نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - رياضة سعـودية ،، التلـوث الرياضـي .. بقلمي

][ رياضة سعودية ][

التلـوث الرياضـي

ربما أكون متطرفاً في رأيي إلى درجة التعدي على حرية التفكير لدى الاخرين، ولكن يجب أن أقول ما أستطيع في وصف حالة الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد في وسطنا الرياضي السعودي. فالأمير الشاعر الذي اقتحم جو الكرة السعودية المليء بالغوغائية والمصاب بتلوث في الفكر ونشأ على المحسوبية وشراء الذمم، فأتى معه بمكارم الأخلاق وسمو المشاعر و رقي الفكر وفصاحة العرب و أمانة الذمة . لم يكن الشاعر يطمح للشهرة التي كان يملكها ولم يتطلع لأموال أصبح ينفقها ، ولكنه الأمل والطموح والأمنيات التي جعلته يبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة وطن وإسعاد بشر وإضافة بصمة له في هذه الحياة .

قيل في الأثر: " وما الموت بيد الصديق أهون من الموت بيد العدو المقيم على العداوة!" . نزلت الدمعة من عيني بعد كلام الأمير الشاعر في المقربين منه، فلا الصديق راضٍ ولا العدو راضٍ بالتأكيد ، فماذا تريدون يا من تدعون الزعامة وانتم لا تتفهمون فكر زعيم الزعيم الشاعر الحكيم ؟. بالفعل إرضاء الناس غاية .. لا تدرك !!!

المحزن في الأمر بعد طلته التي أغاضت المرضى، هو إطلالة مرزوقي الإتحاد في نفس البرنامج والحديث بما يراه في وسطنا الكروي، وما وصل إليه من درجة في التلوث حتى بات من وجهة نظري أشد خطراً من فتحة الغلاف الجوي القابعة فوق القطب الشمالي! . ويؤكد معاناة الشاعر الحكيم من أنواع المرضى النفسيين المنتشرين في المجتمع الكروي الرياضي كانتشار النار في الهشيم. حتى ابن العم والجار الذي يفترض أن يكون معيناً أصبح أول الحاقدين وأكثر الحاسدين وأشد الغيورين من شاعرنا الحكيم!. فكيف ببقية المرضى والذين يقودون جيوشاً من الجماهير والتي يمكن وصفها ببساطة " القطيع الهائج" الذين يهمزون ويلمزون وفي كل وادٍ يهيمون!.

كرتنا المجنونة قد تصيبنا بالجنون، فإن لم نتدارك الوضع فقد نفقد السيطرة ونكون بعد ذلك قد ندمنا على حماقتنا.

خاتمــة

الجو الرياضي هو ترفيه لأبناء الوطن فإن حولناه إلى "تطفيش" فقد نخسر شباب الوطن ومن ثم نخسر الوطن، وإذا خسرنا الوطن خسرنا ما هو أثمن منه.!!

وإلى اللقاء

كتبه : عبد المجيد

"هلالي عاشق الزعيم"