نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   منتدى الجمهور الهلالي (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=28)
-   -   رياضيون { أصحاء مرضى و مرضى أصحاء } !!! (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=891208)

الـوفـا ديـــن 03/05/2010 06:50 PM

رياضيون { أصحاء مرضى و مرضى أصحاء } !!!
 
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم






بحكم أنني من عشاق المنتخب الأرجنتيني كنت أتابع غالبية مبارياته و خاصةً
في أولمبياد بكين و كنت معجبة جداً بنجومية لاعبه الشاب ليونيل ميسي و لا
أكذب عليكم إن قلت لكم أني لم أتابع هذا اللاعب من خلال فريق البرسا لأنني ( لا أحب برشلونه )
و لكن و بحكم إعجابي بهذا اللاعب من خلال منتخب بلاده , بدأت أتابع و لو النزر اليسير
من مباريات البرشا , حيث وجدت في هذا اللاعب تكاملية الجسد و الروح و العقل
-والكمال لله تعالى- , تفاجأت بمعلومة أن ليونيل ميسي عندما كان صغيراً كان يعاني
من مرض نقص هرمونات النمو!! و قد يكون واضحاً على بنيته هذا الشيء رغم تلقيه
العلاج و لكن كيف يكون أفضل لاعب كرة قدم حالياً مصاباً بمثل هذا المرض و يؤدي مثل
هذا الآداء الفني الجسدي العالي ؟!!


لانس أرمسترونغ بطل الدراجات العالمي بعد أن ظل لسنوات يحتكر بطولات الدراجات أصيب
بمرض السرطان ( تخيلوا مرض السرطان ) و لم يركن للمرض و لم تهبط عزيمته و لم يفقد
أمله فقام بمعالجة نفسه كيميائياً و نفسياً عند أفضل الدكاترة الأمريكان حتى شفي من المرض
إلى أن عاد ليمارس هوايته و رياضته و يشارك في السباقات هنا و هناك دون إحساس باليأس
و البؤس و إختفاء الأمل و الطموح!!



تمعنوا في هذين المثالين ستعرفون كيف يكون الإنسان كالمريض الصحيح و الصحيح المريض ,
كم لاعب لدينا لا يعرف كيف يطور مستواه فما بالك بأن يدخل صراعاً مع مرض أو إعاقة , كم لاعب
لدينا يفتقد لمعاني الإحترافية و تطوير الذات و أستغلال القدرات و إعمال العقل و تمرين الجسد
و حث النفس على رباطة الجأش و حضور الروح و تحدي الصعاب و البحث عن أمجاد تلو أمجاد
لا تنتهي و معينها لا ينضب , كم لاعب لدينا ما أن يتعرض إلى ضغط نفسي خارج الملعب أو داخله
(يجيب العيد في لعبه) ويدخل في حالة هم و توهان و تشتت و حزن و كأن الحياة أنتهت و كأنه
مريض و معتل و كأن كل الأبواب مغلّقة في وجهه !!

أنظروا إلى الغربيين كيف يملكون الطموح و الإرادة و التفاؤل , كيف يعيشون حياتهم كما يريدون
بمشيئة الله لا كما يريد غيرهم !! , يمرضون يكبرون يصغرون لا يهم فالمهم أن يؤدون أعمالهم
اياً كانت هذه الاعمال يأدونها على أكمل وجه ليس في المجال الرياضي فقط بل في كل المجالات !!

بصراحه لا أعلم مالذي يجعل اللاعب السعودي متأخراً فكرياً , إذا كنا في عصر النت و التكنولوجيا
و الأنفتاح , ألا يجب علينا أن نستفيد من تجارب غيرنا إذا كانت أقوى و أجمل تجاربنا الرياضية
من وجهة نظرنا التأهل إلى كأس العالم بغض النظر عن السبعات و الثمنيات التي أكلناها أو قد
نأكلها فطموح لاعبينا و حتى إداراتنا هي التأهل لكأس العالم !!

حتى أني لم أسمع من قبل عن لاعب سعودي أنه يريد أن يظهر بمستوى ممتاز و يحاول تطوير
نفسه من أجل الإحتراف خارجياً حتى و لو في فريق أندونيسي لا يهم فالمهم الطموح , ألم تسألوا
أنفسكم مالذي يجعل اللاعب الشمال أفريقي أو اللاعب العراقي ؟ يحترف في دوريات أوروبية ؟
ما الفرق بينه و بين اللاعب السعودي ؟؟ جسمانياً ليس بالفرق الكبير و مهارياً قد يكون اللاعب
السعودي أفضل و لكن الفرق الشاسع هو العقلية و الطموح و الرغبة في إثبات الذات و خوض
تجارب جديدة تُعيد إحياء طموحٌ ذبل و صنع مجدٍ يمحو أو يجاري أمجاد لاعبين آخرين!!
لماذا لا يحاول اللاعبون تطوير أنفسهم بأبتكار مهارة أو طريقة لعب أو أسلوب أو حتى تطوير
قدراته الجسمانية نفسها كأن يكون اللاعب يساري و يحاول تطوير قدرته على أستخدام قدمه
اليمين أو يميني و يحاول تطوير قدرته على إستخدام قدمه اليسرى , الآن على سبيل المثال ,
الزوري ظهير أيسر رائع و قوي و دوره الدفاعي جيد و لكن إختراقاته هي أكثر ما يميزه و لكن
هل أستطاع الأستفاده من كثرة إختراقاته ؟! 95% لا لم يستفد! , في مباراة الهلال مع الأهلي
الاماراتي سجل لي يونج من خلال لعبه في مركز الزوري في الظهير الأيسر سجل هدفاً رائعاً
ضمن لنا التأهل حينها و أتذكر عندما رأيت طريقة إختراق لي يونج للدفاع الأهلاوي تذكرت
كم مرة قام الزوري بمثل هذا الإختراق و للأسف أنه قام به الكثير و الكثير من المرات و لكن
الأستفاده من الإختراق تكاد لا تذكر فأحياناً تكون الكره في بطن حارس المرمى و أحياناً في
العارضة و أحياناً في الشبك الخارجي !! لو أن الزوري يحسن الأستفادة من هذه الأختراقات
كتهديف لرأينا الزوري ضمن هدافي الفريق!! , طريقة لعب لي يونج لكرة الهدف بقدمه اليمنى
و هو قادم من الجهة اليسار هي ما جعلت الكرة بعد توفيق الله تسكن الشباك بكل أريحية فلو
كان الزوري يستطيع إستخدام كلتا قدميه و لو بشكل بسيط لكان أفضل و أفضل و أفضل ,
أضف إلى ذلك أن الزوري يملك قدم يسارية صاروخية قدم قوية في التسديد و لكننا لا نراه
يستغل هذا الشيء و يسدد من خارج منطقة الجزاء بحكم أن قدمه قوية فأتمنى من الزوري
تطوير هذه القدرة بالتدرب الكثيف و المتواصل على التسديد حتى لو كان خارج التمارين كما
كان يفعل ريفالينو و ربرتو كارلوس, أيضاً ماجد المرشدي مدافع شاب رائع و لكن يعيب عليه
ثقل قدميه و بطئه فلو حاول المرشدي التخلص من هذين العيبين سيكون من أقوى المدافعين
الذي مروا على الكرة السعودية بجانب زميله هوساوي , أضف إلى ذلك أن لاعب مثل
عبد اللطيف الغنام ما زال هو كما عرفناه قبل أكثر من خمس سنوات لم يتطور مستواه و
لا فكره و لا أجد في عبد اللطيف أي ميزه يتفرّد بها عن غيره لا على مستوى الفكر و
لا البدن و لا المهارة !!! , أنا هنا لا أنتقد بقدر ما أقول للاعبين السعوديين عامةً
والهلاليين خاصةً بأن الله أنعم عليهم بصحة البدن و العقل و الروح , تتوفر لكم كل
سبل الراحة و أسباب العطاء و الإبداع و أنتم تدورون في دوامة تواضع الفكر الإحترافي
و الثقافة النفسية فهل يعقل أن يكون لدينا لاعبيَن هلالييَن يلازمان غرفة العلاج كل موسم
و لم نستفد منهما إلا ما ندر و ندر جداً !!
أحمد الصويلح و محمد العنبر يحملان نفس الفكر و هو فكر حب الوزن الثقيل الأول
تربية عضلات و كأنه مصارع و الآخر تربية شحوم لا يكاد يحملها جسمه الذي بطبعه
و كما نقول محلياً ( عَضَل ) !!
فكيف يريدان خدمة نفسيهما و خدمة ناديهما؟!!
لاعبينا أصحاء و لكنهم مرضى فكر فما زال الفكر الكروي للاعب السعودي يراوح مكانه
ما عدا عدد قليل منهم حاول تطوير ذاته و أستغلال قدراته و ما أنعم الله عليه من صحة الجسد
و العقل و الروح و لكن أين البقية الباقية التي لا هم لها سوى المتع اللحظية و التي قد تقضي
على تعب شهور كما حصل و يحصل من لاعب كبير و كبير جداً بحجم خالد عزيز !!
ذكري لهذه الأمثلة لا يعني إقتصاري عليها أو أنه لا يوجد غيرها بل يوجد الكثير و الكثير
و لكن ذكري لهؤلاء الأشخاص بالذات هو لأنهم يملكون الأفضل الذي لا يبحثون عنه !!



