![]() |
.. ومن مظاهر رحمته _ صلى الله عليه وسلم _ × .. رحمته بأمته , قال تعالى : ( فبما رحمه من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) × .. رحمته صلى الله عليه وسلم بالصبيان , فقد كان النبي يقبل الصبيان ويجلسهم في حجرة . ×.. رحمته بالأمهات , قال صلى الله عليه وسل : " إني لأدخل في الصلاة أريد إطالتها , فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجْد أمه ". رحمته بالضعفاء من أمته : " كان صلى الله عليه وسلم يأتي ضعفاء المسلمين ,ويزورهم , ويعود مرضاهم , ويشهد جنائزهم ". ولي عودة قادمة إن شاء الله بـــــ الرسول زوجاً وأباً .. |
ما شاء الله تبارك الله، هذه مشاركاتٌ جميلة، ومثرية أرجو ألا تنقطع منكم وأن يشارك باقي الأعضاء في هذا. |
في هذا الرابط وصف دقيق وجميلٌ للمصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم، ينقله الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي: |
جزاااك الله الف خير اخوي صقر فيصل |
إقتباس:
ما شاء الله تبارك الله ... بارك الله في هذا وفي ناقله... ... إقتباس:
وإياك يا أخي، ووفقك الله ورعاك |
لم يشارك عليه الصلاة والسلام أقرانه من شباب مكة في لهوهم ولا عبثهم، وقد عصمه الله من ذلك، فقد استفاض في كتب السيرة أنه سمع وهو في سن الشباب غناء في إحدى دور مكة في حفلة عرس، فأراد أن يشهدها، فألقى الله عليه النوم، فما أيقظه إلا حر الشمس، ولم يشارك قومه في عبادة الأوثان، ولا أكل شيئًا مما ذبح لها، ولم يشرب خمرًا، ولا لعب قمارًا، ولا عرف عنه فحش في القول، أو هجر في الكلام. |
((ولكم في رسول الله أسوة حسنة)) |
اللهم صلِ على محمد و على آله و صحبه أجمعين ... أهلاً بأخي الغالي فيصل , و أهلاً بهكذا موضوع يُقدم لنا لمحات من حياةٍ خالدة لأعظم إنسان خلقه الله . و أنا إن قلت لمحات فأنا أقصدها بالطبع و إلا فسيرته و شمائله صلى الله عليه و سلم لا تكفيها سطورٌ قليلة و لا تحصرها مجلدات ضخمة . إني لم أغبط أحداً من البشر اختصّهم الله بفضله كما غبطت الصحابة رضوان الله عليهم لأنهم عاشوا و تعايشوا مع الحبيب محمد صلى الله عليه و سلّم و قرت أعينهم برؤيته , و لكني أرجو أن أكون و إيّاك ممن يكونوا من أولئك الناس الذين قال عنهم رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من أشد أمتي لي حبا، ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله ). لي عودة إن شاء الله في القريب .. |
يقول د.علي العمري في كتابه أيام في المدينة : أن من معالم النهوض في المجتمع النبوي هو الجمع بين البيئة التنموية و التربية الأسرية . " و في هذا المعلم جمعٌ بين الخاص و العام و القريب و البعيد و الضيّق و الواسع ! فالصحابي الجليل الذي تربى في أحضان المجتمع المدني النبوي كان شديد الحفاوة بأسرته بقدر ما كان شديد الحفاظ على البيئة حوله. ذلك أنه تلقى من النبي - صلى الله عليه و سلم - قولاً و فعلاً آداب التعامل مع الزوجة , و فنون التعامل مع الأبناء و كيفية إنشاء أسرة مؤمنةٍ عابدةٍ تُسهم في بناء الأمة و تلقى عنه في نفس الوقت أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة و أن في كل كبدٍ رطبة أجر , و أن التخلّي في أماكن الظل مظنّة اللعنة, و أن النظافة من الإيمان و أن السَّرف لا يأتِ يخير إلى غير ذلك من خصال التعامل الراشد مع البيئة ... " |
