المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > منتديات نادي الهلال > منتدى الجمهور الهلالي
   

منتدى الجمهور الهلالي لمناقشة جميع الأمور المتعلقة بنادي الهلال

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 29/04/2010, 03:29 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ăLяă7ăL ăL-ђiLăLŷ
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 22/01/2009
مشاركات: 1,193
Thumbs up ][ مــحــمــد بــن عــبــد الــعــزيــز الــدعــيــع ][

بسم الله الرحمن الرحيم ,

اعزائي اعضاء شبكة الزعيم الموقع الرسمي لنادي الهلال

بعد مسلسل الاحصائيات المقدمه لبعض الاعبين ومنهم ياسر القحطاني وعيسى المحياني .

كان من الاجدر لنا ان نقدم بعض المعلومات لا احد اساطير الهلال

الاعب المظلوم من الجميع الحارس الاسطورة : محمد بن عبد العزيز الدعيع


محمد الدعيع للاسف واقولها للمرة الثانيه للاسف بانه اكثر لاعب سعودي مظلوم اعلامياً

بدآت بتجميع المعلومات عن هذا العملاق فاستطعت ان اخرج بقدر كافي من المعلومات التي تفيد الجمهور وتزيد من ثقافتهم بهذا الاخطبوط

اولاً سنبدا بالتعريف

الاسم : محمد بن عبد العزيز الدعيع

المركز : حارس مرمى

العمر : 37 سنه

الرقم : 1

تاريخ الميلاد: 2/ 8/ 1972 - حائـل

المباريات الدولية : 181

الوزن : 77 كيلو جرام

أول مشاركة دولية : السعودية Vs بنغلادش ( في 24 - سبتمبر - 1990 )




التــحـاقه بالطائي

التحق بنادي الطائي بمدينة حائل ،، ليمارس لعبة كرة اليد هناك كحارس مرمى
لفريق الطائي للناشئين لكرة اليد ،، وعمره يقارب الثامنة ،، وبرز في هذا
المركز بشكل لافت للنظر للغاية وبعد خمس سنوات من أنضمامه لنادي الطائي
،، أي عندما بلغ محمد الثالثة عشر من عمره ،، كان فريق الطائي للناشئين
لكرة القدم يعاني من مشكلة عويصة في حراسة المرمى ،، فطلب مدرب
ناشئي الطائي لكرة القدم (( المدرب الوطني فرج الطلال )) من مدرب ناشئي
الطائي لكرة اليد ،، تحويل محمد إلى فريق كرة القدم لحاجة الفريق الماسة له
،، و بالفعل انتقل محمد الدعيع للعبة كرة القدم ،، بعد أن ساهم أخاه عبدالله
حارس نادي الطائي لكرة القدم آنذاك بأقناعه بالتحول إلى حارس مرمى لفريق
كرة القدم ،، وكان هذا التحول الصدفة الأفضل من ألف ميعاد ،،



اول مباراة مع فريقـه

فبدأ أول مباراة له مع نادي النصر للناشئين ،، والذين كان نصف
لاعبيهم تقريباً لاعبين أساسيين في منتخب المملكة للناشئين ،،
وذلك عام 1987 ،، وكانت تلك المباراة بطاقة التعريف التي أستطاع
من خلالها محمد أقناع المسؤولين عن المنتخب السعودي للناشئين
بضمه لتشكيلية المنتخب المشاركة بكأس العالم للناشئين عام 1987 ,




الأنضـمام الأول للمنتخـب

أنضم محمد الدعيع للتشكيلية الرئيسية لمنتخب الناشئين ،، ووصل مع
المنتخب لدور الأربعة في كأس العالم للناشئين عام 1987 .



الفوز بكأس العالـم للناشئيـن

ولم يحبط محمد من هذا الخروج ،، فواصل عطائاته الرائعة ،، لينضم مرة
أخرى لتشكيلية منتخب الناشئين المتوجه لأسكتلندا ،، لخوض غمار نهائيات
كأس العالم للناشئين عام 1989 ،، و أبدع محمد هناك ،، وسطر مع
المنتخب الناشيء أبداعات لا تنسى ،، حتى وصل منتخبنا إلى نهائي
كأس العالم ليواجه منتخب أسكتلندا (( صاحب الأرض والجمهور )) ،،
ويعود محمد مع زملائه بأهدائنا للقب كبير إلا وهو لقب (( كأس العالم للناشئين ))
،، بعد أن أبدع محمد في صد ركلات الترجيح الأسكتلندية ،، و كانت هذه
البطولة عربون محبتنا لمحمد الدعيع ،،،