أخواني : لاعبي المملكة .. أعزائي و أملي و أمل كل هلالي : لاعبي الهلال طوّروا أنفسكم
أستغلوا أوقات فراغكم لو على أقل القليل في التفكير بما قد يفيدكم و يفيد ناديكم و كيف
تستطيعون الظهور بشكل جيد بشكل أقوى في كل مباراة و ليس فقط كل موسم فأنتم تملكون
الكثير و لكنكم لا تقدّرون ما تملكونه فهل سترون في تجربة لانس و ميسي مع المرض هل
سترون فيها دافعاً لكم لإعادة أستكشاف لاعبين آخرين في دواخلكم , فالمرض ليس في البدن
أو حتى العقل و الروح بل في الفكر نفسه في طريقة التفكير و التعاطي مع الأمور و أستيضاح
المشاكل و حلها و تبيان جهات القصور و تدعيمها و إصلاحها فهل تقرأون ما كتبته ؟!!.. آمل ذلك.

bredawy 03/05/2010 07:15 PM

مشكور والله يعطيك العافية

بالتوووفيق للهلال ولجميع لاعبيه

قبلة الموت 03/05/2010 07:30 PM

صدقتي والله ,,
لاعبينا ماينقصهم شي دعم مادي ومعنوي ومعسكرات واحتكاك بلاعبين محترفين كبار
ومدربين عالميين .. وجمهور يشجع ويآزر .. وكل شي ..
لكن مايطور نفسه .. الا ماندرر
اعتقد مافيه علاج وحل سوى : الاكاديميات الرياضيـه
كل الود لك ,, :rose:

القحــــMــــطـاني 03/05/2010 07:35 PM

كلام في الصميم..

نعم انهم امراض نفسيين..

يعطيك العافيه
:alzaeem::alzaeem::alzaeem::alzaeem::alzaeem:

سعود الفيفي 03/05/2010 07:41 PM

الغرب لا يملون ولا يكلون ويواصلون في اعمالهم الى ان يتحقق لهم النجاح وهذا ما يفتقده العرب في جميع المجالات كما ذكرتي !!

لدينا بالرياضة اناس اصابهم الملل من الجري وراء الكرة وركنوا للوقوف عن التمارين والبقاء في النادي

لاستلام الرواتب والمكافئات ولعل هذا الامر سيرحل عنا خصوصا بعد تقليص الاتحاد السعودي لعدد اللاعبين المسجلين للفريق الواحد !!

وعندي قناعة تامة انهم لن يطوروا من مستوياتهم خصوصا الصويلح والعنبر الذي احس بانهما عالة كبيرة على نادي الهلال

صحيح انهما قد يملكان امكانيات ولكن التراخي والكسل يقف في طريق هذه الامكانيات !!

الوفا دين لا جديد عليك كعادتك مواضيعك فيها الكثير من المتعة والفائدة :)

شكرا لك

لمعه فكر 03/05/2010 07:45 PM

...

موضوع جميل جداً ومعلومات قيمه في بدايه الموضوع ..

على فكره /

أحيانن الاعآقه والعجز يولد التصميم والإراده على تحقيق أنجاز معين ..

ميسي لـــم يتوقع له أحد هذا الانجـاز والمستوى

//

بخصوص لاعبينا الاصحاء [ ماشاءالله ] عيني عليهم بارده ..

لاعبينا تفكيرهم كيف ؟

الواحد يلعب لا للابداع يلعب ليؤدي عمل فقط مطلوب منه ، لا يـــزيد غالباً بل أنه ينقص جهده في أغلب الاحيان ..

ولا أظـــن تتطور المستويات مالــم تشارك الموهبه والابداع والتطوير الذاتي والفني والمهني ..



شكرا لك ..

