّ , حقيقة مُش خيآلّ , الهِلآلّ سحرٌ حَلآلّ , جَمآلٌ وَدلآل , حقاً كم نحنُ محظُوظينْ بـ حُبنآ وعشقنآ للهِلآلّ , أبحرنآ في حُبهْ , فرّحنآ معهّ , كُنآ معهُ في السرّآءْ والضرّآءْ , دآفعنآ عنهُ بشتىّ الطُرقِ والوسآئلّ , فـ كَان لنآ معوّآناً , وقدّم لنآ البُطولآت كـ هدّية بسيطة لـ مآ قدّمنآ له , أبحرّ في حُب الهلال لـ تنعمّ بحيآةٍ هآدئة تملآهُآ الفرحّ والوئَام . | تعلّمتُ مُنذ الصغرّ | تعلمتّ مُنذ الصغرّ , مُنذ ان كُنتّ بينّ أحضَانِ اُميّ ألغآليّة , أن اُحب هِلآلاً مُتلألئاً خفاقاً دائماً بين الاُفقّ
لأ أدرِيْ هلّ أنا أحببّتهْ , أم حُببّت به , أمّ اُجبرّت عَلى عِشقهّ , أظنُهآ الاُولىّ حقاً , أنا من أحببّت الهِلآلّ
من كُنت معهُ في السَرآءِ والضرّآءْ , من كَان دَوماً يُفرِحنيّ , هُو مصدرّ فرّحتِيْ دَائماً وأبداً , حُبّ ألهِلآل أرآه مُؤتلقاً في اُفقِ قلّبيّ , الهِلآل , إسمٌ خفّآقٌ حقاً , إسمٌ مُبهجّ , مُرّعبّ , مُفرِح في آنٍ وَاحدّ , الكُل ضِدهّ , من جُمهور وإدآرآتْ , من مُحآيديّن وتآرِكيّ ألكُرة , هُم أخذوا نظرةً سيئةً بهذآ الزَعيمّ , هذآ المُهيبّ المُميز , هذآ ألبطلّ الرَآقيّ , من رَفع رُوؤسنآ في العَآليّ , من جعلّنآ في عزةٍ وشُموخّ , من يُجدد عهدنآ بالفرّح ببطُولآتهّ , من يُجبرنآ على حُبه عآماً بعدَ عآمّ , من يجعلنآ نُدآفِع عنهُ في كُل مكآنٍ وزَمانّ , حقاً , الهِلآل مفخرّةٌ للوطنّ , ألهِلآلْ إسمٌ يجبّ أن يكتُبهُ ألتآرِيخُ بمآءٍ من ذهبّ , إسمٌ يجبُ أن يُنقشّ بـ جآنب أبآطرّة التآريخّ , فهُو قدّ جَمع القوّة , قدّ جَمع الفنّ , فهُو من وسّع مَعآلم الجُغرآفيآ , فـ "هتلّر" كآن طاغيةٍ في الأرضّ , والهِلآل هُو طآغيّةُ الكُرةِ حقاً , وإنظروا لـ بُطولآته , أما الفنّ , فـ "دآفنشيّ" سيُدلّيْ بدلّوهِ هُنآ , فهُو رسَأمٌ مآهرّ , وإنظروا لـ رسماته , أمآ ألزعيمّ , فـ مُستويآته , هيَ خيرُ دليلٍ على فنّه ألعَآليّ , سجلّ يآ تآريخّ وإجمَع الأبآطرّةَ في كِتآبٍ واحدّ , إجمّع الهلال , بـ هتلر , بـ دآفنشيّ , بـ مآيكل أنجلّوا , فكُلٌ إشتهرّ بـ شيءٍ مُعيّن , ولكنّ وُجدّ ألهِلآل مُغايراً عنهم , هُو قدّ جَمعهآ كُلهآ , حقاً , هُو المفخرّة , دَوّن يآ قوَآعدّ , وإستخدِم كُل حُروفِ ألهِجآءْ , بلّ وزِد عليهآ كُل مآ يحويّ عقلّ "سيبوِيهّ" دوّن الهِلآل في الاُفقّ , بينّ النُجومْ المُتلآلئة , إحفظ يآ فيزيّآءْ , وإجمَع كُل مآيحويهّ عُلمآئكّ , وزّد عليهمْ الأسطورة " نيوتنّ " إحفظ الهِلآل في تآريخكّ , فهُو من أعمدةِ الفيزيآءْ !! , قدّ يستغربّ ألبعضّ ! ولكنّ لأ غرآبة , إنظروا لـ كؤوس المَملكة , كُلهآ تسقطُ في مكآنٍ واحدّ , في أرضِ الهِلآل , كيف هذآ ! إسئلوا نيوتنّ , فـ لست الوَحيدّ يآ نيوتن بـ تفآحتكّ من إكتشفت علمّ ألفيزيآءْ , بلّ والهِلآل كذلكّ , وإنظروا لـ بُطولآته . على مَحبةِ ألزعيم نلّتقيّ 
اخر تعديل كان بواسطة » هلالي ثنياني في يوم » 16/06/2010 عند الساعة » 02:59 PM |
الوضع الشجري
