أهلا بوالدتي الكريمة..

في نظري أن الموضوع يعنمد بحسب علاقتك بزوجة الإبن..

لأن الأمور الزوجية والعائلية - وأنتي أفهم مني في هالأمور - غالبا تكون حساسة ويريد جميع الأطراف ألا يتدخل أحد خارجي ..

لكن إن كانت علاقتك مع زوجة الإبن جيدة فأعتقد أنه من الجيد أن تكلميها وتخبريها بمعرفتك الوطيدة بأم الزوج بحكم صداقتها لوالدتك وأخبريها كيف تكسبها مع التأكيد على أن زوجة الإبن لم تُخطئ..ضروري جدا أن يصل لزوجة الإبن أنها ليست على خطأ حتى لانحملها خطأً لم ترتكبه..
لكن تحولين أن تفهميها شخصية أم زوجها وأنها تفعل ذلك اعتقادا منها بأن سعادة ابنها وزوجته في ذلك لأن هذه ثقافتها وهذا الي نشأت وعاشت الأم عليه..

وإن كنت أرى إن كانت علاقتك مع أم الزوج جيدة أن تحاولي تليينها وإفهامها بأن جميع النساء الآن - أو أكثرهن - يعملن مثل عمل زوجة ابنها ، وأن تفهميها بأن زمنها تغير بأسلوب لايجرحها ، وأن تصارحيها بأن زوجة ابنها لم تُخطئ وأنها تحبها وسكوتها ليس تحقيرا لها بل حفاظا لكرامة أم زوجها وحفاظا لبيتها ..

أجزم أن المسألة صعبة جدا لكنك ياوالدتي من الفهم والدراية بمكان يجعلك قادرة على فعل ماهو أكبر من ذلك..

تحياتي لك..

ابنك / عبدالعزيز..