عريب عبدالله 03/05/2010 08:55 PM

لا أكاد أبالغ لو قلت أن قصيدتك في المجلس وموضوعك هذا من أجمل ما قرأت

أعود لحروفك هنا غاليتي للحق السعوديين بشكل عام لايفضلون الغربة والأبتعاد عن الأهل والوطن

وهذا ما يجعلهم لايملكون الطموح لتطوير الذات وهذا من أكبر أخطائنا لكنها ثقافة مجتمع يا صديقتي

حروفك تحمل الكثير من الأهمية وهذا ما يثلج صدري فأنت تنقلين ما كنت أفكر به وكثيرا ما تعبرين بأسلوبك الأجمل عما نفكر به

بودي لو علقت أكثر لكن الوقت يسرقني وما يهمني أكثر أن تكون لي مشاركة في موضوع من أجمل ما قرأت منذ فترة ليست باليسيرة

شكراً لقلبك الطاهر وروحك النقية


بالحب و الإشراق

هلاليه محترفه 04/05/2010 12:34 AM

طرح راقي اختي الوفا
وسبق ان تناقشنا اناوياك في هذا الموضوع
وما أنسى كلمتك بشكل مختصر " ماعندهم طموح " هذه حقيقه للأسف
شاهدي الآن نواف العابد كان همه ان يلعب في الفريق الأول ولكن الآن لايقدم أي شيء للفريق الأول كان يسجل أهداف لديه قدم قويه وصاحب تسديدات قويه ولكن لايستغل هذه الميزه ويطور نفسه بما أنه لاعب "صغير" في سنه .. والأمثله كثيره مثل الزوري وقلبين الدفاع المرشدي وهوساوي في أستغلاال الطول بـ تكثيف التدريب على الأرتقاء العالي للمسانده الهجوميه او حتى الدفاعيه بما اننا هذا الموسم نعاني كثيراً في الكور العرضيه وهناك خلل في تنظيم الدفاعي والتمركز .

اعتقد لو كل لاعب اخذ لعبة كرة القدم بجديه ولايكون تفكيرهم فقط مقتصر على الماده
سيكون لهم شأن أكبر سواء لأنديتهم أو المنتخب او مستقبلاً في الأحتراف الخارجي
ولكن حتى طموحهم للعب في الدوريات الأوروبيه ضعيفه بدليل ان 98% من الاعبين لايجيدون اللغه الانجليزيه !! وتفكيرهم بالمال أكثر من التجربه واكتساب خبره .

طرح مميز للغايه

ابو طيف المضياني 04/05/2010 01:32 AM

موضوع جميل ... ولكن طويل شوي >> ههههههههههههه

يسووووري 04/05/2010 01:32 AM

عين الصواب
 
كلام جدا رائع اختي العزيزه

احب ان اضيف بعض النقاط :

أولا : حسب دراستي الأكاديمية بخصوص التطوير الذاتي يعتمد على أربع نقاط رئيسة للوصول للهدف المنشود :
  • الرغبة في التطوير.
  • تحديد الجزء او القدره المراد تطويرها بما يناسب قدرات الشخص الطبيعية.
  • اختيار المكان والزمان المناسبين.
  • يكون تحت اشراف جهة متخصصة.
عند تحقق هذه الشروط الأربع هنا يمكن الحديث عن التطوير الذاتي ، وهذا مايطبق فعليا في أوروبا ويجعل من الانسان الغربي قادراً على التغيير والتطوير في كل مجالات الحياة بلا استثناء .

أعود للمجال الرياضي فهناك أكثر من لاعب تم تطوير قدراته بما يتناسب مع طبيعة جسمه..
مثلا مدير الكره في المنتخب الألماني حالياً والنجم الأسطوي السابق أوليفر بيرهوف ، تم تطوير قدرته في القفز والإرتقاء للكرات العالية بشكل مقنن وعلمي يفوق الوصف ،
حدث ذلك من خلال تدريبه على زيادة القدرة في الارتقاء العالي ومن ثم اختيار الوقت المناسب للقفز بجزء من الثانية كي يصل للكره قبل المدافعين،
فكان يقّدر ارتفاع الكره ويقفز بعد قفز المدافع كي يصل للكره بالوضع المناسب له ويسجل ..... كرر هذه القدره الرهيبه في مرات عدة وكان ملك الكرات الرأسية بلا منازع


مثال آخر
اللاعب البرازيلي ألتون خوزيه لاعب النصر السابق والوصل الاماراتي حالياُ ، لاعب قصير القامة مراوغ جيد وصاحب تمريرات رائعة ،


في نهاية الموسم الثاني له مع النصر وعندما ذهب لإجازته في البرازيل إستغل هذه الاجازه استغلالاً جيداً ، فقد دفع من ماله الخاص لفريق متخصص في التدريب على التسديد من الكرات الثابتة لتمكينه من تحقيق معادلة التسديدات الثابتة
  • قوة
  • دقة
  • سرعة
وبالفعل تمكن من تطوير هذه القدرة بشكل جبّار ادهش الجميع ، حيث سجل في موسمه الأخير مع النصر لايقل عن 7 أهداف من كرات ثابتة بدقة وسرعة وقوة
وكان نصيب الهلال منها كرة قويه إرتدت من العارضه في نصف نهائي ولي العهد قبل الماضي.


