بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه .

أكتب لكم هذا الموضوع كبداية لسلسلة مواضيعي والتي اتمنى أن تكون بداية موفقة لي معكم . أكتب لكم هذا الموضوع وأنا أستمع لأبواق السيارات في مسيرة إتحادية على مقربة من منزلي , لذلك فكرت بأن يكون عنوان موضوعي : الغريق يتمسك بقشة .


ببساطة الاتحاد غريق وهذا شيء لا ينكره جمهور الاتحاد نفسه فما بالكم بنا نحن الزعماء . خروج من جميع البطولات المحلية والخارجية , وتأتي الفرصة ليكون طرفاً في نهائي كأس الأبطال . هل تتوقعون أنه سيفرط فيه ؟

من وجهة نظري المتواضعه الظروف وحدها هي من خدمت الإتحاد فقط وفقط ولو كان الهلال كالاتحاد من ناحية خلو سجله هذه السنة من البطولات لكان الوضع مختلفاً .

الهلال خسر المباراة لأنه فكر في موقعة الأربعاء التي يجزم كل مشجع هلالي أنها أهم من هذه البطولة فهي التي ستوصلنا لكأس العالم لنقارع أقوى الأندية على مستوى العالم .

الهلال خسر المباراة لأنه يريد أن يخرج منها بدون إصابات . فلا أحد يريد أن يغيب عن مواجهة بودونكيور الأوزبكي يوم الاربعاء . أنا لا ألتمس للفريق المبررات فهو كبطل مطالب بأن يفرح عشاقه ويحقق لهم جميع الألقاب ولكني أريد أن نكون متفائلين وأن نكون واقعيين ونقف مع اللاعبين وكأن شيئاً لم يكن .

الهلال لعب من بداية المباراة وهو يفكر بركلات الجزاء وهذا ما كان ولكن الحظ ابتسم للاتحاد الذي أثبت قائدهم أنه قائد مفلس لا يملك من المهارات والفكر الكروي سوى ما يتردد في وسائل الإعلام ولو كان قائداً بحق لما أضاع هدية أهداها له حكم المباراة في الدقيقة 89 إثر خطأ خارج منطقة الجزاء واحتسبها الحكم ركلة جزاء كهدية لا يحلم بها من يجلب الكرات خلف المرمى فما بالك بكابتن على حد قولهم . ولكنه ولأنه مفلس أضاعها بأنانية وبغرور لا حدود لهما .



همسة أخيرة لكل اللاعبين : خسرنا بطولة مهمة من أجل بطولة أهم فلا تخيبونا يوم الأربعاء لأنكم حينها ستضربون بأحلامنا عرض الحائط .

بالتوفيق يا زعيم نصف الكرة الأرضية