يا اهلاً أخي الكريم طارق ،
ما أروع الصُدف ..التي تروي لنا ( لُطف الله وكرمه )
أسمحي لي أخي الفاضل ..بأن أذكُرَ رأيي ( القابل للتغيير) اذا استطعت تغيير هذه الفكرة
أعتقد احيانًا أن بعض المنظمات والجمعيات رغم عملها الحثيث وجهدها الكبير تجاه بعض القضايا الخاصة بنا ؛ ماهي الا تلفيق وإدعاءات .. حتى نرى أو نعتقد كم هم مُتعاطفين ومُتعاونين ..
خصوصًا عندما نبدأ بمقارنة الجهود بين الجمعيات الإسلامية والمحلية وبين الخارجية العالمية ..
لا أقصد أن منظمة العدالة والسلام الكندية هكذا ..لأنني لم أطلع على أنشطتها ولا على قائمة منسوبيها و أعضاءها ؛ بإختصار هذه المرة الأولى التي اقرأ عنها حقيقةً ..
لذلك سيبقى في داخلي تساؤل عن ( مدى مصادقيتهم ونيتهم الحقيقية في نشر السلام ؟)
فضلا عن ..( ماهو الشرق الأوسط حتى يكون محور إهتمامهم ؟ ) و (ما هي تلك القضايا الكثيرة التي تستحوذ على أفكار وجهود المنظمة ؟ )
**
أشكركَ حقيقةً على نقلك محاور الندوة ؛ وكم راقني جهد الأخ الكريم د. مصطفى برغوثي في إشاركه المجتمع والعالم الخارجي لأحداث فلسطين الحقيقية .. لأن الغرب يحتاج الى نقل الوقائع كما هي تمامًا ؛ لا كما يُصورها لهم الإعلام الغربي الذي هو مُلك التُجار اليهود !
أؤمن دائمًا بوجود فُرصة للتغيير ..
وجود فرصة لإحقاق الحق ..
وجود فرصة لخلق بيئة آمنة صالحة ..
ربما غيّر الدكتور البرغوثني فكرة الكثيرين عن قضية فلسطين ؛ وهؤلاء الكثيرين سيُغيرون فكرة كثيرينَ آخرين ..
وإننا بحق نحتاج الى دُفعات هائلة كالأخ البرغوثي الذين يؤدون رسالةً هادفة لأجل الوطن و الدين والعدالة .
لم يصمت البرغوثي عن حقنا ، وما يفعله الآن يُعد عملًا كبيرًا يُشكر عليه . فهو لم يجلس مكانه ويستمر في مشاهدة العبث و المؤمرات .
**
ليتني .. أخرُج الى العالمِ مرةً .. وأصرخ ملئ أنفاسي .. ( أشتقتُ الى جنين ) و الى تُربة وطني ( فلسطين )
**
شكرًا لك أخي طارق وفقك الله وسدد خُطاك