تدرجـه مع فريقـه والمنتخب

وانتقل محمد بعد ذلك إلى حراسة فئة الشباب لنادي الطائي ،، ومن ثم لحراسة
الفريق الأول لكرة القدم بنادي الطائي ،، وواصل محمد تألقه ،، ليكون بالتالي
لمحمد ميعاد مع تمثيل المنتخب السعودي الأول ،، في التصفيات النهائية
لكأس العالم 1994 ،، وعمره 21 عاما فقط ،، مع المدرب الوطني محمد
الخراشي ،، ويتأهل منتخبنا للمرة الأولى في تاريخه إلى كأس العالم
،، لتتوطد العلاقة بين محمد و كأس العالم ،، وفي خلال خمسة مباريات
في هذه التصفيات النهائية والتي حمى فيها محمد الدعيع عرين الأخضر
،، دخل في مرماه ستة أهداف بمعدل 1.2 هدف في المباراة الواحدة ،،
وهي نسبة جيدة لحارس مرمى في ظل عمره الصغير ،، وحداثة
عهده بالمشاركة مع المنتخب الأول.


المشـاركة في كـأس العالم للمرة الأولـى

وفي صيف عام 1994 توجه محمد مع المنتخب للولايات المتحدة الامريكية ،، من
أجل المشاركة في كأس العالم ،، تحت قيادة الأرجنتيني المغمور سولاري ،،
فلعب الدعيع أمام هولندا ،، وكان رائعا رغم خطأئه الفادح،، فأوقف خطورة
بيرجكامب (( أحد أشهر مهاجمي العالم )) وتصدى لتسديدات كويمان التي عجز
عن ردها كبار حراس المرمى في العالم ،، ثم واصل أجادته أمام المغرب ،،
وكان سداً منيعاً أمام خطورة مهاجمي المغرب ،، ثم عاد في مباراة التاريخ
أمام بلجيكا ،، ليوقف زحف البلجيك ،، وينهي أسطورة انزو شيفو من علام
الكرة ،، وهو أسطورة بلجيكا في كرة القدم ،، ليتأهل وعمره 22 عاماً
للدور الثاني مع المنتخب السعودي في أول مشاركة له وللمنتخب في كأس
العالم ،، وتقابل منتخبنا مع منتخب السويد (( ثالث كأس العالم )) ،، الذي انهى
مشوارنا في كأس العالم بثلاثة أهداف ،، كان من الصعوبة على الدعيع أن
يتصدى لها ،، ليخرج منتخبنا من كأس العالم بستة أهداف خلال أربع مباريات
بمعدل 1.5 في المباراة الواحدة ،، وذلك خلال أول مشاركة للدعيع وللمنتخب
في كأس العالم ،،لذا كان أجبارياً على الأتحاد الدولي لكرة القدم ((الفيفا )) أن
يختار الدعيع ضمن أفضل عشرة حراس بهذه الكأس العالمية ،، محتلاً المركز
التاسع بينهم ،، رغم صغر سنه ،، وقلة مشاركاته مع الفريق الاول ،،،

فك نحـس البطـولة الخليـجيـة

وبعد عودة المنتخب للمملكة ،، توجه محمد مع المنتخب إلى دولة الأمارات
العربية المتحدة للمشاركة في كأس الخليج الثالثة عشر عام 1994،، تلك
البطولة التي أستعصت علينا كثيراً ،،، ولم نستتطع فك شفرتها السرية
ألا أن الدعيع أثبت للجميع أنه وجه السعد على الكرة السعودية بحق ،،
ففك طلاسم اللغز الخليجي ،، وأثبت زعامتنا الخليجية ،، بعد أن ساهم
مع المنتخب في الفوز بهذه البطولة ،، حيث اكتسح منتخبنا أشقائه
الخليجيين ،، ولم يدخل مرمى الدعيع سوى أربعة أهداف خلال خمس
مباريات بمعدل 0.8 هدف في المباراة الواحدة ،، ليحقق بالتالي
محمد ما عجز عنه بعض كبار اللاعبين السعوديين ،،،



التـأهـل لكـأس آســيــا

وبعد أحراز الكأس الخليجية ،، عاد محمد ليخوض غمار التصفيات الأولية لكأس
الآمم الآسيوية مع المنتخب السعودي ،، فشارك مع المنتخب في ثلاثة
مباريات لم يدخل فيه خلالها أي هدف ،، وليتأهل مع المنتخب لبطولة
كأس الآمم الآسيوية المقامة في الأمارات أيضاً ،،



الفـوز في بطولـة آسيــا

استطاع تحقيق البطولة مع المنتخب من أمام فم المنتخب الأماراتي بركلات
الجزاء الترجيحية الذي أبدع فيها محمد – كعادته - ،، وفي هذه البطولة
دخل مرمى محمد الدعيع ستة أهداف خلال ستة مباريات بمعدل هدف في
كل مباراة ،، رغم أن جميع الأهداف الستة أتت في مباراتين فقط أمام
أيران بعد ضمان المنتخب للتأهل للدور الثاني ،، وفي مباراة الصين ،، ليؤكد
محمد الزعامة الخليجية والآسيوية وتتبقى له الزعامة العربية ،، بعد
أن أثبت عالمية منتخبنا ،،



المشاركة في كأس العالم للمرة الثانية

ومع انطلاق عام 1997 ،، بدأت التصفيات الأولية لكأس العالم ،، وبالتأكيد
كان محمد ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب ،، وتأهل منتخبنا للتصفيات
النهائية بعد أن تصدر مجموعته ،، ولم يدخل في مرمى الدعيع سوى هدف
وحيد خلال ستة مباريات بمعدل 0.38 هدف في المباراة الواحدة ،، وفي
التصفيات النهائية شارك محمد مع المنتخب ،، وتأهل منتخبنا مباشرة لكأس
العالم ،، بعد أن تصدر مجموعته كعادته ،، ودخل مرمى الدعيع ستة أهداف
خلال ثمانية مباريات بمعدل 0.75 هدف في المباراة الواحدة ،،،
وفي كأس العالم خرج منتخبنا من الدور الأول وسط أداء مخيب للآمال ،،
أثر تخبطات فنية وأدارية ،، ودخل مرمى محمد خلال هذه البطولة سبعة
أهداف خلال ثلاثة مباريات بمعدل 2.3 هدف في المباراة الواحدة !!!
ولكنه اختير كأفضل لاعب ضمن منتخبنا ضمن مباراة منتخينا
مع المنتخب الفرنسي (( بطل العالم والمستضيف )) ،،

الزعــامة العربيـــة

في عام 1998 ايضا توجه منتخبنا إلى قطر ،، للمشاركة في بطولة
العرب ،، وسط نقص كبير ،، إلا أن وجود الدعيع وماطر ويوسف وعبيد
والتيماوي كان لصالح المنتخب فحقق منتخبنا البطولة بيسر كبير ،، بعد
أكتساحه لقطر (( صاحبة الارض والجمهور )) بثلاثة أهداف لهدف ،، ولم
يدخل في مرمى محمد خلال هذه البطولة سوى ثلاثة أهداف خلال
أربعة مباريات بمعدل 0.75 هدف .


كــأس القارات
من المشاركات التي لا تنسى لمحمد مشاركته في كأس القارات ،، تلك
البطولة التي كانت مصدر حزن لمحمد نظراً لأن أكبر النتائج التي دخلت
في مرماه ففي البطولة الثانية عام 1995 بالرياض ،، دخل مرمى
محمد أربعة أهداف خلال مباراتين فقط بمعدل هدفين في كل مباراة ،،
وفي البطولة الثالثة عام 1997 بالرياض دخل مرمى محمد ثمانية أهداف
خلال ثلاثة مباريات فقط بمعدل 2.6 هدف في المباراة الواحدة وفي
البطولة الرابعة بالمكسيك عام 1999 دخل مرمى محمد 15 هدف خلال
اربعة مباريات فقط بمعدل 3.75 !!! ،، حيث شملت هذه البطولة على
أقسى نتيجة أتخمت بها شباك محمد ،، أمام البرازيل بثمانية أهداف
كما شارك محمد في البطولة الآفرواسيوية التي خسرها المنتخب
من أمام المنتخب الجنوب افريقي بعد الخسارة في كيب تاون بهدف وحيد


تصفيات كأس العالم 2002
لعب الدعيع مع منتخبنا في التصفيات الأولية لكأس العالم 2002 بالدمام ،، ولم
يدخل مرماه أي هدف ،، وفي التصفيات النهائية غاب عن المنتخب ،،ولم يحضر
الا في اخر مباراتين امام تايلند والعراق ،، والتي أهلت المنتخب لكأس العالم




كــأس العالم 2002
يعتبر أسـؤ بطولة في مسيرة الدعيع إذ استقبل شبـاكه 12 هدف في 3 مباريات
وكـان نتيجة المباراة الأولى تأثير واضح على الدعيع والمنتخب ,,


كــأس العالم 2006

لم تكن له مشاركة فعالة لوجوده بدكة الإحتياط بديلاُ لمبروك زايـد .


مع الهلال

انتقل محمد إلى نادي الهلال منتصف عام 1419 بمبلغ قدره خمس ملايين
ونصف مليون ريال سعودي (( مليون ونصف دولار امريكي )) ،، ليساهم
محمد مع الهلال في عام 1420 في تحقيق كأس الاتحاد السعودي بالهدف
الذهبي أمام الشباب ،، ثم كأس المؤسس من أمام الأهلي بهدفين لهدف ،، ثم
الفوز بكأس ولي العهد من أمام الشباب بثلاثية نظيفة ،، ثم بطولة الاندية الاسيوية
ابطال الدوري بثلاثة اهداف لهدفين أمام جابيلو ايواتا الياباني ،،
وفي عام 1421 حقق الدعيع مع الهلال بطولة الصداقة بالفوز على منتخب
عسير بركلات الجزاء ،، ثم كأس الاندية العربية ابطال الكؤوس من امام النصر
بهدفين لهدف ،، ثم كأس السوبر الاسيوية من امام شميزو الياباني ،، ومن ثم
بطولة النخبة من امام النصر ،، واخيرا بطولة الرئيس المصري حسني مبارك
من امام الاسماعيلي المصري ،،
وهذه أهم الكؤوس التي بدأ بهـا مشواره..


عمــادة لاعبين العـالم
بعد 181 مباراة أختير عن جدارة هذا الحارس الكبير وهو يحرس المنتخب م
نذ أن كان عمره 19 وشارك بكأس العالم وعمره 21 سنـة ليثبت أنـه من
أحد أكبر الحراس واستمر مشواره حتى كأس العالم الأخيرة لكنه لم يشارك
فيهـا ..لكن كان هناك نكران وجحود من الإتحاد السعودي لحارسه
الذي تصدر عمادة لاعبين العالم ومع ذلك لم يلقى حتى التكريم ..

إعتزاله الدولي
بعـد نهاية كأس العالم وبعـد النتائج المخيبة للآمال كالعـادة أعتزل العميد
وحارس القرن اللعب الدولي كباقي أقرانه ومن في عمره ليتيح الفرصة
أمام الحراس الشباب لعلى وعسى أن يخرج حارس بنصف إمكاناته
وليكمل المشوار مع الزعيـم فلا نقول لـه إلا كفيت ووفيت يابو عبد العزيز ..

ما يتميز به محمد الدعيع
*المحافظة على مرماه بشتى الطرق حيث يجيد التخليص باليد وبالقدم وبالرأس .
* ثقة في النفس ومرونة في الأداء .
* يصد الكرات الصعبة ولا يمكن الاستهانة به اطلاقا من قبل المهاجمين.
* يميل إلى الأستعراض ويلقب بالحارس المطاطي أو الأخطبوط.
* المهارات الكروية .. حيث يجيد التعامل مع الكرات التي ترجع من المدافعين باحتراف.
* اتقان تسديد ضربات الجزاء كنتيجة طبيعية لهدوءه الرائع.


اخيراً

وجهه نظري الخاصه في محمد بن عبد العزيز الدعيع

اعتقد انه افضل حارس مر على الكرة السعودية والعربية والاسيوية من ينكر او ينقص من تاريخ محمد الدعيع فهو جاهل فمحمد الدعيع تاريخه يوازي تاريخ ( الانديه )

الدعيع : ثرروة وطنية يجب الحفاظ عليها

الدعيع : مثال رائع لكل لاعب شاب

الدعيع : واقولها وبصوت عالي (( لولا الله ثم محمد الدعيع )) (( لخرج الهلال من بعض المناسبات والشوااهد كثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثيرة )) واخرها نهائي الدوري بيننا وبين الاتحاد قبل عامين

اعطوا الدعيع حقة فليس ذنبه بان كان حارس مرمى

الدعيع الاسطورة السعودية المظلومة

استدرك بمقال رائع للكاتب الرائع محمد الشيخ قبل ايام



إقتباس
محمد الشيخ

كثيرون على مدار تاريخ كرة القدم في السعودية من تورطوا بالدخول في حلبة التصارع على تنصيب هذا اللاعب أو ذاك على هرم الأفضلية من بين اللاعبين السعوديين على مر الأجيال، لكن أحداً منهم لم يفلح في الفوز بالضربة القاضية، فمن أجمعوا على أفضلية سعيد غراب سقطوا أمام المتشددين لأفضلية ماجد عبدالله، ومن ختموا ب(الضبة والمفتاح) لماجد دخلوا في صراع أكثر احتداماً، وأشد جدلية مع المناصرين لنجومية سامي الجابر.

وإذا كانت أسطورة غراب قد غيب الكثير من بريقها عتمة السبعينيات، وأخفى ملامحها ضبابية البدايات، فإن أسطورتي ماجد وسامي قد دخلتا دوائر الضوء بفضل الألق الكروي الذي قدماه في مشوارهما، خصوصاً في عقدي الثمانينيات والتسعينيات بالنسبة لماجد، وعقدي التسعينيات والعقد الأول من الألفية الثالثة بالنسبة لسامي، ثم للطفرة الإعلامية التي عانقت الفضاء الرياضي فلعبت دوراً مهماً في توثيق مشواريهما الحافلين بالإمتاع الكروي والإنجاز الشخصي والوطني، ولذلك كانت معركة ماجد وسامي على سيادة الأفضلية التاريخية للاعبي كرة القدم في السعودية واحدة من أشرس المعارك سواء في ساحات النقد الرياضي، أو في أزقة الصراع الجماهيري.

في هذه الحرب الضروس استخدمت كل الأسلحة، فمن سلاح الانجازات الرقمية إلى سلاح العبارات الإنشائية، وبينهما أسلحة منها ما هو مشروع في لعبة التماحك ومنها ما هو غير مشروع، ورغم ذلك بقيت الحرب في نقطة التعادل، مثلها في ذلك مثل غيرها من الحروب الشبيهة في أنحاء العالم، وليس أشد حرباً من هذا النوع من حرب مارادونا وبيليه التي تورط فيها العالم بأسره، بما فيه "الفيفا" وهو الراعي لكرة القدم في العالم، ومع ذلك لم تنته حتى اليوم إلى شيء.

وكما تسببت حرب بيليه ومارادونا على زعامة العالم كروياً في إلغاء أساطير أساطير كروية عالمية أو حتى تهميشها بالتقليل من شأنها، كما يبدو الأمر مع الأسطورة الإنجليزية بوبي شارلتون، والمجرية فرانز بوشكاش، والألمانية فرانس بيكنباور، والهولندية يوهان كرويف، والأساطير البرازيلية زيكو، وسقراط، وروماريو، ورونالدو، والأسطورتين الفرنسيتين بلاتيني وزيدان، فإنها تسببت بذات الفعل خلال الحرب على كرسي الزعامة ما بين ماجد وسامي، إذ تضرر من هذه الحرب لاعبون أفذاذ مروا على تاريخ الكرة السعودية وحققوا من المنجزات ما يجعلهم غير بعيدين عن المنافسة على الزعامة، بل ان البعض منهم بمقدوره بما يملك من إنجازات إن على الصعيد الشخصي، أو على مستوى النادي والمنتخب السعودي أن يكون واقفاً بثبات في إحدى حارات مضمار السباق على الأفضلية لصالح النعيمة، وصالح خليفة، وفهد الهريفي، ويوسف الثنيان، وسعيد العويران، ومحمد الدعيع.

والأخير تحديداً يكاد يكون هو الأكثر مظلومية من بين كل أولئك النجوم، فعلى الرغم من سجله الحافل بالبطولات والانجازات التي عانقت المجد من جميع أطرافه، وبلغت به أقصى درجات العالمية، كيف لا وهو الذي ظل متربعاً على عمادة لاعبي العالم منذ العام 2006 وحتى الآن، فضلا عن تفرده بحالة إجماع بأنه الحارس الأول ليس سعودياً بل خليجياً وعربياً وآسيوياً، ويكفيه تنصيبه من "الفيفا" واحداً من بين أفضل 10 حراس في كأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994، وكذلك في كأس العالم في فرنسا عام 1998، عدا عن اختياره من قبل صحيفة (لوكوبيزي) الإيطالية سابع أفضل حراس المرمى على مستوى العالم عام 2004، وكذلك اختياره من قبل "الفيفا" ليدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية أكثر لاعب في العالم خدم بلاده، بالإضافة إلى اختياره له حارس "القرن" في قارة آسيا، إلى جانب ترشيحه من قبل الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ ليكون من بين أفضل حراس المرمى في العالم إذ احتل المركز ال39، وكذلك ترشيحه واحداً من بين أفضل عشرة حراس في العالم من قبل شبكة CNN الأمريكية، هذا بخلاف الجوائز والألقاب والترشيحات التي حظي بها خلال مشواره إن على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو القاري وكذلك العالمي.


ياشين وزوف وشمايكل وشيلافرت ينصفونه وإنجازاته تتحدث عنه



ولا تبدو مشكلة لدى الدعيع لينصب على عرش الأفضلية في تاريخ لاعبي كرة القدم في السعودية سوى أنه حارس مرمى، وهي العقدة التي تلازم الكثيرين من حراس المرمى المبرزين في تاريخ العالم، إذ ظل الحارس الذي كثيراً ما صنف مجازاً على انه نصف الفريق مظلوماً إعلامياً، خصوصاً حينما يتعلق الأمر بالأفضلية، فكثير هي الجوائز والألقاب التي جاوزت الحراس فقط لكونهم حراساً، بيد أن النقاد المنصفين غير المأسورين باهتزاز الشباك بأقدام المهاجمين ولا المنقادين لسحر رقصات صنّاع اللعب، لا يزالوا يدينون بالفضل لحراس المرمى، ولا يتأخرون في منحهم نياشين الأفضلية، وإلباسهم أوسمة الزعامة، كما يرى بعض النقاد العالميين بأن ليف ياشين حارس مرمى الاتحاد السوفيتي في الفترة من (1954-1967) هو الأسطورة الكروية في بلاده، وكذلك الحال مع الإيطالي دينو زوف الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم في (مونديال اسبانيا) 1982 وهو يقف على عتبة ال40 من عمره، إذ لا يبالي كثير من النقاد في العالم من الاعتراف بأفضليته على كل النجوم الطليان الذين تعاقبوا على "الآزوري" جياني ريفيرا، والتوبيلي، وباولو روسي، وباريزي، ومالديني وباجيو.

وليس ببعيد الحارس خوسيه لويس تشيلافرت الذي نصب نفسه أسطورة كرة القدم في البراغواي بلا منازع وهو الحائز على لقب أفضل حارس في العالم أعوام 1995 و1997 و1998، ومثله في ذلك الأسطورة الدنماركية بيتر شمايكل الذي سجل اسمه أهم حارس في تاريخ مانشستر يونايتد الانجليزي، وقبل ذلك اهم لاعب في بلاده على الإطلاق.

وبين هؤلاء حراس آخرون لا زالت بلدتهم تدين لهم بالأفضلية كالحارس الاسباني ريكاردو زامورا الذي وضع له الاتحاد الاسباني جائزة تحمل اسمه تقدم في كل عام لأفضل حارس في اسبانيا اعترافاً له بالخدمات الجليلة التي قدمها للكرة في بلاده.

وإذا كان أحد في السعودية لم يجرؤ على مدار السنوات الماضية على القول بأفضلية الدعيع على ماجد عبدالله وسامي الجابر، إما ارتهاناً لسطوة نجوميتهما، أو خوفاً من شراسة المواجهة مع أنصارهما، أو انصياعاً لإبهار أهدافهما الحاسمة وسحر مهارتهما اللافتة، فإن الحارس السابق لنادي الهلال الدكتور تركي العواد العائد للساحة الإعلامية بعد غياب، وهو الذي عمل كاتباً ومحللاً بعد أن وضع قفازيه جانباً وأعلن الاعتزال، قد أعلن بصوت عالٍ دون مواربة ولا مجاملة عن أفضلية الدعيع، حينما شدد في حوار له مؤخراً على أن: "محمد الدعيع ليس أفضل حارس في تاريخ السعودية بل هو أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم السعودية".

العواد المثقل بالتجربة الكروية، والممسك جيداً بالأدوات التحليلية لم يطلق رؤيته تلك في زفرة حماسة مشجع متعصب، ولا بمماحكة ناقد متهور، بل قالها وهو متسلح بالشهادة الأكاديمية الكبرى، ومدجج بالوعي الرياضي الأمثل، مريداً بذلك تعليق الجرس للفت الانتباه ناحية أسطورة الدعيع المظلومة والتي لازالت تبحث عن الإنصاف.




كونوا بخير

الـقــآآكم

ăLяă7ăL ăL-ђiLăLŷ
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:05 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube