13/05/2010, 12:07 PM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 13/01/2010 المكان: الرياض و فانكوفر
مشاركات: 288
| |
|
ماذا تحكي لنا العرضة السعودية لويلي ؟ وآن الأوآن لأن يهدأ بالك ويغمض جفنك يا بوفيصل !
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قال أحدهم: إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك .. وكان الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك ورداً !
ويقول آخر : تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين .. ولكنني شكرت الله أكثر حينما وجدت آخر ليس له قدمين !
والحمدلله الذي أخرج المِنح من بطن المِحن ..
فاللهم لك الحمد على كل نعمة أنعمتَ بها علينا في قديم أو حديث، أو خاصة أو عامة، أو سراً أو علانية.. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرِّضـا ..
أحبابي .. احمدوا الله واشكروه فبالشكر تدوم النِعم.
... ماذا تحكي لنا العرضة السعودية لويلهامسون ؟  صورة متحركة للعرضة النجدية التي عرضها ويلي السويدي ولايتفنها الكثير من أبنآء هذا البلد ! العرضة تحكي وتقول: أتيتكم ضيفاً يا شعب الهلال فأكرمتموني فأصبحت أنا صاحب الدار وأنتم ضيوفه !
العرضة تحكي وتقول: قول عنّي ماتقول .. واللي مايطول العنب حامضٍ عنّه يقول !
العرضة تحكي وتقول: رأيت أجانبهم من مخفر إلى محكمة ومن مشكلة إلى كارثة .. وأنا من جائزة إلى تتويج !
العرضة تحكي وتقول: صبرتم علي فكآفئتكم .. صبرتم ونِلتم .. ارفع راسك أنت هلالي !
العرضة تحكي وتقول: قد لا أكون سعودياً ولكنّي مواطن أكثر ممن زايدوا على الوطنية وخانوها !
العرضة تحكي وتقول: رغماً عن انوفهم حصدت الجوائز ورغماً عن أنف المخرج البليد .. أبَت العدسة .. سجّل يا تاريخ !
العرضة تحكي وتقول: لاحقوني بالبيانات والإشاعات وكلما زادوا أتاهم الرد وعلى عجل .. أنا باقٍ على قلوبكم .. يزداد قبحاً وأزداد حلماً*كعود زاده الإحراق طيبا !
العرضة تحكي وتقول: شكراً أبنآء مساعد .. شكراً يا أعضآء الشرف .. شكراً للجهاز الإداري .. شكراً للجهاز الفني .. شكراً للجهاز الطبي واللياقي .. شكراً أيها الشعب الهلالي العظيم .. أنتم كرمآء وأنا ويلي السويدي أستاهل !  العرضة السعودية من زاوية مختلفة !
...
تذكرت ماقاله الأمير عبدالرحمن بن مساعد قبل سنة تقريباً في لقآء خاص عرضته قناة ART وهذا رابط اللقآء : http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=776775 
واللقآء كان مهم وثري جداً لكن أهم ما جآء في اللقآء هو الوعد الذي قطعه على نفسه فأوفى حيث قال : أنا أعد جمهور الهلال .. بأنه لن يهدأ لي بال ولن يغمض لي جفن ..
إلى ان يرون الهلال بأحسن صوره تسعدهم وترضيهم .  هذه صورة متحركة لشبيه الريح وهو يقول على هالخشم .. وقد كانت إشارة ووعد !
... عِشقي للهلاليمتد لفترة ليست قصيرة وقد كان والدي -أطال الله في عمره- بعد الله السبب الرئيس لهذا العشق، فهي قصة طويلة وعشق لا ينتهي ولعلي أكتب يوماً عن قصة هذا العشق ..
تعلّمت من والدي -حفظه الله- الشيء الكثير ومن الامور التي علّمني اياها .. كيف تعشق الهلال !
...
لا أرغب بذكر قصة هذا العشق في موضوعي هذا .. لأن أبا فيصل قد حضر .. فهو الحاضر الغائب .. وإن حضر الماء بطل التيمم !
مر على الهلال رؤساء عدة -رحم الله ميّتهم وحفظ حيّهم- ولم يدر بخلدي في يوم من الأيام أن ذلك الأديب الأريب سيتسلم زمام المبادرة ويرأس الزعيم، أقول لم يدر بخلدي أنه سيكون رئيساً للهلال لأسباب عدة لا أحب أن اتطرق اليها.
لكني كنت أرى أبا فيصل في كثير من المناسبات .. كان حاضراً سوآء بشخصه أو بدعمه وهذا مايفعله الكثير من أعضاء شرف الهلال الداعمين لا الصوريين ..
أعرف عنه وعن والده -أطال الله في عمره- واخوانه الشيء الكثير ومن الأشياء المعلومة للناس هو تبوأه منزلة شعرية ليست بالهينة .. فعرفته شاعراً أديباً لبقاً خلوقاً بشوش الوجه نظر المحيا قد اكتسى وجهه نور ولعل هذا من حِفظه لكتاب الله.
فأعود وأقول لم يدر بخلدي في يوم من الأيام أنه سيصبح رئيساً للهلال !
لا أخفيكم سرّاً بأن رئاسة ناد وبحجم الهلال هي مهمة صعبة بل وصعبة جداً فأنت مطالب بالشي الكثيرفأمامه "أمور" لا تخفاكم ومن خلفه جمهور يدعم ولكنه لا يرحم فحاله أشبه بحال من دخل عش الدبابير !
ولعلكم تذكرون اللقاء المتلفز حيث قال " لو أعلم أن الوسط الرياضي بهذا السوء لما دخلته" فلا يوجد أكثر من هذا التصريح صراحة.
...
تسّلم عبدالرحمن بن مساعد مهامه الرئاسية وبدأت معها عجلة اخرى تسير اختلفت عن تلك التي اعتدنا على سيرها، واعتذر هنا عن قولي اعتدنا بل سأقول اللتي اعتدت عليها.
ولست هنا أذم أو انتقد الإدارات أو الرؤساء السابقين للهلال فكلن قام بما عليه وزيادة، ولكنّي أصر على أنّ إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد مختلفة عن سواها كما أنّ الإدارات السابقة هي كذلك مختلفة عن سواها وعن الإدارة الحالية ولكل مقام مقال كما لكل حادثة حديث.
أقول .. بدأت تصدر قرارات وأفكار يمنة ويسرة وكنت أقول .. يارب سلّم سلّم .. والحقيقة كان يصيبني الوجل بل الهلع! في بعض الأحايين عندما أقرأ تصريحاً أو أشاهد تعليقاً أو أسمع قراراً صادر من الإدارة الهلالية "الجديدة" ولا أرغب بذكر بعض القرارات هنا لكن كنت أقول " ماهذا القرار الغريب" ، "كيف تضم هذا وتترك ذاك"، "كيف تفرّط بهذا اللاعب"، "لماذا تدفع الملايين للاعب لا يستحق" .. وهلم جرّا !
غير هذا وما زاد الطين بلّة هو التزام الصمت والإهتمام بالعمل حتى وصل الأمر إلى عدم المطالبة بالحقوق، والمطالبة بالحقوق مشروعة بل مطلوبة فما بالك إن كنت مظلوماً !
الإدارات الهلالية على مرالسنين وكذلك الجماهير الهلالية لها سياسة و خط سير مُعيّن وهو الإهتمام بالشأن الهلالي وعدم الأكتراث لغير ذلك من ردود وأخذ ورد وبيانات وغيره .. الهلال فقط وغيره لا يهمنا فليقولوا وليصنعوا ما يشاءون فردنا سيكون عن طريق الملعب و "الميدان يا حميدان" وبالرغم من معرفتي بهذه السياسة لازلت احيد عن هذا المسار فمازالت لوثة الردود عندي موجودة !
خرجت بعض القرارات الظالمة المُبيّتة على الهلال ولا تزال الإدراة الهلالية ملتزمة الصمت حيالها !
يا بن الحلال رد .. فيأتي الرد لاحول ولاقوة إلا بالله ..
يابن الحلال تحرك .. سوي شي .. فيأتي الرد الحمدلله رب العالمين ..
حتى وصل الأمر إلى أن ظننت أن الزعيم هو مجرد جدار قصير يقفزه ويطأ عليه من هب ودب بدراية من رئيسه "المثالي" وكنت أعلم لم يسبغوا عليه لقب "المثالي" إلّا حاجة في أنفسهم، وكنت أقول لا بارك الله فيها من مثالية -سامحونا- !
مع مرور الوقت هاهو الهلال مُرصّع بالنجوم .. هاهو الهلال يحصد البطولة تلو الأخرى .. هاهو الهلال يُقدّم أجمل عروضه منذ زمن .. هاهو الهلال إن غاب نجم ظهر آخر .. هاهم نجوم الهلال سواسية .. وهاهو الهلال .. وهاهو الهلال !
أيقنت بعدها ..وعدَ عبدالرحمن وأوفى !
شكراً يا أبناء مساعد .. شكراً على ماقدمتموه وما تقدمونه للهلال .. شكراً على هذه البطولات .. شكراً على هذه المثالية الرائعة .. شكراً على هذه الإحترافية الرائعة .. شكراً على الربع مليار التي تجري في الملعب .. شكراً على هذا الهلال الرائع .. شكراً لأعضاء الشرف الداعمين .. شكراً للإدارة الفنيّة .. شكراً للإدارة وعلى رأسهم سامي .. شكراً للرقم الصعب لأحبابي في جميع أنحاء المعمورة ..
وهذه صورة متحركة وهو لا يزال على العهد باقي مع انّه أوفى !
أيها الأمير .. ريّح شوي .. استرح بعد هذا العنآء .. خذ لك غفوه .. غمّض عيونك !
يبدو أنّي أطلت .. ولكن عبدالرحمن بن مساعد يستاهل والعين بصيره واليد قصيره !
وعلى دروب الخير والبطولات نلتقي.
...
معشر الزعمآء ومن يهمّه الامر .. كهلاليين ليس هذا طموحنا .. ولكن دور الستة عشر أصبح عقدة في السنوات الأخيرة، سوآء هذه العقدة بتأثير خارجي أو من أنفسنا .. لذا يحق لنا أن نفرح قليلاً .. قليلاً فقط .. لان هذه البوابة لما بعدها وهي الأهم .. افرحوا اليوم .. وبكرا له ألف حلاّل وهلال !. |
الوضع المتطور
