المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > منتديات نادي الهلال > منتدى الجمهور الهلالي
   

منتدى الجمهور الهلالي لمناقشة جميع الأمور المتعلقة بنادي الهلال

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 03/05/2010, 06:50 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الـوفـا ديـــن
عضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 15/05/2008
المكان: وسط الحروف ...
مشاركات: 4,740
رياضيون { أصحاء مرضى و مرضى أصحاء } !!!

.
.

بسم الله الرحمن الرحيم






بحكم أنني من عشاق المنتخب الأرجنتيني كنت أتابع غالبية مبارياته و خاصةً
في أولمبياد بكين و كنت معجبة جداً بنجومية لاعبه الشاب ليونيل ميسي و لا
أكذب عليكم إن قلت لكم أني لم أتابع هذا اللاعب من خلال فريق البرسا لأنني ( لا أحب برشلونه )
و لكن و بحكم إعجابي بهذا اللاعب من خلال منتخب بلاده , بدأت أتابع و لو النزر اليسير
من مباريات البرشا , حيث وجدت في هذا اللاعب تكاملية الجسد و الروح و العقل
-والكمال لله تعالى- , تفاجأت بمعلومة أن ليونيل ميسي عندما كان صغيراً كان يعاني
من مرض نقص هرمونات النمو!! و قد يكون واضحاً على بنيته هذا الشيء رغم تلقيه
العلاج و لكن كيف يكون أفضل لاعب كرة قدم حالياً مصاباً بمثل هذا المرض و يؤدي مثل
هذا الآداء الفني الجسدي العالي ؟!!


لانس أرمسترونغ بطل الدراجات العالمي بعد أن ظل لسنوات يحتكر بطولات الدراجات أصيب
بمرض السرطان ( تخيلوا مرض السرطان ) و لم يركن للمرض و لم تهبط عزيمته و لم يفقد
أمله فقام بمعالجة نفسه كيميائياً و نفسياً عند أفضل الدكاترة الأمريكان حتى شفي من المرض
إلى أن عاد ليمارس هوايته و رياضته و يشارك في السباقات هنا و هناك دون إحساس باليأس
و البؤس و إختفاء الأمل و الطموح!!



تمعنوا في هذين المثالين ستعرفون كيف يكون الإنسان كالمريض الصحيح و الصحيح المريض ,
كم لاعب لدينا لا يعرف كيف يطور مستواه فما بالك بأن يدخل صراعاً مع مرض أو إعاقة , كم لاعب
لدينا يفتقد لمعاني الإحترافية و تطوير الذات و أستغلال القدرات و إعمال العقل و تمرين الجسد
و حث النفس على رباطة الجأش و حضور الروح و تحدي الصعاب و البحث عن أمجاد تلو أمجاد
لا تنتهي و معينها لا ينضب , كم لاعب لدينا ما أن يتعرض إلى ضغط نفسي خارج الملعب أو داخله
(يجيب العيد في لعبه) ويدخل في حالة هم و توهان و تشتت و حزن و كأن الحياة أنتهت و كأنه
مريض و معتل و كأن كل الأبواب مغلّقة في وجهه !!

أنظروا إلى الغربيين كيف يملكون الطموح و الإرادة و التفاؤل , كيف يعيشون حياتهم كما يريدون
بمشيئة الله لا كما يريد غيرهم !! , يمرضون يكبرون يصغرون لا يهم فالمهم أن يؤدون أعمالهم
اياً كانت هذه الاعمال يأدونها على أكمل وجه ليس في المجال الرياضي فقط بل في كل المجالات !!

بصراحه لا أعلم مالذي يجعل اللاعب السعودي متأخراً فكرياً , إذا كنا في عصر النت و التكنولوجيا
و الأنفتاح , ألا يجب علينا أن نستفيد من تجارب غيرنا إذا كانت أقوى و أجمل تجاربنا الرياضية
من وجهة نظرنا التأهل إلى كأس العالم بغض النظر عن السبعات و الثمنيات التي أكلناها أو قد
نأكلها فطموح لاعبينا و حتى إداراتنا هي التأهل لكأس العالم !!

حتى أني لم أسمع من قبل عن لاعب سعودي أنه يريد أن يظهر بمستوى ممتاز و يحاول تطوير
نفسه من أجل الإحتراف خارجياً حتى و لو في فريق أندونيسي لا يهم فالمهم الطموح , ألم تسألوا
أنفسكم مالذي يجعل اللاعب الشمال أفريقي أو اللاعب العراقي ؟ يحترف في دوريات أوروبية ؟
ما الفرق بينه و بين اللاعب السعودي ؟؟ جسمانياً ليس بالفرق الكبير و مهارياً قد يكون اللاعب
السعودي أفضل و لكن الفرق الشاسع هو العقلية و الطموح و الرغبة في إثبات الذات و خوض
تجارب جديدة تُعيد إحياء طموحٌ ذبل و صنع مجدٍ يمحو أو يجاري أمجاد لاعبين آخرين!!
لماذا لا يحاول اللاعبون تطوير أنفسهم بأبتكار مهارة أو طريقة لعب أو أسلوب أو حتى تطوير
قدراته الجسمانية نفسها كأن يكون اللاعب يساري و يحاول تطوير قدرته على أستخدام قدمه
اليمين أو يميني و يحاول تطوير قدرته على إستخدام قدمه اليسرى , الآن على سبيل المثال ,
الزوري ظهير أيسر رائع و قوي و دوره الدفاعي جيد و لكن إختراقاته هي أكثر ما يميزه و لكن
هل أستطاع الأستفاده من كثرة إختراقاته ؟! 95% لا لم يستفد! , في مباراة الهلال مع الأهلي
الاماراتي سجل لي يونج من خلال لعبه في مركز الزوري في الظهير الأيسر سجل هدفاً رائعاً
ضمن لنا التأهل حينها و أتذكر عندما رأيت طريقة إختراق لي يونج للدفاع الأهلاوي تذكرت
كم مرة قام الزوري بمثل هذا الإختراق و للأسف أنه قام به الكثير و الكثير من المرات و لكن
الأستفاده من الإختراق تكاد لا تذكر فأحياناً تكون الكره في بطن حارس المرمى و أحياناً في
العارضة و أحياناً في الشبك الخارجي !! لو أن الزوري يحسن الأستفادة من هذه الأختراقات
كتهديف لرأينا الزوري ضمن هدافي الفريق!! , طريقة لعب لي يونج لكرة الهدف بقدمه اليمنى
و هو قادم من الجهة اليسار هي ما جعلت الكرة بعد توفيق الله تسكن الشباك بكل أريحية فلو
كان الزوري يستطيع إستخدام كلتا قدميه و لو بشكل بسيط لكان أفضل و أفضل و أفضل ,
أضف إلى ذلك أن الزوري يملك قدم يسارية صاروخية قدم قوية في التسديد و لكننا لا نراه
يستغل هذا الشيء و يسدد من خارج منطقة الجزاء بحكم أن قدمه قوية فأتمنى من الزوري
تطوير هذه القدرة بالتدرب الكثيف و المتواصل على التسديد حتى لو كان خارج التمارين كما
كان يفعل ريفالينو و ربرتو كارلوس, أيضاً ماجد المرشدي مدافع شاب رائع و لكن يعيب عليه
ثقل قدميه و بطئه فلو حاول المرشدي التخلص من هذين العيبين سيكون من أقوى المدافعين
الذي مروا على الكرة السعودية بجانب زميله هوساوي , أضف إلى ذلك أن لاعب مثل
عبد اللطيف الغنام ما زال هو كما عرفناه قبل أكثر من خمس سنوات لم يتطور مستواه و
لا فكره و لا أجد في عبد اللطيف أي ميزه يتفرّد بها عن غيره لا على مستوى الفكر و
لا البدن و لا المهارة !!! , أنا هنا لا أنتقد بقدر ما أقول للاعبين السعوديين عامةً
والهلاليين خاصةً بأن الله أنعم عليهم بصحة البدن و العقل و الروح , تتوفر لكم كل
سبل الراحة و أسباب العطاء و الإبداع و أنتم تدورون في دوامة تواضع الفكر الإحترافي
و الثقافة النفسية فهل يعقل أن يكون لدينا لاعبيَن هلالييَن يلازمان غرفة العلاج كل موسم
و لم نستفد منهما إلا ما ندر و ندر جداً !!
أحمد الصويلح و محمد العنبر يحملان نفس الفكر و هو فكر حب الوزن الثقيل الأول
تربية عضلات و كأنه مصارع و الآخر تربية شحوم لا يكاد يحملها جسمه الذي بطبعه
و كما نقول محلياً ( عَضَل ) !!
فكيف يريدان خدمة نفسيهما و خدمة ناديهما؟!!
لاعبينا أصحاء و لكنهم مرضى فكر فما زال الفكر الكروي للاعب السعودي يراوح مكانه
ما عدا عدد قليل منهم حاول تطوير ذاته و أستغلال قدراته و ما أنعم الله عليه من صحة الجسد
و العقل و الروح و لكن أين البقية الباقية التي لا هم لها سوى المتع اللحظية و التي قد تقضي
على تعب شهور كما حصل و يحصل من لاعب كبير و كبير جداً بحجم خالد عزيز !!
ذكري لهذه الأمثلة لا يعني إقتصاري عليها أو أنه لا يوجد غيرها بل يوجد الكثير و الكثير
و لكن ذكري لهؤلاء الأشخاص بالذات هو لأنهم يملكون الأفضل الذي لا يبحثون عنه !!



أخواني : لاعبي المملكة .. أعزائي و أملي و أمل كل هلالي : لاعبي الهلال طوّروا أنفسكم
أستغلوا أوقات فراغكم لو على أقل القليل في التفكير بما قد يفيدكم و يفيد ناديكم و كيف
تستطيعون الظهور بشكل جيد بشكل أقوى في كل مباراة و ليس فقط كل موسم فأنتم تملكون
الكثير و لكنكم لا تقدّرون ما تملكونه فهل سترون في تجربة لانس و ميسي مع المرض هل
سترون فيها دافعاً لكم لإعادة أستكشاف لاعبين آخرين في دواخلكم , فالمرض ليس في البدن
أو حتى العقل و الروح بل في الفكر نفسه في طريقة التفكير و التعاطي مع الأمور و أستيضاح
المشاكل و حلها و تبيان جهات القصور و تدعيمها و إصلاحها فهل تقرأون ما كتبته ؟!!.. آمل ذلك.
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:59 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube