
03/05/2010, 02:29 AM
|
النائب السابق لرئيس رابطة الجمهور الهلالي في الشرقية | | تاريخ التسجيل: 17/12/2000 المكان: Dhahran
مشاركات: 2,285
| |
سداسية زرقاء تلحق الجار بحليفه... * يقول ابن خلدون في مقدمته الشهيرة بالفصل الثالث و العشرون "المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب.. في شعاره، وزيه، و نحلته، و سائر أحواله، و عوائده". هذا بالضبط ما يفعله الجار.. بدءً بالتعاقد مع الرجيع الهلالي كالغشيان، عباس، و الدوخي.. مرورٍاً بعقد الصفقات الأغلى تشبهاً بجلب الكاسر، و من نفس المصدر (و شتان بين الإثنين).. إنتهاءً بالركض خلف المدربين الأوربيين العالميين، و بنفس المنهج مثل مراقبة الفريق قبل إصدار الحكم النهائي (و هذه الورطة).. و حبذا لو تواصل التقليد بمحاكاة الكبار في سمو أخلاقهم، و رقي لغتهم الحوارية.
* تأهل الزعيم "كالعادة" للنهائي عبر البوابة الصفراء.. رغم لعب الهلال بحذر شديد طمعاً في التأهل بأقل الخسائر، خاصة و في جعبة العديد من لاعبيه كروتاً صفراء.. و ربما أراد المدرب عدم إجهاد الفريق، و هو ما أكدته توجيهاته قبل بداية الشوطين بعدم مجاراة الفريق الخصم في الإندفاع.. بهدف إمتصاص الحماس إلى أن يتغلغل اليأس في لاعبيه.. و هو ما نجح فيه الفريق بإقتدار، و تسبب في كشف مرمى الخصم بعد أن مال أداءه إلى الفوضوية.. و لو كان حضور لاعبي الهلال فنياً بنفس درجة المباراة الماضية لما خرج كبيرهم متباهياً بالنتيجة.
* إثناعشر يوماً مضت منذ نهاية لقاء الذهاب لم يكن لهم حديثاً إلا عن النقص، و عودة النجوم، و التوهم بأن من سجل بشبابه 3 أهداف في 20 دقيقة ستكون له كلمة في 90 دقيقة، بعودة "النجوم".. فأين هم النجوم؟ و ماذا فعل ميسي الصعيد؟ شخصياً تحدثت للعديد من الزملاء بأن أكبر مكاسب الهلال من عودة "النجوم "، هي إبتعاد ريان بلال "النشبة" عن المشاركة.. فهذا اللاعب مجهوده خارق، و لياقته عالية، و خشونته مزعجة.
* أحد المطافيق و عبر برنامج مرئي أولاً، و من خلال عامود التهريج المقروء ناشد الهلاليين بالزج بالفريق الأولمبي.. تلك الأمنية لم تكن تعبر إلا عن رغبة دفينة في رد الإعتبار من الخماسية "الحارقة" التي لا شك باتت تؤرق مضجعهم.. و لكن ما لا يعلمه الأراجوز أن صفوف الأولمبي الأزرق زاخرة بالمواهب الواعدة، و القادرة على الإنتصار "كما فعلت في كآس فيصل" على كبارهم "النجوم ".. و شتان بين الدوسري، العابد، الفرج، خيرات، و شافي.. و بين القرني، برناوي، عباس، البحري، والحارثي.
* أما قصة ميسي "الصعيد" و نكتة إحرازه لهاترك، و هو الذي لم يسجل حتى في الأولمبي.. و لم نرى منه في لقاءات سابقة سوى ملاحقة النجوم الكبار، و الركل، و الصفع.. وسط مباركة لجان التحكيم، و الفنية، و الإنضباط و لكن.. و على طريقة شهد شاهد من أهلها، لم يجد إبن الصعيد مكاناً له إلا على دكة البدلاء، و لم تكتب له المشاركة إلا بعد أن طارت الطيور بأرزاقها، وعلى هامش اللقاء.. و من أجل أن يحلل بعضاً من ما تم تسديده ليلة اللقاء.
