إنسان خلاق .. يعجن من الإعجاز رغيف الإنجاز .. لتزهو الهامات بشموخ المجد ... استحوذ على منابع الفرح .. فأغدق العطاء .. و أغرق قلوباً حباً .. و أدمى قلوباً جرحاً ... المنصات تحفظ ملامحه جيداً .. فهو يعرف من أين تؤكل (( الكأس )) ... حائز على مرتبة الاحترام و بتفوق .. بعد سلسلة دروس التفاني و الإبداع ...

هذا هو .. سامي الجابر .. أسطورة هذا الزمان .. و الذي تعجز كلمات الإطراء عن إنصافه .. و تحتار المعاني في وصفه .. كيف لا !! .. و هو يجسد أسمى معاني الإيثار و الوفاء .. حينما وقع على بياض .. أو بمعنى آخر .. بصم بالعشرة على الحب و الإخلاص و الولاء .. للزعيم ...

المقابل الذي تقاضاه سامي من وراء هذا التوقيع كان باهض .. في أكبر الصفقات على الإطلاق .. هذا المقابل يتمثل في .. ابتسامة مشجع بسيط ..
و غبطة عضو شرف .. و دمعة فخر من محب .. و دعوة من قلب صادق ...

أنا لا أساوم .. قالها سامي .. و أكدها المعنيين بالهلال ... اللعب بأوراق عروض المنافسين الوهمية ليس من أخلاقه .. التخلف عن أداء واجباته و لي الأذرع ليست من طباعه .. فسامي أسمى و اكبر من هذه الأمور التافهة ...

لسامي الجابر .. تاريخ طويل مع الإبداع .. تاريخ يبعث بالنفس الشموخ و الكبرياء .. و يحرك بالوجدان أحاسيس جميلة .. و يمنح الشخص وثيقة للدفاع أمام المتحذلقين و المتسلقين .. تاريخ يستحق أن يحتفى به .. و يكرم صاحبه بما يستحق .. على الرغم أن للمجد بقية ...

آخر سطر :
يلوموني فيك يا سامي !!!