وعموماً اللاعب عندما يكون صغيراً ( سن الأشبال) يتم تشكيله بالوضع المناسب له وتطوير القدرات المتوافقه مع جسده ونموه ، وهذا مانحتاجه الآن لسبب

ان اللاعب اذا تجاوز سن العشرين وبالذات في عالمنا العربي ، ستطغى عليه الأمور المادية وحب الظهور والاعلانات أكثر مما يضعف قدرته على التطوير والاهتمام بنفسه ومن ثم يبدأ بالانحدار تدريجياً لأن الموهبة اذا لم تصقل وتتطور تزول !

في النهاية هناك تطويرذاتي سلبي وهذا مايؤكد وجوب وجود جهه مشرفة على التطوير
مثال ذلك اللاعب أحمد الصويلح ..... عندما أتى للهلال في 2005 كان شابا يافعا رشيق الجسم سريع الحركه يستغل انصاف الفرص .. وكان هداف ناشئي كأس الخليج ... ولكن ماذا بعد ذلك ...
فكر في تطوير قدرته الجسمانيه ولكن كان بتصرف فردي منه أدى لوصوله لجسم رياضي يفيد في أي شيء إلا كرة القدم وبهذا خسرنا موهبته ...

الكلام يطول في هذا الموضوع الشيّق الرائع ...

وهناك بحوث ودراسات كثيره معنيه بهذا الأمر

بإذن الله وبعون منه انا على استعداد تام لنقل او اضافة أي شيء يخص هذا الموضوع بالتعاون معك اختي العزيزه وتكاتف الجميع

وأكرر شكري لك لإضائتك لنا هذه البقعة المظلمة عند كثير من رياضييّ مملكتنا الحبيبة ... وتحديداً هلالنا العزيز

أعتذر على الإطالة

دمتي في رعاية الله

Fahad Al Sudais 04/05/2010 06:56 AM

صباح الخير يازعيمة.. اعجبتني كلمة ( لا احب برشلونة ) :s2:

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الـوفـا ديـــن (مشاركة 14921403)
لاعبينا أصحاء و لكنهم مرضى فكر فما زال الفكر الكروي للاعب السعودي يراوح مكانه
ما عدا عدد قليل منهم حاول تطوير ذاته و أستغلال قدراته


للاسف هذا هو الواقع

ويبقى سامي الجابر في مقدمة النجوم الذين استطاعوا تطوير انفسهم واستغلال قدراتهم

سامي كان محترف بكل معنى الكلمة.. وعقليته اوروبية في الملاعب الآسيوية

شكرا لك

S.SAM 04/05/2010 07:33 AM

الله يعافيك اختي الوفاء دين..

فكر الشخص بشكل عام سواء رياضي او غير رياضي هو السبب..

بشكل عام حنا شعب ما نحب نطور من نفسنا وقدراتنا.. ونضل على الي فيه ونقول كذا يكفي خلاص.. احسن من غيرنا.. ض1

اللاعب الاوربي بشكل خاص.. يلعب للموهبه والمتعه والفن والابداع.. وهذا الشي مستحيل بالكره السعوديه.. وهنا يعتبرون الكوره مستقبل معيشي فقط.. وهذا غلط شي اكيد..

قليلين جدا الي وجدت فيهم هذا الشي.. اولهم نواف التمياط الله يذكره بالخير.. لاعب كان يلعب بروح عاليه جدا ويملك موهبه كبيره .. ويلعب للكره للرياضه والكوره.. ونفس الشي الشلهوب قبل فتره.. والاسطوره سامي طبق هذا الفكر بكل حذافيره..

الله يعافيك اختي.. بالتوفيق ان شاء الله يا رب..

abdulaziz54 04/05/2010 11:37 AM

السلام عليكم


طرح جميل يهتم بالرياضي بشكل عام
ولكن المسؤولية مشتركة بين اللاعبين والمسؤولين
فـ برشلونه مثلا وجدت في ميسي مستقبل اللاعب المبهر وتبنوا تطويره فكري ومهاريا وماليا
ولكننا هنا لم نسمع يوما بتبني لاعب او رياضي والسبب هو عدم وجود اخصائيين في الرياضة !!

هلالي و اشجع ارسنال 04/05/2010 11:43 AM

تهنئة من القلب لهذا الطرح المتميز

عصر الخيانة 04/05/2010 12:10 PM

الف شكر اختي موضوعك رائع في روعتك


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:46 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd