قد يكون تراكم ما شاهدته في النت ينصب في ردي هذا ، يعلم الله اني لا اعني احداً بعينه لكن هذه نقطة تشد انتباهي دائماً للتفكير فيها ..
هل نحن سلبيون ..؟؟!!
طالما ( جميعنا ) نقول اننا صالحون ( كلاً يتحدث عن نفسه ) اذن ما هذا الذي نشاهده ونقراهـ في منتدياتنا وصحفنا ومجلاتنا ؟ ما الذي نسمعه ونشاهده في الراديو والتلفاز ؟
كل شخص يظهر كانه المصلح والمجدد .. وكان مجتمعاتنا ( السعودي بالتحديد ) مجتمع فاسد وتبعي ..!!
استاذي طارق ق1 يعلم الله لا اعنيك بعينك في هذا الكلام .
لكن لو فكرنا قليلاً .. هل كل منا " وانا مثلهم " حاولنا او فكرنا في اعادة الهوية الاسلامية وطبقنا تعاليم ديننا .. يمكن نعم فكرنا .. لكن التطبيق واحد او اثنان والباقون يبكون على اللبن المسكوب .
ما هكذا نطور مجتمعنا .. مهكذا نحافظ على هويتنا الاسلامية .. ما هكذا نحد من اخطائنا .
كنت ابحث بعد مشاهدتي للموضوع عن نص من القران او السنه اقوي به كلامي فوجدت التالي جعلنا الله واياكم ممن لا ينطبق عليهم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
(( إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم ))
وهنا اقتباس من حديث ابن تيميه رحمة الله لـ الحديث عندما ساله احدهم في موضوع مشابه لما يطرح في المنتديات
إقتباس
قال رجل للإمام أحمد كما ذكر ابن الجوزي في المناقب: يا إمام ظهر الباطل على الحق، لما قامت المعتزلة بالفتنة، قال: كلا بما أن قلوبنا على الحق فالحق ظاهر. فبعض الناس ينظر إلى الخير الكبير بمنظار صغير، وينظر إلى الشر الصغير بمنظار كبير، كلما أخبر بخير زهَّد فيه وهوَّن من شأنه، ولو كان الخير عظيما، وكلما بلغته شائعة عن شيء عن أمر سوء ضخمه وأشاعه وأذاعه، وزاد نفسه وغيره تقنيطا وتيئيسا، إن دخل بيته فأخطأ أحد أولاده أو أهله في أمر، رماهم بأسوأ الألفاظ بالبعد عن الخير، بالفسق، بالفجور، ولو أحسنوا ما أحسنوا واجتهدوا لم يبال بهم، ينظر إلى الناس بمنظار مظلم، منظار شؤم، هذا لا يعيش عيشة هنيئة، هذا لا يرتاح في عبادته، ولا يطمئن في تلاوته ولا في دعائه؛ لأن الشيطان قد غلبه وقيده وأسره فأصبح مأسورا مقادا تابعا لا متبوعا، تابعا للشر للشيطان لا متبوعا في الخير.
واستميحكم العذر بأن أبدأ بمشاركة أخي العزيز : جرح يشكي .. وفي رواية سابقة مع بداياتي بالمجلس ( جرح يشتكي )
في بادئ الأمر أتوجه بالأعتذار لأخي العزيز : المدريدي
حيث حدث خطأ في ترتيب الموضوع ومع تعديله تم " حذف " مشاركته بالخطأ ،،،
فأرجوا أن يقبل أعتذارنا .. مع خالص تقديرنا لأضافته الرائعه
والله يعطيك العافية ،،،
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة جرح يشكي
# استاذي طارق اكرر انني لا اعنيك بما كتبت ، وما كتبت ما كتبت الا لـ حبي لـ امة لا إله الا الله محمدأ رسول الله .
وجهة نظر قد اكون مخالف الصواب كثيراً .. ان كانت هكذا فـ التمسوا لـ اخيكم العذر .. حاول فما استطاع .
جرح يشكي
وجهة نظرك يا غالي على العين والرأس .. ولها إيضا كل الأحترام والتقدير ،،،
وحقيقة ليس هنالك خلاف بقدر ما كل منا تناول الموضوع من الزاوية التي يراها .. لذلك دائما ما يكون الموضوع ومشاركات الأحبة مكمل كل منها للآخر حتى لو حدث تباين في الرأي .. وما نطمح اليه جميعنا أن حال الأختلاف بين الأحبة الأعضاء جميعا لا يفقد أحدنا أحترامه للطرف الآخر
من جانب آخر
إقتباس
طالما ( جميعنا ) نقول اننا صالحون ( كلاً يتحدث عن نفسه ) اذن ما هذا الذي نشاهده ونقراهـ في منتدياتنا وصحفنا ومجلاتنا ؟ ما الذي نسمعه ونشاهده في الراديو والتلفاز ؟
الموضوعات أو القراءات أو المواعظ أو الدروس وكافة وسائل العلم والمعرفة والتوجيه .. ليس الغاية منها هي أظهار قدرات كل منا العلمية أو ارتداء لباس الصالحين .. ونسأل الله أن يجعلنا جميعا منهم .. ولكن الأمر مثلما ورد في الآية الكريمة :
( فذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنين )
صدق الله العظيم
وذلك مصداقا لقوله تعالى :
( ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )
صدق الله العظيم
الخطأ يا صديقي .. سنة طبيعية .. خلقنا وامامنا طريقين نختار احدهما أو تجدنا بين هؤلاء وهؤلاء ،،،
وسبحان من خلقنا مسلمون .. وعلمنا التوبة والأستغفار ،،،
بالتالي الحديث عن الخطأ أو جوانب القصور والتحذير منها أو التذكير بمخاطرها من قبل الأفراد أو المنظمات ما هي الا وسيلة لكي يدفع كل منا الآخر لمحاولة الحفاظ على المكتسبات ومحاولة تحقيق خطوة إلى الأمام اذا كان ذلك ممكنا ،،،
لن نبلغ بأي حال من الأحوال درجة الكمال أفراد ومجتمعات .. ولكن نستطيع أن نحافظ على تصور عام وتمييز بين ما هو صواب وما هو خطأ .. وهو خير أن نسير على غير هدى ودون مرجعية نستند إليها في قيمنا وتصوراتنا .. ودون معرفة لما يحيط بنا واسباب ما توصل اليه الآخرون .. حيث ان كان صوابا كان يمكن الاستفادة منه وأن كان باطلا عرفنا الأسباب التي اودت بهم إلى ذلك لكي نحتاط منها في حياتنا
تفضلت بجانب غاية في الروعة .. وهو ضرورة أن نعتني إيضا بالإشادة تقدير الأعمال الإيجابية وأن لا نكتفي بأن نضع على أعيننا نظارة سوداء لكل ما يحيط بنا .. وأنا أتفق معك قلبا وقالبا .. للدرجة التي يمكن أن نشترك سوية بالبرع والعرضة كل وفق موروثه الثقافي
قد يكون لي رأي يختلف عن من قبلي .. و لكل شخص منظوره الشخصي و سأدلو بدلوي بما أراه
أولاً : العري العقلي طريق إلى العري الجسدي
أرى أن هذه النقطة من المسلمات التي يؤمن بها كل ذي عقل .. فالشواذ و الرويبضة و العلمانيين المنحلين المتصفين بالعري العقلي
قادوا اممهم للعراء الفكري و الجسدي بحيث لا يحكمهم منهج يتبعونه فالهوى و الشهوة الحيوانية و التمتع و الضحك على انحلال الاتباع
هو هدفهم في هذه الحياة .. و نشاهد في هذه الأيام ثلة بدأت تكبر في مجتمعاتنا الاسلامية من هذه الشاكلة قادتهم يحثون على الانحلال
و البقر يمجدونهم بل يدعون الشباب لتبني هذه الدعوة .. فتشاهد في اممنا المنحلين على رأس قائمة الوجهاء ومن أراد الوجاهة
و الغنى فليتبعهم ( عمري ما شفت علماني طفران ) فطرقهم و استمالتهم للقلوب و الاقلام و الاعلام تعددت و اتحدى من ينكر
سيطرتهم على الاعلام و محاربتهم لهيئة الامر بالمعروف و كل ما هو اسلامي ( خفض اصوات المآذن .. منع عمل المحجبات المتسترات في بعض الأماكن .. اغلاق جمعيات اسلامية خيرية .. التشديد على حلقات تحفيظ القرآن .. اطلاق القاب كوهابي او حنبلي على المتمسكين بالدين .. .. الخ )
كل ما يريدونه هو انهاء المظاهر الاسلامية في بلداننا مما سيقود الاجيال القادمة للتفتح و الانحلال بكل سلاسة
ثانياً : حب التقليد
قال صلى الله عليه و سلم : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه )
بما أنه حديث من الصادق صلوات الله و سلامه عليه .. فلا شك في قلبي او قلب أي مؤمن أن الانحلال الفكري المؤدي للانحلال الاخلاقي
قادم لا محالة خصوصاً مع انتشار ظاهرة العري في كثير من الدول الاسلامية عفا الله عنا
لقول سيد الأنام صلى الله عليه و سلم « يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر »
مما يؤكد القول بأننا نسير على هذا المنهج
حياك الله ياطارق أتمنى أن تكون بأحسن حال .. لا جديد .. مميز دائماً في الطرح العميق ، وسلاسة الكلمة ، وتدرج الأفكار
إقتباس
السؤال الذي يدور في مخيلة العقلية الغربية ومن أتبع نهجهم في الشرق والغرب مع النظريات الثلاث أعلاه التي شكلت لغطا دينيا وعلميا في وقت سابق من التاريخ وانتهى بانتصار للنظريات الثلاث وتبنيها والترويج لها وعد كل من العلماء الثلاثة من المؤسسين للعلوم التي صاغوا من خلالها نظرياتهم : طالما أنا والحيوان من أصل مشترك ! وأن رغباتي وممارساتي هي عطفا على دوافع جنسية ! وأنه لا حقيقة مسلم بها للثوابت والقيم !
فماذا تتوقع أن يكون السلوك الإنساني ؟!
سيكون سلوكاً حيوانياً صرفاً بلا شك ، مالم يحد بنظام صارم ينظم الحياة ، وهو مانراه لدى الدول الغربية ..
بينما إحياء الأديان السماوية والتي لم يعد صالحاً منها سوى الإسلام .. أقول أن إحيائها بالشكل الصحيح في نفوس أفراد مجتمع ما ، سيزرع في نفوسهم الرقابة الذاتيه والخوف من الله سبحانه بإتباع أوامره واجتناب نواهيه ، فبالتالي ضمان التعايش بين البشر على مختلف الوانهم وأجناسهم وبيئاتهم ، حتى لو انعدم النظام أو ضعف تطبيقه ..
وبمعنى آخر فإن الإنسان الغربي (( اللا ديني إن صحة العبارة )) يقف عند حد النظام ، مهما كان متحجراً ، إلاّ أنه غالباً ما يتمادى ويتجاوز لو ضعف تطبيق النظام لأي حال من الأحوال ..
وفي المقابل فإن الإنسان (( المؤمن )) يقف عند حد الله ، حتى لو سمح له النظام بالتجاوز ، لذلك تجد المسلم الحقيقي في البلدان الغربية ، لايشرب الخمر ولايزني ولا يقامر مثلاً مع أن النظام الغربي يجيز له ذلك ولا يجرّمه ..
إقتباس
هل نحن كمجتمعات أو أفراد على مشارف الانضمام لنادي العراة ؟
حقيقةً لا أعلم ، لكن الأكيد أننا مازلنا نحتفظ بلباسنا الداخلي على الأقل ..
كنت اود أن لا تحذف الجزء الخاص بالمشاهدات من كندا , ولو عدت لإضافتها مع تعديل ما يتوافق مع ذائقة المتلقي لكان خيرا و اكثر افادة من وجهة نظري ..
/
أعود لمحور حديثك سيدي الكريم
ما ذكرته اتفق معه تماما
/
وبخصوص سؤالك
هل نحن كمجتمعات أو أفراد على مشارف الانضمام لنادي العراة ؟
لا لسنا على مشارف لكنني اعتقد أننا دخلناها و بقوة المنافسين لهم
عموما أعتقد أن التعري الجسدي او المادي أهون بمراحل من التعري الخفي او المعنوي الذي نعيشه
هم مجتمعات لديها خلل نعم اتفق مع ذلك
لكنهم اقرب للكمال منا في الوقت الراهن
هم يعلمون سلبياتهم و كل شيء لديهم وفق دراسة و خطط وارجو ان لا تستغرب من ذلك هم من يخطط للعري وليس طارىء او بعدم رغبتهم , نعم نختلف معهم لكنهم هذا ما يرغبونه وله اهدافه , لعلك تطلع على تاريخ ذلك و وانهم منعوا ذلك ثم عادوا وسمحوا به , هم يخططون نعم نختلف مع خططهن لكنهم يعملون ..
فما بالك ونحن لا نخطط وان خططنا لا تكون عبر طرق علميه و استراتيجيه والادهى من ذلك اننا طبقنا ما هم فعلوه بلا خطط او اهداف موزونه مما جعلنا كمستنقع ..
لدينا عري جسدي و مادي ..
لدينا عري نفسي و معنوي ..
لدينا عري اخلاقي و اقتصادي ..
لدينا العري بكل انواعه وليته كان مخططا او مدروسا ولو تحملنا نتاجه السلبي ..
لككنا للأسف محبطون ..
هنالك سارق و مسروق ..
هنالك استفهامات عدة ..
أعتذر عن الاطالة ..
شكرا لوجبة التفكير هذه الدسمة ..
حياك الله أخوي Dr.Hopeless
في بادئ الأمر يسعدنا حضورك الكريم بين جنبات المجلس العام .. ونأمل أن تفيدنا وتستفيد مثلما سعدنا بمشاركتك وطرحك ،،،
أهلاً بجامع الكلم من جميع مضاربه :
أخي طارق , كيفك ,عسآآك طيب
صراحة طرحك دائماً يتسم بتميزه و بدسامته المفعمه بالتوثيق و التوريخ ,
صراحة إن ثقافة التعري إنتشأت في الحضارة الغربية و تشبثت بعلمائهم و ربلالية المحاضر و الكنائس حتى أصبحت ثقافة متعارف عليها عندهم , بل و زادت حتى أصبحت متنوعة الإستعمالات , و من أهم ما أثرت عليه عندنا هما (العادات و العبادات)
فعاداتنا إنسلخت و تعرت من قبل العلمانين و أصبحت تسفر على أهواء ما يصطنعون , وأيضاً, عباداتنا تعرت عن أصولها و شمولاتها و تأولت عن طبيعتها السماوية التي جبلت عليها . في إعتقداي أن تعري العبادات و انسلاخها أعظم أنواع التعري المكتسبه و الدخيله علينا . الموضوع باحة واسعة و لكن خير الكلام ما قل و دل
شكراً لك من القلب .
مودتي,,
عادل