نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

وضعت القرعة الآسيوية الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال في مواجهة مقلقه أمام فريق الغرافة القطري، ويعد هذا النزال الأصعب في لقاءات دور الثمانية من دوري آسيا للمحترفين، فالتقارب الخليجي يجعل الأمور تتضاعف بالنسبة للأشقاء الخليجيين حينما يلاقون فريقاً سعودياً.. وتحديداَ الهلال الذي يعتلي صدارة الأندية السعودية. وبالتالي فإن الترتيبات لفريق الغرافة اختلفت حينما أصبح المنافس الهلال، فالدعم لم يعد على مستوى إدارة النادي فحسب بل من أعلى جهة بقطر، فكل الأمور ستيسر للفريق في سبيل أن يتخطى الهلال.. أولاً لأن ذلك يعد مكسباً آحادياً بالنسبة للقطريين قبل البحث عن الوصول للنهائي الذي يمثل خطوة إضافية في تاريخ الرياضة القطرية، وأعتقد أن الدعم الذي يجده فريق الغرافة من جميع الجهات المعنية هناك يختلف عن وضعية الهلال، وبالتالي فالأمر يحتاج إلى حيطة بالنسبة لرجالات الزعيم لأنهم يسيرون وسط أهم خطوة في المعترك الآسيوي حينما يلاقون الغرافة.. ليس لأنه الأفضل فنياً ولكن الأجواء ضاعفت المسئولية، فالتنافس بين الجيران في السابق علاوة على تقارب الإمكانيات وفوق هذا وذاك هناك لاعبون أجانب في فريق الغرافة يحملون ضغينة للكرة السعودية ونطقوا بها جهاراً وخصوا نجومه وما ارتقى إليه ياسر القحطاني. هذه الأجواء الملبدة تضع مواجهة الهلال أمام الغرافة تأخذ منحى آخر لابد من وضع الأسباب له لكى لا يقع الزعيم في خانة الحرج، لأن تخطي الهلال للغرافة يعد طبيقاً في قاموس المتابعين وبالذات ممن لا ينشدون تفوق الهلال، ولكن لا قدر الله خروجه فإنه يحدث للمتربصين أشياء وأشياء سيتغنوا بها وكأن شيئاً غريباً قد حدث. وهو فعلاً غريب فحينما يخسر الهلال تتغير كل الأشياء وإذا كسب سقطت أقنعة المتربصين، الذين يمثلون للهلال خطراً أكثر من الدعم الذي يقدمونه للفرق التي يعشقونها.. لأنهم منشغولون بزعيم الكرة السعودية أكثر من اهتمامهم بالنادي الذي يتمسكون بتلابيبه.
نقاط حرة
ـ حينما تدخل مقر نادي الهلال تجد أنك وسط ناد أوروبي كل الأجواء تختلف، الأمور تسير بدقة متتاهية وباحترافية، ولاشك أن ذلك جزءاً من سياسة العمل التي يرسمها رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد إلى جانب بقية الهرم الأمير نواف بن سعد والحكير والخميس والجابر وعادل التويجري وسامى أبوخضير والأخير يمثل عقلية غير عادية في الجانب الاقتصادي، وبالتالي فإن الفارق الذى أحدثته إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد هو إضافة للكرة السعودية وليس للهلال فحسب.
ـ ربما أن فريق الشباب محظوظ وهو يقابل فريق جيونبك هيوندا الكوري الذي يقع في المرتبة العاشرة في خارطة الكرة الكورية.
ـ إدارة الهلال توقفت عن صفقات المحليين بحجة أنه لايوجد لاعب يستحق نقله لمعاقل الهلاليين. وإذا كان هناك عنصر يستحق فإنه سيبالغ فيه وستدخل أطراف أخرى وبالتالي استقطاب لاعب بحجم إمكانيات جمعان الفتح مخالفاً لطموحات الهلاليين، فهذا اللاعب نسق من الكشوفات الزرقاء قبل عامين، والجمعان الصغير لو حضر في الكوكبة الهلالية سيكون مغايراً عما يقدمه للفتح والفارق سيكون بقدر ما يحمله الهلال من عطاء مقارنة بفتح الأحساء.
ـ إذا كانت هناك حاجة فعلية للفريق الهلالي فهى تتمثل بتواجد لاعب أجنبي على مستوى عال من الكفاءة الفنية يجيد التسديد بالرأس والقدم اليسرى، ويكون بديلاً لنيفيز أو الظهير الأيمن اللاعب الكوري (لي)
ـ المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عطاء مقنع أمام المنتخب الإسباني، والهدفان اللذان سجلهما الثنائي أسامة الهوساوي وسلطان النمري يؤكدان أن الأخضر قادر على مقارعة أعتى المنتخبات العالمية.
آخر الكلام
الكتمان حكمة مختصرة

:ba::ba::ba::ba::ba::ba::ba::ba::ba::ba::ba::ba::ba::ba: