20/05/2010, 09:16 PM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 13/01/2010 المكان: الرياض و فانكوفر
مشاركات: 288
| |
|
قرآءة : الإعلام الهلالي و شبكة الزعيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مرحباً بكم معشر الزعمآء .. هممت أن أكتب موضوعاً وهو (قرآءة) في الموسم الهلالي المنصرم؛ الفكرة -ولله الحمد- جاهزة وكوني أتحدث عن الهلال فكان لزاماً عليّ أن أتحدث عن الإعلام الهلالي و عن شبكة الزعيم، وكون هذه القرآءة ستطول قليلاً ولما تحظى به شبكة الزعيم من مكانة في قلوب الهلاليين وغيرهم أحببت أن أضع هذه القرآءة في موضوع مستقل .. سآئلاً الله -سبحانه وتعالى- السداد التوفيق.
أيها الإخوة/الأخوات؛ في نظري الوقت مناسب جداً للثرثرة والنقد و "الشيل و الحط" و "الفضفضه" وغيرها من هذه الأشيآء التي لم تكن مناسبة حتى الأسبوع الفائت، الكثير من العقلآء بدأوا يتحفوننا في الأيام الماضية بقرآءتهم ونقدهم وأتمنى من البقية أن يضعوا مايرونه حتى وإن كان لايستحق الذِكر، كذلك وعلى النقيض من ملأوا المنتدى ضجيجاً بأصواتهم وجعجعتهم طوال هذا الموسم لن نرى لهم صوتاً ولا همساً في هذه الأيام وهؤلآء حقيقة يتفاوتون من جاهل إلى حاقد إلى "سوسة نخرة" ولا أنسى مرضى الحزبية .. فهؤلآء إن لم يضرك لن ينفعك -والحمدلله- هم في الغالب مفضوحين وألآعيبهم مكشوفة وأستثني منهم الجاهل لأن الجاهل قد ينطلق من أشيآء كثيرة منها حدائة السن وقلة الوعي والحماسة ولا أنسى الفراغ والبحث عن الزلاّت اليسيرة وتهويلها وجهل هؤلآء يتحملّه العقلآء بمناقشتهم وتعليمهم ولا أستثني نفسي من الجهل وشكر الله من أهدى لي عيوبي ونصحني ولم يوافقني عليها وأتحدث عن نفسي هنا فقد نصحني و وجّهني أيضاً بعض الأحبة عندما أحيد عن المسار فشكراً لهم.
...
الإعلام الهلالي في الموسم المنصرم
الإعلام هو جزء لا ينجزأ من أي منظومة إجتماعية، فالإعلام الهلالي هو جزء من هذا الكيان، لذا عليه واجبات ومتطلبات نحو هذا الكيان بعيداً عن المجد الصحفي والشخصي وعندما نأتي على هذه الجزئية انقسمت الجماهير الهلالية وأحصرهم في ثلاثة أقسام :
أ- مجموعة قالت أن الإعلام الهلالي متاغم ومتماشي مع نهج الإدارة
ب- مجموعة قالت أن الإعلام الهلالي لم يقم بواجبه إطلاقاً
ج- مجموعة مابين وبين وأرجأت موضوع "المصارحة" إلى نهاية الموسم لأن الوقت لم يكن مناسباً
الخطأ و التقصير موجود أينما وحيثما وجّهت وجهك ولا كامل إلاّ هو -سبحانه وتعالى- لذا عندما يقوم الشخص بالنقد والتصحيح يجب أن يضع أمام عينيه عدة امور منها وقد تحدثت عنها سابقاً وسأضعها هنا مرة أخرى -أعانكم على قرآئتها مرة أخرى!- :
هل نعرف ما هوالنقد فعلا ؟ هل نعلم ما ذا يعني النقد فعلا أم أننا ننقد لمجرد النقد فقط ليقال عنا لسننا مجاملون .. أننا ناقدون .. أم هو حب للوصاية وكأننا نحن الأوحدين في الفهم !
دون الدخول في مقدمات سأتكلم عن النقد باختصار ..