* لم أشعر بلذة ما صرح به رئيس الهلال في الموسم الماضي حول "من سره زمن.. ساءته أزمان" مثل ما شعرت به بعد صافرة حكم اللقاء، و تأهل الزعيم للمنافسة على رابع بطولات الموسم المحلية، بالإضافة للتأهل الآسيوي.. و لا شك أنها أزمان مصدقة بأختام خماسية، مختلفة الأشكال، و الألوان، و الطعم. ما أروع رئيس الهلال، و من حق الهلال أن يتباهى برئيسه.. كما يحق للرئيس التباهي بهلاله.
* بعد مباراة الجمعة، و التي أسأل الله أن تأتي على مثل ما نشتهي، و نتمنى، و نأمل، و نريد بإذنه تعالى.. لن يبقى لرئيس الهلال سوى أن يضحك أخيراً، و طويلاً.. و أن يصدر بياناً قصيراً، و تصريحاً قوياً.. لا يحمل فيه من أسطر سوى بضع كلمات تقول "آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه" فقط فقط فقط  على الطاير
* بمنطق صحافة الأصفرين الموسم الماضي في جمع نتائج مباراتي الزعيم مع العميد.. ذاق الأصفرين سداسية على يد الزعيم، و بمنطق الجهل نرد عليهم.
* أول مرة في حياتي أري فريق يفرح أنصاره بهزيمة خماسية و يشعرون بالتباهي للتعادل. يا وجه إستح.. ترى حتى الفتح و نجران غضبوا من الهزائم بالخمسة.
* مواصلاً لإطلاق التصريحات المضحكة يقول ضاعت أربع فرص محققة. ترى نيفيز "فقط فقط فقط" أضاع أربع فرص محققة.. إثنتان منها بالعارضة.
* ماذا يمكن أن نتوقع من يقذف الناس بالحجارة و بيته من زجاج؟ أجل عشر سنوات و الهلال بعيد عن الخارجية! إلا متى موعد الإحتفال بالبرونزية؟
* نحمد الله و نشكره على خروج لاعبي الهلال من المباراة بالسلامة و النجاة من مجزرة الثنائي عباس و بلال.
* غاب عن الخصم اليوم أهم لاعبيه، و أحد أبرز عوامل تفوقه.. التحكيم المحلي.
* من أغرب ما قرأت، الإعتزاز و الفخر بالفوز 3-2 في الشوط الثاني. ترى بمثل هذا المنطق العقيم فالهلال كسب الأول 3-0، و لكنها الخماسية و إفرازاتها.
* من شدة الغيظ يقول أحدهم "جيريتس لا يصلح لفريق مثل الهلال فقد أشتهر بعدم قدرته على قراءة المباراة بشكل جيد خلال تدريبه لفريق مرسيليا".
* ما شاء الله عليك، أجل متابع جيريتس من أيام مرسيليا؟ أربع بطولات محلية حصادها كأسان، و الثالث إنتظار، و تأهل آسيوي.. إما أن تكون جاهلاً كروياً و إما أن الهلال يلاقي فرق من فئة "لم ينجح أحد".
* رغم كل ما حققه الزعيم من نجاح هذا الموسم، يقولون أن الهلال لم يختبر هذا الموسم إلا في مباراتي الأصفرين بالدوري.. فقط فقط فقط لأنه خسرهما.
* أما فوزه بالخمسات على نفس الفريقين، فلم تأت إلا بسبب إنخفاض مستواهما. قاتل الله الجهل، و الغباء، و التعصب.
* الصراحة، لدي الكثير لقوله و لكن.. أكتفي بما قاله معالي السفير "ردنا بالإنتصارات و البطولات" بالإضافة إلى ضرورة أن نتذكر دائماً أن الضرب في الميت حراااااااام. |