النصوص الفاضحة في الكتاب المُقدس كانت في التوراة ولم تكن في الإنجيل وهي "إضافة إلى وجود العديد من العقائد والأحكام اليهودية التي تخالف النصارى" هي التي دفعت بعض طوائف النصرانية منذ بداياتها أن يدعون إلى نبذ العهد القديم وعدم الاعتراف به وهو موطن خلاف كبير إلى اليوم بين معظم طوائف النصارى حتى بين الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس وغيرهم من الطوائف
تعليق آخر وهو أنه من الشائع أن صاحب نظرية النشوء والترقي هو داروين بينما الحقيقة أنه أول قائليها هو العالم الفرنسي لامارك أما داروين فكانت نظريته هي عن الانتخاب الطبيعي وهي مخالفة للأديان بينما لامارك نظريته كانت بناءاً على مشاهدات ولها في الحقيقة براهين وإن كانت ليست صحيحة على في تعميماتها
التعليق الأخير هو عن قولك باعتقاد العقلية الغربية بانتصار تلك النظريات
الحقيقة أن بعض النظريات الشاذة صحيح أنها كانت في بداية قرون النهضة "الأوربية" كانت تلقى قبولاً عاماً وتأييداً شديداً ولكن ذلك حقيقة ليس بسبب إعتقاد الأوربيين بصحتها إنما لأن تلك النظريات كانت سلاحاً لهم في مواجهة الكنيسة والدين والعادات الظلامية التي تعرقل تقدمهم ولهذا كانوا يؤيدون كوبرنيقس وجاليليو ونيوتن وعلماء الفلك الذين كانوا يقولون بدوران الأرض حول الشمس "عكس اعتقاد الكنيسة" إضافة إلى نظريات النشوء والترقي والتي كانت تقول بأن الكائنات الحية الحالية كانت نتيجة لعصور طويلة من التطور يصل إلى مئات الآلاف من السنين بينما أن الكتاب المُقدس يُحدد عمر خلق الأرض والشمس والكائنات الحية قبل سبعة آلاف سنة ومدري كم شهر بتحديد غريب..!!
هذه مجرد تعليقات أستثارها موضوعك ودائماً مواضيعك يا طارق تستثير الفكر فشكراً لك من الأعماق..
الوضع الشجري
