بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الزعماء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:



نلاحظ التفاؤل (الزائد)عند الكثير من الجماهير الهلالية قبل مواجهة الاتحاد في نهائي كأس الأبطال ،و التفاؤل مشروع ولكن بدرجة معينة - كما هي الثقة محمودة لكن عندما تزيد تصبح غرورا - وهذا للأسف ماهو حاصل منا الآن

بالنظرة الشاملة لحظوظ الفريقين :

الاتحاد :
*تعتبر البطولة هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ موسمهم من الفشل

*تكامل عناصري لأول مرة في الموسم بعودة هزازي وإضافة
زياييه وعودة الروح الاتحادية بعد الخروج من الأسيوية

*كسب النهائي يعتبر رد للهزيمة المذلة في الدور الأول بخماسية

*لايوجد لديهم مايخسرونه بعكس الهلال لديه مباراة حاسمة بعد أربعة أيام فلابد من توزيع المجهود اللياقي والذهني بين اللقاءين

*تعدد طرق الحسم في حال دفاع المنطقة الذي يجيده الهلال سواءا بالتسديد من بعد (كريري ابوشروان)أو العرضيات(زياييه هزازي تكر المنتشري نور كريري)

* القوة البدنية التي تصل في الكثير من الأحيان للخشونة


الهلال :

*هيبة الهلال وجماهيره

*الاستقرار الفني والنفسي للفريق وقلة الضغوط نتيجة توالي البطولات هذا الموسم

*الانسجام في التشكيلة حتى في حال غياب بعض النجوم رأينا هناك انسجام بين اللاعبين

*تعتبر الكأس الوحيدة التي نافس عليها الهلال ولم يحرزها !

*تعدد عناصر الخطورة والحسم ياسر ويلي نفيز الشلهوب العابد الفريدي

الرتم السريع الرتم السريع الرتم السريع الرتم السريع الرتم السريع وتلاحظون تكرارها خمس مرات متى ماحافظ الهلال على هذه الميزة فقد يكرر الخماسية التاريخية النهائي لأن أكبر عيوب الاتحاد هو بطء الرتم لديهم وبطء التحضير لديهم، أتمنى من سامي أو من يستطيع الوصول للاعبين والمدرب أن يذكرهم بهذه النقطة المهمة جدا

عندما لعبنا أمام الاتحاد الدور الاول بطريقتنا تفوقنا بالخمسة وعندما تركنا طريقتنا بعد عشرين دقيقة من الشوط الأول في الدور الثاني ولعبنا بطريقتهم وهي الالتحام البدني والشد النفسي عادوا للمباراة لذلك أقول هذه الطريقة الوحيدة للتفوق على الاتحاد

جماهير الزعيم :

أتمنى من كل مشجع هلالي دقيقة صمت يتأمل فيها حاله ونفسيته في مثل هذا الوقت من الموسم الماضي ثم دقيقة أخرى يشاهد فيها أين هلاله الآن

لي ثلاثين سنة منذ عرفت هذا الهلال لم أره في حياتي بهذه الروعة وأنا على استعداد لمناقشة أي هلالي لا أتكلم من حيث الانجازات فقط بل والمتعة أيضا نعم حققنا الخماسيات في البطولات لكنها ليست بمثل هذه المستويات (تدخل أي لقاء تقول بكم سنكسب)تشاهد اللقاء وتقول( برشلونة بالزي الازرق) ينتهي اللقاء وتقول( من للهلال )

أسألكم سؤالا إذا لم تحضر الجماهير هذا الموسم فمتى تحضر

إذا لم تدعم الهلال في هاتين المباراتين ففي أي مباراة ستدعمه

إذا لم يشعر اللاعبين بشكرنا لهم في الملعب فمتى سنشعرهم

إذا لم نحضر هذه المتعة فأي متعة سنحضر

(إن الكريم إذا أكرمته ملكته)

أي كرما قدمه لنا( شبيه الريح )هل نحن قمنا (بواجبنا) نحوه

نحاول تسلية أنفسنا فندفع الألاف لجلب المتعة والسعادة ما بالنا

نتخلى الآن عن من أسعدنا -بعدالله- وهو في أمس الحاجة لنا

خلاصة القول :5

إذا لم تحضر اللقاءين المقبلين فأنت لاتستحق الهلال

ختاما آسف على الإطالة
أخوكم
هلال1425