قد يرتسم في أذهاننا أن النقد لا يهتم إلا بذكر المساوئ والعيوب؛ سواء كان النقد موجه الى شخص , موضوع , لاعب , فريق .. إلخ .. وهذا الاعتقاد الخاطئ الدارج عن مفهومنا للنقد في حين أن النقد العادل هو : أن تقيم ما أمامك من عمل أو شخص ..إلخ من كل النواحي ليس سلبيا فقط .. بل و إيجابيا ايضا فتذكر العيوب وكيف يمكن تلافيها وتذكر الصواب وتشكره عليها .. هكذا يكون النقد بصورته الصحيحه ويكون مثمراً ودافعا للتطور.
وهكذا يكون النقد محبوبا ومرغوبا لدى الناس .. وعلى الناقد أن يعلم أنه يعلم أنه الحكم فيجب عليه أن يتحرى الامانه ويتخلى عن العواطف إذا أراد أن ينتقد موضوعا أو شخصا .. ويبعتد كل البعد عن انفعالاته الشخصيه وتوجهاته .. كذلك عليه اختيار الوقت والظروف الصحيحه للنقد و الاسلوب المناسب ومن الممكن أن يكون النقد موجها بالاشاره وليس لزاما ان يكون موجه بلفظ صريح كما فعل صلى الله عليه وسلم مع ابن عمر رضي الله عنهما
عندما اراد ان يوجهه فقال : ( نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من الليل ) !
وقبل هذا كله يجب أن يسأل الشخص نفسه؛ هل أمتلك مقومات وشخصية الناقد ؟
ومن أهم شروط الناقد النزاهة، والإنصاف .. فالحق والإنصاف هما جوهر النقد؛ لا مجاملة في النقد ولا مجازفة ولا تحامل أو تهريج لأنه ميزان.
...
المدحُ : نقيضُ الهجاءِ ، وهو : حسن الثناء؛ الثناء باللسان على الصفات الجميلة خلقية كانت أو اختيارية.
والمدح له ضوابط فهو مُقيّد وليس مُطلَق من جهة المادح والممدوح ولست أقصد "عماد" هنا !
وأهم ضوابط المدح موافقة القول للحقيقة وهو أن يكونَ الممدوح أهلاً لما يُقال فيه ، ولا يتجاوز المادح الصفاتِ الحقيقيةَ الصادقةَ في الممدوح، التوسط في المدح وعدم المبالغة ومجاوزة الحد، الأمن من فتنة الممدوح .
فيوجد المدح المباح إذا تحققت ضوابط المدح ، فإن الممدوح لا يزداد بها إلا كمالاً ، إما بالنشاط في فعل الخير والازدياد منه ، أو بالدوام عليه . خاصة إذا كان المادح من ذوي المكانة والحكمة الذين يقدِّرون الأمور بقدرها ويحرصون على درء المفاسد وجلب المصالح؛ إذن هو ميزان أيضاً.
المدحُ المذمومُ وهو ما انعدمت فيه ضوابط المدح المباح . فانعدم فيه الصدق ، أوصاحبه النفاق ، أو اتُخِذَ مهنةً للتكسب ، وزادَ الممدوحَ بطراً وتكبراً وظلماً ورئاءً .
آفاتُ المدحِ المذمومِ :
قال الغزالي ـ رحمه الله ـ : في المدح المذموم ست آفات، أربع على المادح وهي :
1 ـ قد يفرط فيه فيذكره بما ليس فيه فيكون كاذباً .
2 ـ وقد يُظهر له من الحب ما لا يعتقده فيكون منافقاً .
3 ـ وقد يقول له ما لا يتحققه ولا سبيل إلى الإطلاع عليه فيكون مجازفاً .
4 ـ وقد يُفرح الممدوح وهو ظالم أو فاسق فيكون مناصراً لظالم .
وآفتان على الممدوح : ـ
1 ـ قد يُحدث فيه كبراً وإعجاباً وهما مهلكان .
2 ـ قد يفرح فيفسد عمله ، أو يفتر .
...
إذن يتبين لنا أحبابي معشر الزعمآء بأن مثل هذه الأمور العظيمة التي نتصدر لها ونبحث عنها لها "ميزان" وقد تختل الموازين لأسباب كثيرة مذكورة سابقاً ومنها الإنفعال الشديد، والجهل، قصر النظر، النظرة الوقتية المحددوة، طبيعة الشخص إلخ ..
غالبية الجماهير الهلالية ولله الحمد هي جماهير متعقلّة وهذا مايظهر غالباً في منتدياتهم فغالباً ما تجد إلاّ ما يسرك من طرح وهذا يُحسب للشخصية الهلالية أولاً و للقائمين على هذه المواقع وعلى النقيض يوجد ما تشيب له الرؤوس في مواقع الأندية الأخرى، وبالتأكيد هناك من يشذ عن هذه القاعدة وهؤلاء لا يظهرون إلاّ في أوقات الفتنة بعيداً عن هذا وذاك هي تبقى حالات شاذة والشاذ لاحكم له !
...
رأيي الشخصي وما حاولت أن "أجمعه" من هنا و هناك من الآرآء أن الإعلام الهلالي -ولله الحمد- حاضر ولعّله لم يكن بالصورة المطلوبة "فضآئياً أو فوضوياً أو فاضياً" وهذا يرجع لعدة أسباب :
أ- الشخصية الهلالية بطيعتها تنفر من الأخذ والرد والتصاريح والبيانات
ب- التناغم والتماشي مع نهج الإدارة الإعلامي
ج- هذه العوامل جعلت الكثير من ذوي الميول الصفرآء بان يسيطروا على الإعلام الفضآئي مما جعل فرصة مشاركة الإعلام الهلالي قليلة وذلك عن طرق منع أو حجب أو تشويش أو تهميش، فسيطرة ذوي الميول الصفرآء أحد هذه العوامل نتيجة لتهاون الإعلام الهلالي في سد هذا "الثغر" !
د- صمت بعض الهامات الإعلامية الهلالية
...
السياسة الإعلامية الهلالية الرسمية لا تعني السكوت
أقول إذا اتخذت الإدارة منهجاً معيناً وهو حقيقة ليس منهج جديد بل نعرفه منذ زمن على كل حال إذا تخذت الإدارة منهجاً معيناً والتزمت الصمت لا يعني هذا أن نصمت، بل هو حق ومطلوب منا التوضيح والرد والبيان بأي وسيلة نستطيع ولو من باب التبليغ، ولذلك فكوني أحد الجماهير الهلالية أطالب الإعلام الهلالي بالقيام بواجبه خاصة "فضآئياً" بالدفاع والتوضيح والبيان وأن يستوعبوا الدرس من هذا الموسم إلى أن يُيسر الله لنا قناة فضآئية خاصة.
الأمر الأخر الذي أحببت ان أتطرق إليه وهو عندما يقوم أحد الهلاليين بالرد والتوضيح والبيان تجد بعض الجماهير ترد عليه "لهم المخططات ولنا البطولات" أو "ردنا في الملعب" وهذا غير صحيح بل ومرفوض .. لماذا يا أخي تحجر على الناس الرد بهذه الحجج ؟ كل هذه الحجج صحيحة لكن هذا لا يعني السكوت عن الحق وقبول الباطل، لذلك صمت الإعلام الرسمي لا يعني سكوتنا وصمتنا .. بل دافعوا ووضّحوا وبيّنوا للناس وأن هنا لا أتكلم عن الاندية وغيرها -حتى التوضيح والرد على بعض الرؤوس يستحق في بعض الأحايين- ولكني أتحدث عن الإتحاد ولجانه.
...
شبكة الزعيم
كوني تحدثّت عن الإعلام الهلالي فكان لزاماً علىً أن اتحدث عن "خط الدفاع الأول" وهو شبكة الزعيم والحقيقة هو ليس خط فاع فقط ولكنه فريق متكامل وسأتي على ذكر ذلك لاحقاً.
قد أكون عضواً جديداً يكتب في هذا الصرح الشامخ إلاّ أن شبكة الزعيم أعدّها من أفضل وأرقى المواقع العالمية وقد يظن أحدهم أنّي بالغت بقولي العالمية ومن ذهب لموقع أليكسا سيجد أن شبكة الزعيم قد "غطّت" على مواقع رياضية كموقع ريال مدريد وبرشلونة وهذا تم تداوله هنا في هذه الشبكة قبل فترة في موضوع مُثبّت .. وبعيداً عن هذا وذاك ..
فبمجرد دخولك على شبكة الزعيم تجد نفسك أمام كم هائل من المعلومات والوثائق تم رصدها وكتابتها باحترافية و مِهنية عاليتين جداً جداً ..
ناهيك عن كوادر عربية مسلمة لا تملك إلاّ أن تقف أمامها احتراماً وتقديراً على ماتبذله من جهود، والحقيقة أقولها ويعلم الله ليست مجاملة هذه الكوادر تعمل كخلية نحل لا تكل ولا تمل -ماشاء الله ولاقوة إلاّ بالله- لا من مشرفين أو مصممين أو مصورين أو متابعين ومحللين .. كل هذا تجده تحت سقف واحد قد وضع الزائر أمام لوحة جمالية زاهية بديعة.
فيوجد اللجان الإعلامية، واللجان الإخبارية، واللجان الإدارية، مصممين، مصورين، متابعين، محررين، إخباريين؛ كل هؤلآء سخرّوا أوقاتهم وجهودهم بل وأموالهم عشقاً في هذا الكيان وخدمة للهلاليين أجمع !
فأصبحت شبكة الزعيم بيت الهلاليين الأول على الشبكة العنكبوتية بلا منازع ولو قلت واجهة نادي الهلال إعلامياً ماجاوزت الحقيقة فمقولة "شبكة الزعيم تكفيك" هي بحق تكفيك وتغنيك ..
خلية النحل هذه معظمها تعمل عِشقاً في الهلال لذلك لكن لن يكون العمل أحلى من عمل العاشق لأنه يعمل بدافع العِشق، وهو مجهول نعرفهم بكنياتهم فلا تمسّحاً بالثياب ولا جزآءً ولا شكوراً ولا شهرة .. فلايوجد صغيرة ولاكبيرة عن الهلال إلاّ وتجدها هنا بل وأصبحت مصدراً لكثير من الصحف والمواقع .. لهذا أصبحت "شبكة الزعيم تكفيك".
وأحببت هنا أن أتحدث أو أوجّه رسالة إلى الإعلام بشكل عام وإلى الإعلام الهلالي بشكل خاص وهو كم من مرة ومرة قرأنا "الحقوا صحيفة (..) تختلس احدى صور الزعيم" ، "موضوعك يا بو فلان تم اقتباسه ونُسب شخص آخر" ، " الخبر الحصري لشبكة الزعيم أصبح حصرياً للصحيفة الفلانية" وغير هذا كثير ناهيك عن المؤلفات ..
حقيقةً شيء يبعث على الأسى عندما نجد من يبذل جهد ووقته بل وماله ومن ثم تُنسب لأشخاص أو مؤسسات أو غيرها .. وأنا وغيري الكثير يعلمون أن الدافع خلف هذا البذل هو عِشق الهلال لكن ألا يستحقون قليلاً من الإنصاف ؟
ولن أكون "مغفلاً" عندما أطالب صحافتنا أو إعلامنا بمختلف ميوله أن يعتز ويفتخر بهذا الصرح لكن أعتب على من يُحسبون علينا .. من يُحسبون على "البيت الهلالي" من إعلاميين وصحفيين وغيرهم .. أعتب عليهم بعدم انصاف هذا الصرح الشامخ "شبكة الزعيم".
أرجو أن يجد ندآءي هذا آذاناً صاغية وقلوباً واعية.
...
وكني تحدثت عن الشبكة فكذلك أحببت أن أتحدث عن وقود "منتدياتها" على وجه التحديد ..
الطرح ونوعيته والحقيقة يختلف الطرح وسأصنفه إلى أنواع :
أ- نوع تخصصه في إبداع القلم والفكر
ب- نوع تخصصه في إبداع الريشة كالمصممين ومواد العرض
ج- نوع اكتفى بالمداخلات والتعقيبات وهم على نوعين :
1- نوع ذو تعقيبات مداخلات قوية وتعود بالفائدة وتثري الموضوع والنقاش
2- نوع "حيرني" وهم من يكتفي غالباً بالشكر والثنآء وهؤلآء الأحباب يعني لا تعلم ماذا تقول لهم؛ فقد تخونهم الكلمة او التصميم ويكتفون بالشكر والثنآء وهؤلآء قد يفوقون من يٌصمم ويكتب عشقاً في الهلال ولكن كما يقول المثل "مد لحافك على قد رجليك" ولعل هذا هو السبب وقد يكون السبب انه في بعض الأحايين لاتملك إلا أن تقول "شكراً والله يعطيك العافية" لكن هذا لايعفيهم من المحاولة يتطوير مهاراتهم لا من ناحية الكتابة أو من التصميم !
وما يجدر الإشارة إليه أن "الحزبيين" و "أهل الفتن" و "السوس" لا مكان لهم هنا، وفي الغالب مفضوحين بل وغير مُرحب بهم، إلاّ أنه قد يؤخذ علينا :
أ- الإنسياق خلف الإشاعات
ب- "الفضاوة" وحب تهويل الاخطآء، والنقد فقط لمجرد النقد
ج- عدم مناسبة الطرح للوقت والمكان
د- المنتديات وُضعت للدعم والتحفيز فانقلبت الآية في بعض الأوقات وأصبحنا ننتقد أكثر من أن ندعم ونشيل ونحط فابو ريان اليوم مدرب بكرا خبير تحليلي بعده لاعب محترف وبعد غد رئيساً للنادي مع اننا نمر في وقت رائع !
هذا مايحضرني يما يخصنا كاعضآء ..
كذلك أحببت أن أتطرق لبعض الملاحظات الإدارية وهي :
أ- المشرفين؛ جزء منهم مكلّف وله مهام، والجزء الآخر نجده في الغالب معنا ولكن يوجد جزء ثالث لانسمع لهم صوتاً ولا حِسا وقد يكون لهم عذرهم لذلك أرجو من مشرفي منتدى الجمهور الهلالي على وجه الخصوص أن يشاركونا وينزلوا معنا "الميدان" لأن له فوائد وعلى سبيل المثال بخبرتهم تستطيع ان نتعلم منهم، وقد يخفى شيء ويقومون بتوضيحه، تسجيل موقف، خاصة عندما تأتي الكلمة من مشرف يكون لها صدى قوي وغيرها من الفوائد التي لاتخفاهم.
ب- أعلم أنّه يوجد قسم "للتقييم" وأعلم انّه لايصل المنتدى إلاّ جزء من جزء وما يستحق النشر إلاّ أنّه في بعض الأحايين تتواجد المواضيع الغير مناسبة لا في وقتها ولا في طرحها وهي ليست رأي أو نظرة شخصية بل تكاد تجد أن الجميع اتفق على ان ذلك الموضوع سيء ويبقى ! ولاشك ان الإثارة مطلوبة في العمل الصحفي/الإعلامي لكن ليس على إطلاقه
ج- بعض الأحيان يُفلت الزمام ولا نرى إمساك العصى من النصف عندما يأتي الأمر إلى "مطرقة التخدير" و "سندان التخويف" فنجد بعض المواضيع ووصلت إلى الثبيت اتفق الكثير على عدم مناسبتها !
هذه آرآء "شخصية" وقد أكون مصيباً وقد اكون مخطئاً لكني أحببت وضعها بين أيديكم ومابين المحبين عتاب !
أمّا الملاحظات التقنية وهذه لا أفهم فيها شيئاً فقد تكون لعوامل خارجة عن الإرادة وهي :
أ- بطء/ثقل الموقع بشكل عام
ب- الضغط على الخادم كالذي حدث بعد مباراة النصر ومباراة بونيدكور
...
في النهاية يبدو أنّي أكثرت من "البربرة" و "الثرثرة" ولكن لعل الموقف والفترة تستحق .. هذه الملاحظات لاشيء ولاتعدو أن تكون شخصية فهي تنغمر في بحر الحسنات ..
أدام الله علينا هذه الشبكة والعاملين فيها والقائمين عليها وأعضآئها، فقد أصبحت بيتنا الثاني إن لم تكن الأول وهو حق علينا كهلاليين أن نقدم شكرنا وامتنانا لانه مهما قلنا وفعلنا لن نوفيها حقها وعزآئنا وعزآئهم في هذا أن هناك من يري ويُبصر والشمس لاتحجب بغربال.
والحمدلله رب العالمين.
|
الوضع الشجري
