![]() |
شمـ v.i.p ـوخ |
من وصية الرسول صلى الله عليه وسلم للمجاهدين في غزوة مؤتة: |
لا توجد مدرسة عسكرية في العالم .. لا في عصر مضى ولا عصرنا الحالي ولا العصور التي سوف تأتي .. توصي جنودها في الحرب : بعدم الغدر ! ولكن المدرسة المحمدية كان لها عالمها الأخلاقي المختلف .. لا تغدر ! لا تغدر .. اخرجت جيش المسلمون من سمرقند بأمر من الخليفة العادل : عمر بن عبدالعزيز لا تغدر .. ايضا اعادت المسلمون لفتح سمرقند مرة أخرى دون قتال ! لا تغدر .. ينهى عنها المسلمون في ميادين الحرب حيث يسيرون إلى الموت ،،، وفي الحياة نشاهد الغدر ألف مرة دون قتال ! ولكن تبقى أمة محمد في خير ،،، لي عودة أخرى ،،، |
لا أدري وأنا اقرأ ما معناه : لا تسرقوا .. لا تقتلوا طفلا .. لا تقتلوا امرأة .. لا تقتلوا شيخا .. لا تقتلوا رجلا في صومعته .. لا تقلعوا شجرا .. لا تهدموا منزلا ،،، فهمت جيدا كيف تمكن المسلمون من فتح اقطار الارض شرقا بغرب بشمال بجنوب .. هذه اخلاقيات لا تمت للغزاة بصلة ! إين تلك التعليمات التي تحث على نهب الممتلكات .. وسلب الدور .. وحرق الزرع .. وقتل الأبراياء .. والمفاخرة بالدماء التي وصلت الى ركب الخيول ! هذه اخلاقيات المسلمون التي جعلت أمم الأرض تستقبلهم فاتحون بكل الرضى ،،، قرأت ما قرأت اعلاه وتذكرت العراق ،،، اعذروني .. فمن حقي أن أتألم .. ومن حق المجتمع الدولي أن التزم الصمت ! ماذا فعل جنود الأرض في أرض العراق ! تعرفون قصة ابو غريب ! تعرفون تلك الفتاة في السابعة عشر وذلك الجندي الذي قام ورفاقه باغتصبها في عقر دارها بمرأي ومسمع من أهلها ! هل سمعتم عن ذلك الطفل الذي دهسته دبابة لم تفهم معنى طفل يلهو بالشارع .. وهو لا يعلم ماذا تعني دبابة ! ماذا عن ذلك المصلي في ذلك المسجد الذي وضع الحذاء فوق عنقه قبل ان يردى قتيلا ! وماذا وماذا وماذا ،،، قال بانديكت الثاني ( بابا الفاتيكان ) في خطاب له قبل سنوات ان المسلمون قتله بربريون ! ذلك تاريخنا يا بانديكت وهذا حاضركم .. والتعليق للسادة المشاهدون ؟! نسألك اللهم أن لا حول لنا ولا قوة .. فلا تبتلينا ،،، جزاك الله خير اخي الحبيب : فيصل ،،، |
قراءتك - كما اعتدنا يا طارق - محيطة بجوانب شتى، وعميقة جدا. بارك الله فيك وشكر سعيك. |
يقول الشيخ على الطنطاوي رحمه الله في حديثه عن تأسيس الدولة الإسلامية في المدينة: |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, أولاً : شكراً لك أخي صقر فيصل وبارك الله فيك .. ثانياً : أحببت الإضافة بعد قراءة الردود الأخيرة ومن ذلك ما دفعني للبحث والتفصيل , جزاك الله خيراً أن أثرت ذلك بالتنوع هنا و طرق مواضيع عدة بـ اسلوب شيق و مختصر , ومن أردا الإستزاده فـ طرق الـ بحث متعددة و سهله .. : إليكم .. مما بحثت ووجدت وبه تأثرت .. فيما يتعلق في أخلاق الحبيب صلى الله عليه و سلم في الحرب .. / وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع أصحابه في الحرب على أن لا يفروا وربما بايعهم على الموت . وربما بايعهم على الجهاد . وربما بايعهم على الإسلام . و بايعهم على الهجرة قبل الفتح . و بايعهم على التوحيد والتزام طاعة الله ورسوله . و بايع نفرا من أصحابه على أن لا يسألوا الناس شيئا . فكان السوط يسقط من أحدهم . فينزل فيأخذه ولا يسأل أحدا أن يناوله إياه . وكان يبعث البعوث يأتونه بخبر عدوه . ويطلع الطلائع ويبث الحرث والعيون ، حتى لا يخفى عليه من أمر عدوه شيء . وكان إذا لقى عدوه دعا الله واستنصر به وأكثر هو وأصحابه من ذكر الله والتضرع له . وكان كثير المشاورة لأصحابه في الجهاد . وكان يتخلف في ساقتهم . فيزجي الضعيف ويردف المنقطع . وكان إذا أراد غزوة ورى بغيرها . وكان يرتب الجيش والمقاتلة ويجعل في كل جنبة كفؤا لها . وكان يبارز بين يديه بأمره . وكان يلبس للحرب عدته . وربما ظاهر بين درعين كما فعل يوم بدر . وكان له ألوية . وكان إذا ظهر على قوم أقام بعرصتهم ثلاثا ثم قفل وكان إذا أراد أن يغير ينتظر . فإذا سمع مؤذنا لم يغر وإلا أغار . وكان يجب الخروج يوم الخميس بكرة . وكان إذا اشتد البأس اتقوا به وكان أقربهم إلى العدو . وكان يحب الخيلاء في الحرب . وينهي عن قتل النساء والولدان . وينهي عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو . المصدر : موقع الإسلام .. : صقر فيصل :rose: .. بارك الله فيك ورزقني همة كـ همتك .. : مقولة أعجبتني .. http://www.e7twa.com/vb/uploaded/537_01267457788.png : |