اهلاً وسهلاً بك اخي صقر فيصل .. اسال الله ان يجعل ذلك في موازين اعمالك .. جميل ان نتعمق ونبحر في حياة نبينا وحبيبنا واكرم البشر محمد صلى الله عليه وسلم .. استمعت كثيراً وانا اتجول بين اسطرك وارى حكمة وحنكة وتواضع وادب حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام .. صقر فيصل .. شكراً لك من الاعماق على كل حرف كتبته .. وتقبل فائق الاحترام والتقدير .. دمت بخير |
إقتباس:
اللهم صلي وسلم على النبي محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم القيامة .. الله يجزاكم كل خير ويجعل ماكتبتم في ميزان حسناتكم .. الحديث السابق قصة الإعرابي مع الرسول صلى الله عليه وسلم .. هل تأكدتم من صحته ..أرجوكم أي زعيم يكتب عن سيرته يذكر المرجع و درجة صحة الحديث .. بارك الله في الجميع .. |
اللهم صل وسلم على الحبيب |
|
بالطبع يا صاحبي :yes: جميع المسلمون يقرأون عن رسول الرحمة المهداة وسيرته عليه الصلاة والسلام ولكننا في لحظات كثيرة نفتقد هديه في حياتنا ! والسبب أننا لا نفكر أو نتدبر في سلوكه وخلقه العظيم .. ولو فكرنا وتدبرنا لزرعت في ارواحنا وسلوكنا .. حتى ولو حدث ان كان هنالك ميلا قليلا عن الطريق في لحظة غضب أو لحظة شهوة أو طمع في دنيا نصيبها .. الا أن من يتدبر ويتفكر فأنه سرعان ما يتدارك نفسه ويهذبها ،،، لذلك سبحان الله العظيم الذي تناول في كتابه الكريم مفردات عدة تتحدث : عن التفكر والتعقل والتدبر .. ولولا عظيم هذه المفردات لما وجدناه تكاد أن تكون في كل صفحة من صفحات القرآن العظيم ،،، جميل جدا .. عند قراءة السيرة ان نتوقف للحظات عن تلك المواقف التي تعرض لها نبي الرحمة والمهداة وكيف تعامل معها .. وان لا نكتفي ان نجعل قراءتنا مجرد مرور الكرام ( عطفا على أخ عزيز يحمل هذا الأسم :d :smilie47: ) أطلق لنفسك لحظات لتصور الموقف .. وضع نفسك في ذلك الموقف .. وحدث نفسك بصراحة لا يعلمها سواك وعلى من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .. ماذا كنت ستفعل في ذلك الموقف بصراحة ؟ فأن قارب سلوكك سلوك المصطفى عليه الصلاة والسلام فذلك خير عظيم .. وأن كان تقييمك للأمر بعيدا عن هدي الحبيب عليه الصلاة والسلام فقد تعرفت على خلل في نفسك يمكنك ان تعمل نحو الرقي به وتهذيبه قدر استطاعتك ،،، سأبقى في هذه الموضوع مرارا وتكرارا .. فمهما تحدثنا فلن تكفي كل الكلمات وكل المشاعر نبي الرحمة المهداة محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام ،،، للعلم ( محمد ) هو اكثر الأسماء انتشارا على وجه الأرض :yes: وللعلم إيضا .. ليس هنالك اسم يكرهه الغرب من خاصة وعامه ويحرق في نفوسهم مثلما هو الحال مع أسم ( محمد ) ،،، سيبقى السؤال : متى سيأتي اليوم وينكشف القناع عن ارهابيون في العالم الآخر .. بلغ حقدهم وكرهم أنهم يكرهون مجرد ( إسم ) ! عليك يا نبي الرحمة المهداة أفضل الصلاة وأتم التسليم ،،، |
إقتباس:
الله يجزاكم الخير وجدت هذه الفتوى عن صحة الحديث المنسوب للرسول صلى الله عليه وسلم .. كيف بالله نحب الرسول صلى الله عليه وسلم ونستدل بما هو ضعيف ومنكر وكتب الصحاح فيها الخير الكثير من السيرة العطرة لسيد البشر .. اللهم فأشهد اللهم لقد بلغت .. |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:53 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd