
06/05/2010, 02:23 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 08/12/2009 المكان: نادي الهلال السعودي
مشاركات: 1
| |
(بوساكا ,,, للإتي) بقلم فهد الروقي .. ويلهامسون بقلم علي الزهراني     زاوية/ هاءات ثلاث
(بوساكا ,,, للإتي)
فهد الروقي
لا أحد يشكك في قدرات الحكم السويسري (ماسيمو بوساكا) على اعتبار أنه حصد جائزة الأفضلية على مستوى العالم خلال العام الميلادي المنصرم ، ولكن هذا الحكم عليه العديد من المآخذ وتثار حوله العديد من الشبهات فقد عوقب أكثر من مرة لعل أفظعها ما قام به في ملاعب دوحة الخير ، أما محليا فقضية أن يتم الاستعانة به في أغلب النهائيات والمباريات الحاسمة وكأن العالم بأسره لا يوجد به سواه مع أن وبضغطة زر واحدة يمكن لأي موظف في اتحاد الكرة أن يتحصل على عشرات الحكام المميزين حول العالم سواء في أوربا أو أمريكا الجنوبية أو استراليا أو حتى أفريقيا من غير البلاد العربية فنحن لدينا (حساسية مفرطة) من الأشقاء،
هذه الاستعانة (الخاصة) بالسيد (ماسيمو) مثيرة للريبة فكثرة تواجده بيننا خصوصا وأنه في أواخر مسيرته العملية حتى بتنا نشك أنه على صلة مع لجنة التحكيم الرئيسية كعضو منتدب أو خبير غير متفرغ
الأدهى من حضور (بوساكا) هو سيناريو الاستقبال الذي يحظى به ونوعية المستقبلين ولو كانت الأمور ذات شفافية أكبر لتوسعنا في الإيضاح حتى أن هناك شائعة قوية سرت تشير إلى أن الحكم وأحد مستقبليه نشأت بينهما صداقة قوية فالأول يذهب مع الأخير أينما ذهب حتى في بعض المناسبات الخاصة ، ثم لاحظوا هذا التباين في رأي اتحاد الكرة في (بوساكا) والذي جاء على لسان الأمين العام فيصل عبد الهادي فهو – رعاه الله – يقول ردا على عدم طلب الحكم لإدارة مباراة الذهاب بين قطبي العاصمة بحكم تواجده حينها في قطر بأنهم لا يفضلون أن يكثر تواجد هذا الحكم في الملاعب السعودية
يا سبحان الله بعدها بعشرة أيام فقط فقط فقط ينسى كل الكلام ويحضر لإدارة مباراة ختامية، إذاً ماذا حدث؟ ولماذا تغيرت النظرة؟ ومن غيرها؟
الجواب ربما يكون في كونه الذي أعاد النصر لجادة البطولات بعد (بلنتي بلال ضرب من الخيال)
الهاء الرابعة
قدرك بقلبي لو شرب منه عطشان
أموت ما ذاق العطش في حياته  زاوية / فـي الصـميـم
ويلهامسون
علي الزهراني
ـ هناك لاعب يحمل الموهبة ويفتقد الذكاء وهنالك آخر يكسب الثانية ويجهل الأولى أما الثالث فهو بين الحالتين حالة الموهبة وحالة الذكاء ليس إلا مجرد تكملة عدد إن حضرت وإن غابت فالأمر سيان .
ـ لن أدلل ولن أقرن الحالة بالحالة لكنني أجزم على أن السويدي ويلهامسون هو النجم الأوحد هذا العام الذي مزج موهبته مع ذكائه مع لياقته مع حماسه مع انضباطيته فبات الأقرب لكي يصبح من ضمن تلك القائمة التي تستحق نجومية الموسم .
ـ ويلهامسون غاب في موسم وعاد في موسم وما بين غياب البداية وعودة النهاية هاهي الأرقام الإيجابية التي فاز بغلتها الهلال تثبت نجاح هذا المحترف الأجنبي الذي بات في واقع اليوم بمثابة مدرسة كروية متكاملة .
ـ فعلى مدار موسم بأكمله لم يخذل هذا السويدي تطلعات وطموحات الهلاليين بكافة مشاربهم بل على العكس من ذلك فقد نجح ويلهامسون في أن يكون الإضافة الحقيقية الفاعلة التي ساهمت كثيرا في ترجيح كفة الأفضلية لفريق بذل الغالي والنفيس إلى أن وصل حدود تلك الألقاب الكبيرة التي فاز بها كحق مشروع ومستحق .
ـ ويلهامسون لم يكن مجرد لاعب يركض خلف جلد منفوخ يركل و( يشوت) ويمرر ويسجل وينطنط بعد أن يهز الشباك وإنما هو قيمة حقيقية لمعنى الاحتراف في المهنة ..
ـ ويلهامسون يلعب على غرار البقية لكن عنوانه الثابت ( الإخلاص ) وشعاره ( الأخلاق) حتى والآخرون يلاحقون أقدامه ومفاصله يرد ولكن بالابتسامة .
ـ هو نجم نعم .. هو موهوب نعم .. هو مبدع صحيح لكن الذي يجب استيعابه جيدا أن مياديننا الرياضية وأنديتنا يجب أن تسعى جاهدة لعملية تقنين المال لكي على الأقل تستطيع أن تجلب لأنظارنا مثل هذا النجم الكبير الذي وأقولها بكل حياديه هو قيمة حقيقية تعريفية لكلما هو متعلق بعلم كرة القدم المتحضرة .
ـ لم يخسر الهلال ولن يخسر طالما أن تلك الأموال ذهبت لنجم كهذا النجم الذي يلعب ويتفانى ولا يخرج عن مسار الأخلاق ولو وضعت معكم ألف معيار لتقييم ما أفرزته قوائم المحترفين الذين جلبتهم مياديننا وعلى مدى السنوات الماضية مع ما أفرزه السويدي ويلهامسون تحديدا فإننا جميعا سنتفق على جواب أن هذا الأخير كان ولا يزال النجم الأفضل على الإطلاق والنجم البارز والدرس المفيد الذي يجب استيعابه بالشكل الصحيح لأنه في مجمل القول يمثل ظاهرة اللاعب الحقيقي في المستوى والحماس والانضباط وبقية تلك الأشياء التي تموت سريعا مع إبرام اللاعب لعقده .
ـ هذا هو النموذج الأوروبي وبالمناسبة الأوروبيون وبرغم أنهم يختلفون كثيرا من حيث العادات والتقاليد إلا أنهم يؤمنون كثيرا بأهمية الإخلاص في العمل والإخلاص في ( الكلمة ) ونادرا ما نسمع لاعبا أوروبيا خالف بنود العقد أو تكاسل عن تأدية دوره .
ـ عموما قد لا يحتاج ويلهامسون مثل هذه الرؤية وقد لا تعني للهلاليين أنفسهم في شيء لكن من باب الحرص على مستقبلنا الاحترافي وجب علينا البحث عن أكثر من ويلهامسون حتى نغرس في أذهان الجيل القادم ماذا يعني الاحتراف وماذا تعني نتائجه .
ـ ختاما هاهي الجماهير الرياضية من الخليج العربي إلى البحر الأحمر تتفق بالإجماع على شخصية الأمير خالد بن عبدالله وعلى شخصية الأمير عبدالرحمن بن مساعد والسر المخفي المعلوم الذي دفع الجماهير الرياضية على مثل هذا الإجماع مرهون بالمثالية ومثالية خالد مع عبدالرحمن درس للتاريخ وما أجمل التأريخ أن يحفظ لمثل هؤلاء روعتهم ورقيهم ومثاليتهم وسمو أخلاقهم وسلامتكم ..  وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::  |