قال صلى الله عليه وسلم : ( أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحبّ الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربةً ، أو تقضي عنه دَيناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً ، ومن كفَّ غضبه سَتَرَ الله عورته ، ومن كَظَمَ غيظاً ولو شاء أن يُمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة ، ومَن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزلُّ الأقدام ، وإن سوء الخُلُق ليُفْسد العمل كما يُفْسد الخلُّ العَسَل ) . [حسّنه الألباني] قلت : لو دققت النظر في الحديث لوجدت أنه لم يتطرّق أبداً للعلاقة بين العبد و الرب , بل أن كل هذا الفضل المذكور يكون بسبب تحقيق منفعة الناس و إدخال السرور عليهم و كشف كُرباتهم و قضاء ديْن مُعسرهم و المشي في حاجاتهم . ثم إنك تستطيع بعد هذا أن تُدرك أن النبي - صلى الله عليه و سلم - و هو الذي كان خُلقه القرآن استطاع أن يجعل من مجتمعه مجتمعاً تكافلياً يُساعد بعضهم البعض و يُحب بعضهم البعض و أن يسمو بأخلاقهم و علاقاتهم بعدما كانت في جاهليتهم بالحضيض , حتّى أن الجريح في المعركة يؤثر أخاه بشربة ماءٍ هو في أشد الحاجة إليها و يفعل الثاني مثل ما فعل الأول و يجود بها للثالث ثم يموتوا جميعاً و لمّا يرتووا بعد و حتّى أن يعرض رجلٌ من الأنصار على رجلٍ من المهاجرين أن يُقاسمه ماله بطيب نفس منه و المواقف و القصص كثيرة في هذا الباب :) |
( أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحبّ الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربةً ، أو تقضي عنه دَيناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً ، ومن كفَّ غضبه سَتَرَ الله عورته ، ومن كَظَمَ غيظاً ولو شاء أن يُمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة ، ومَن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزلُّ الأقدام ، وإن سوء الخُلُق ليُفْسد العمل كما يُفْسد الخلُّ العَسَل ) سبحان القائل : ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) وقوله عز من قائل : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) صدق الله العظيم اللطيف في الأمر أن ( الخير ) أخذ صفة المطلق ! فلم يكن حكرا على فئة او طبقة أو مجتمع بل كان الخطاب موجه نحو ( الناس ) .. إي ناس دون قيد او شرط طالما كان بمقدورنا ان نقدم يد العون والمساعدة ،،، وسبحان المولى الكريم الذي ادخل تلك المرأة ( المومس ) الجنة لأنها قدمت شربة ماء لكلـب " وانتم بكرامه " يلهث عطشا فغفر الله لها ،،، في حياة البعض منا من يسعى لقطع ارزاق الناس أو تعطيل مصالحهم أو سبل حياتهم أو التضييق عليهم بقائمة من الأعذار والتبريرات التي لا تعد ولا تحصى تتبعها بعض الأناشيد الوطنية لأضفاء صفة الشرعية لها ! أو شعارات بدأنا نشاهدها مؤخرا في بعض مجتمعاتنا العربيه على شاكلة ( نحن أولا ! ) .. بل أن ( الحسد ) و ( الحقد ) و ( الكراهية ) أصبحت مفردات مقبولة اجتماعيا وتعطى صفة شرعية وربما يتقلد مرددها ( وسام وطنيا ) ! حالنا كقصة ( الخمر ) التي اجاد البعض ان يمنحها صفة اخلاقية بمسمى ( مشروب روحي ) ؟! مشاهد لا تعد ولا تحصى ولكن يبقى الخير في أمة محمد عليه الصلاة والسلام .. تذكرت حال أهلنا في غزة وحال كثير من المسلمون في كل أرض ولكن يبقى الله عز وجل حي لا يموت سبحانه ،،، يحفظك ربي أخي العزيز : عبدالله .. وجزاك الله خير ،،، |
إقتباس:
إقتباس:
بارك الله فيكما، هذا النقل والتعليقات البناءة. |
|
اللهــم صلي وبارك على نبينا محمد وعلى ألـه وصحبه أجمعين وكم وددت أن يطول التثبيت :yes:.. فمازال لدينا الكثير للحبيب :smilie47:..صلى الله عليه وسلم .. ....... فمازالت كلماته صلى الله عليه وسلم نبراساً ..تضئ وتشعل شموع في كل زمان ومكان ..دين أتمه الله علينا وأرسله رسول كريم ذو الكمال الخلق ُ .. عن ابن عباس رضى الله عنهما ، قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم : يوماً فقال : ( يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، وأعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) . [ رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ] احفظ الله يحفظك... احفظ الله يحفظك.. ماأكرمك أيها الكريم :smilie47:.. كل الشكر على هذه الصفحات ..وأتمنى أن نثريها بكل مالدينا .. بارك الله لـك أخي صقرفيصل :rose:.. وأنارك لدرب العلم والتقى .. |
نعم المعلم ... الذي زرع في نفس الغلام هذه الروح الإجابية الواثقة بالله، والله خيرٌ حافظًا. |
هذا أول مقطع أشاهده لهذا الشاب المبدع. |
تجدون في الرابط سلسلة ( المدائح النبوية ) للشيخ صالح المغامسي و هذه المجموعة الطيّبة فريدة في أسلوبها و طريقة عرضها , فهي تتكلم عن ومضات من سيرة الرسول _ عليه أفضل الصلاة و التسليم _ باسلوب جميل يمزج بين الأدب و التاريخ و يتخلله الكثير من الفوائد و اللطائف . من هُنا ... |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:25 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd