بداية : لم أقيدك بشيء في الهوى ........ أنت من حبي ومن وجدي طليق
الهوى الخالص قيدٌ وحده ........ رب حرٍ وهو في قيد وثيق
مزقتْ كفيك أشواك الهوى ........ وأنا ضقت بأحجار الطريق
كم ضميٍ بضميٍ يرتوي ........ وغريق مستعينٍ بغريق
كنتُ دوماً - ولآ أزال - أصارع نفسي فتغلبني تارة و أغلبها أخرى , وكنت أحاول تأديبها بقراءاتي المتنوعة من كتب الأدباء و الحكماء و أبيات الشعراء , وكانت بحمد الله تستجيب ولكنها استجابة لم تقنعني فكتبت لها - أي لنفسي - هذه الكلمات لأرشدها و أدلها على السعادة الحقّة .. فهي كلماتٌ كتبتها في أوقات متفرقة وفي قراطيس متنوعة وجمعتها اليوم لأوجهها إلي أولاً ثم إليكم أحبتي ثانيا .. وبعضها تتسم بالمثالية ولكني أثق بعقولكم وواقعيتكم كثيراً
أسأل الله الإعانة
* أغلى من الذهب :
جسم سليم , فكر هادئ مطمئن , نفس راضية متواضعة , متعٌ بسيطة مريحة , أفضل من السلطة و المركز والجاه ..
قلب عطوف على البائس و الحزين , نفس زكيّة ترعى المريض و المعاق و المسن و اليتيم مما قدر الله أن يكونوا هكذا أبر عند الله و أقرب إلى عرشه من جميع مظاهر الدنيا وزخارفها .. وأغلى من الذهب ! .
الضمير السليم الذي لا تؤرقه الهموم , ولاتشينه الشهوات , يعيش صاحبه بكدّه , قانعاً راضياً في لباس العفة , شاكراً لأنعم الله عليه .. هذا أيضاً أغلى من الذهب ! ..
وهل يُشترى بالذهب حنان الأم , وتضحيات الأب , ووفاء الزوجين , ومحبّة الأطفال للأبوين , وجميع الخصال الزكية ؟!!
* مملكتي في فكري :
أجد في فكري من المتع و المباهج ما لا يجلبه تاج الملك .. صحيحٌ أنني أرغب في أشياء كثيرة مما ينالها الناس ولكنني لا أكدّرُ صفو فكري واطمئنان نفسي من أجل الحصول عليها .. فأنا لا أرغب في أُبهة الأمراء و لا في مخازن الأثرياء , ولا في فخر الإنتصار للذات , ولا في الجمال الذي يغري العيون و يهز القلوب .. وإنما أرغب في ستر الله علي وصحة وعافية منه سبحانه و رزقاًَ حلالاً يُغنيني عن سؤال الغير و سعادةً لي ولأسرتي و زوجتي و أبنائي - أسأل الله أن يرزقني الزوجة الصالحة و الأابناء البررة - إذاً مملكتي الحقيقيّة في فكري و طريقتي في فهم الحياة و التعاطي مع أحداثها ..
أرى أن وفرة المال قد تضيع , وأن من يصعد عاليا قد ينهار , فالسلطة و الثروة تُكسبان بالمشقّة وتُحفظان بالقوة و القلق و الخوف , وفكري لا يحتاج إلى هذه المشقة و هذا الخوف .. ثروتي قليلة لكن الغنى الحقيقي هو : غنى النفس , والقناعة كنز , ولا أطلب أكثر من ما يكفيني , ومع ذلك فأنا أسعد من الأغنياء .
إنني لا أفرح لسوءٍ يصيب الآخرين , ولا تعكّر تقلبات الحياة صفاء نفسي , لا أخاف عدواً ولا أتملق صديقاً , أحب مخلوقات الله جميعها , ولا أخشى على نفسي إلا من نفسي و الشيطان ..
إيماني والعيش في هناء و استرخاء وبساطة هي ثروتي , أحب الناس و أحترمهم فلا أخادع ولا أرتشي ولا أتهجم على أحد .. وأرجو من الله أن تنطفئ شعلة حياتي و أنا على هذا السلوك ..
* الحياة الهادئة :
طوبى للإنسان التي تنحصر رغباته في هذا المجتمع الهائل و المتشابك و المعقّد أقول طوبى لمن تكون رغباته قطعة أرض يستغلها و يتمتع بنسيم موطنه العليل .. الخبز من حقله .. واللبن من قطعانه .. والفاكهة من بستانه ينعم هو و أولاده في الصيف بظل أشجاره , وفي الشتاء بدفء ما يجمع من حطبه ..
طوبى لمن يقنع بالحياة الهادئة الراضية يقضي سنواته بين ملذات سحر الطبيعة وصفائها , راضي البال .. مطمئن النفس , صحيح البدن .. يتمتع في منزله بمودة زوجته بحبها له , وحبه لها , ويتمتع بضحكات أطفاله التي تُنير المنزل و تُعيد شحن طاقته ليعمل في الغد , وبعد مشقّة العمل يرجع لزوجته وأبنائه فيتسامرون وحول المدفئة يقرؤون .. دعني وهذا حظي من الحياة أنا لا أحتاج إلى الشهرة ..
قبل النهاية : من نافلة القول أن الإنسان يريد أن يكون مؤثراً في وطنه و مجتمعه - وأنا أريد ذلك أيضاً - فلا تفهموا من كلامي السابق أنّني أدعو إلى الخمول و الكسل .. لا و ألف لا إنّما أريد أن ألفت إنتباه نفسي إلى أن تقنع بما وهبها الله من نعم و خيرات وتتلذّذ النفس بما لديها من أمور و أشياء قد يفقدها الآخرون .. فاسعدوا بما عندكم واسعوا إلى فضل الله ولكن بنفوس قانعة بما وهبها الله تعالى حتى تعيش النفس بسعادة وهناء إذا لم يكتب الله أن تنال ماكانت تطلبه من أمور الدنيا ..
استمتعوا بحياتكم و بما عندكم والله يتولاني ويتولاكم ..
نهاية : أإذا اشتدّ على القلب البلاء ....... أإذا جار عباب و تناهى
تعصف الأمواج عصفاً بالرجاء ؟! ...... كيف ننسى أن للكون إلاهاً ؟!
رأيت القناعة رأس الغنى ..... فصرت بأذيالها متمسك فلا ذا يراني على بابه ..... ولا ذا يراني به منهمك فصرت غنيا بلا درهم ..... أمر على الناس شبه الملك
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سيناتور هلالي
جسم سليم , فكر هادئ مطمئن , نفس راضية متواضعة , متعٌ بسيطة مريحة , أفضل من السلطة و المركز والجاه ..
قلب عطوف على البائس و الحزين , نفس زكيّة ترعى المريض و المعاق و المسن و اليتيم مما قدر الله أن يكونوا هكذا أبر عند الله و أقرب إلى عرشه من جميع مظاهر الدنيا وزخارها .. وأغلى من الذهب ! .
الضمير السليم الذي لا تؤرقه الهموم , ولاتشينه الشهوات , يعيش صاحبه بكدّه , قانعاً راضياً في لباس العفة , شاكراً لأنعم الله عليه .. هذا أيضاً أغلى من الذهب ! ..
صدقت أخي عبدالعزيز
وربّي أغلى من الذهب كُلّه !
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سيناتور هلالي
نهاية : أإذا اشتدّ على القلب البلاء ....... أإذا جار عباب و تناهى
تعصف الأمواج عصفاً بالرجاء ؟! ...... كيف ننسى أن للكون إلاهاً ؟!
من جمآل هذه الأبيات .. لم تستطع أناملي أن تصف ذاك الجمال
أبيات أعجبتني , و حفظتها عندي لأنها وربّي تعني الكثير و الكثير .. سُبحآنك يآرب
سيناتور هلالي
قلمك جميل و رآئع , يُصوّر الكثير من الأمور - مآشاء الله -
هنيئاً لهذا المجلس الرآقي بكَ و بقلمك الذي كلما نزف زاد إبداعه و رونقه
عبدالعزيز
عندما أقرأ أحد مواضيعك , تُغرّد بي خارج السرب
وتتحفنـا بقلمك الذي يُثبت للأساتذة القراء يوماً بعد يوم أنه قلمٌ جوهري
،، القناعة .. كم هو موضوع رائع يستحق أن يقف عنده الكل..فالقناعة مطلب ضروري لـ الفرد لابد من وجوده وإلا ستنقلب الحياة إلى أحزااان ومواجع وصدق من قال : مايرد النفس عن درب السخط غير القناعة ** والرضا حكمة شد العزم بالحزن الثقيل ويقولون : الاستمتاع بالدنيا خير من البكاء على عليها في الأخير:- بس ابي أذكركم.. فيه دعاء دائماً ما أقوله وأردده كثيراً ،، أتمنى منكم أنكم تقولونه وراح تلاحظون الفرق..! "اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه "
/ شكراً من القلب على هذه الكلمات الرائعة ، فعلاً أنت سيناتور الله يجعل كل ماكتبت في موازيين حسناتك ~ وتكفى لاتحرمنا من مواضيعك
من كل قلبي : أتمنى لك التوفيق والسعادة وتصبح على خير
أتمنى أن تتقبل مروري الخجول ........................................ ( عبدالرحمن ..
تأملنا كثيراً بالصورة ..صحيح السعادة تكمن في القناعة ...حياتنا كالقمر له جانب ٌمظلم وجانبٌ مضيء لكننا للأسف دائماً ننظر للجانب المظلم من حياتنا ونبالغ في وصف المرارة والأسى ...وكأننا اتعس خلق الله ..ونسدل الستار على مكامن السعادة
قال ابن القيم : " وقال لي مرة – يعني شيخ الإسلام - ما يصنع أعدائي بي !! أنا جنتي
وبستاني في صدري ، أنى رحت فهي معي لا تفارقني ، إنّ حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة .
قمة الإيمان والقناعة
::
سسينآتور , آششكرك على هذا الآبداع ,دمت في حفظ البآري
* الحياة الهادئة :
طوبى للإنسان التي تنحصر رغباته في هذا المجتمع الهائل و المتشابك و المعقّد أقول طوبى لمن تكون رغباته قطعة أرض يستغلها و يتمتع بنسيم موطنه العليل .. الخبز من حقله .. واللبن من قطعانه .. والفاكهة من بستانه ينعم هو و أولاده في الصيف بظل أشجاره , وفي الشتاء بدفء ما يجمع من حطبه ..
طوبى لمن يقنع بالحياة الهادئة الراضية يقضي سنواته بين ملذات سحر الطبيعة وصفائها , راضي البال .. مطمئن النفس , صحيح البدن .. يتمتع في منزله بمودة زوجته بحبها له , وحبه لها , ويتمتع بضحكات أطفاله التي تُنير المنزل و تُعيد شحن طاقته ليعمل في الغد , وبعد مشقّة العمل يرجع لزوجته وأبنائه فيتسامرون وحول المدفئة يقرؤون .. دعني وهذا حظي من الحياة أنا لا أحتاج إلى الشهرة ..
والله مدري وش اعلق ! لأني مااعرف اعبر بمثل هالمواضيع اللي تحتاج كلام اقوى واحلى !
بس بقوولك لو تنششرها اكثر وتكتبها بكتاب احلى او تكتبها بمجلات احلى بعد
جميل ان ارى موضوع مميز هنآ والأجمل هو شعورك في كتبته ..
كلآم رائع ومعآنيه أروع ..عبارات وكلمات عذبه لهآ وقع كبيير في النفس ..
فهنينآ لقلم انت صاحبه ..<< مشآء الله ..
القناعة كنز لا يفنى ! والقناعه جميله فهي سر من أسرار الحياة الهانئة السعيدة ..فقناعتك بمآ لديك وعدم التذمر بمآ وهب الله لك سر لسعادتك في الدنيآ ..
فالقناعه تعوود على الرضآ بمآ قدر الله لك ومآقسمه لك ..
(من قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الأغنياء) << عجبتني
والفقر في النفس لا بالمال والغنى في النفس لا باالمال ..
من جد موضوع يستحق الشي الكثييير ويستحق الأشآدة فيه ..
الف شكرآ لك على الطرح المميز ..لاتحرمنآ كتابتك الرائعه ..
بداية : لم أقيدك بشيء في الهوى ........ أنت من حبي ومن وجدي طليق الهوى الخالص قيدٌ وحده ........ رب حرٍ وهو في قيد وثيق مزقتْ كفيك أشواك الهوى ........ وأنا ضقت بأحجار الطريق كم ضميٍ بضميٍ يرتوي ........ وغريق مستعينٍ بغريق
كنتُ دوماً - ولآ أزال - أصارع نفسي فتغلبني تارة و أغلبها أخرى , وكنت أحاول تأديبها بقراءاتي المتنوعة من كتب الأدباء و الحكماء و أبيات الشعراء , وكانت بحمد الله تستجيب ولكنها استجابة لم تقنعني فكتبت لها - أي لنفسي - هذه الكلمات لأرشدها و أدلها على السعادة الحقّة .. فهي كلماتٌ كتبتها في أوقات متفرقة وفي قراطيس متنوعة وجمعتها اليوم لأوجهها إلي أولاً ثم إليكم أحبتي ثانيا .. وبعضها تتسم بالمثالية ولكني أثق بعقولكم وواقعيتكم كثيراً
أسأل الله الإعانة
* أغلى من الذهب :
جسم سليم , فكر هادئ مطمئن , نفس راضية متواضعة , متعٌ بسيطة مريحة , أفضل من السلطة و المركز والجاه ..
قلب عطوف على البائس و الحزين , نفس زكيّة ترعى المريض و المعاق و المسن و اليتيم مما قدر الله أن يكونوا هكذا أبر عند الله و أقرب إلى عرشه من جميع مظاهر الدنيا وزخارفها .. وأغلى من الذهب ! .
الضمير السليم الذي لا تؤرقه الهموم , ولاتشينه الشهوات , يعيش صاحبه بكدّه , قانعاً راضياً في لباس العفة , شاكراً لأنعم الله عليه .. هذا أيضاً أغلى من الذهب ! ..
وهل يُشترى بالذهب حنان الأم , وتضحيات الأب , ووفاء الزوجين , ومحبّة الأطفال للأبوين , وجميع الخصال الزكية ؟!!
* مملكتي في فكري :
أجد في فكري من المتع و المباهج ما لا يجلبه تاج الملك .. صحيحٌ أنني أرغب في أشياء كثيرة مما ينالها الناس ولكنني لا أكدّرُ صفو فكري واطمئنان نفسي من أجل الحصول عليها .. فأنا لا أرغب في أُبهة الأمراء و لا في مخازن الأثرياء , ولا في فخر الإنتصار للذات , ولا في الجمال الذي يغري العيون و يهز القلوب .. وإنما أرغب في ستر الله علي وصحة وعافية منه سبحانه و رزقاًَ حلالاً يُغنيني عن سؤال الغير و سعادةً لي ولأسرتي و زوجتي و أبنائي - أسأل الله أن يرزقني الزوجة الصالحة و الأابناء البررة - إذاً مملكتي الحقيقيّة في فكري و طريقتي في فهم الحياة و التعاطي مع أحداثها ..
أرى أن وفرة المال قد تضيع , وأن من يصعد عاليا قد ينهار , فالسلطة و الثروة تُكسبان بالمشقّة وتُحفظان بالقوة و القلق و الخوف , وفكري لا يحتاج إلى هذه المشقة و هذا الخوف .. ثروتي قليلة لكن الغنى الحقيقي هو : غنى النفس , والقناعة كنز , ولا أطلب أكثر من ما يكفيني , ومع ذلك فأنا أسعد من الأغنياء .
إنني لا أفرح لسوءٍ يصيب الآخرين , ولا تعكّر تقلبات الحياة صفاء نفسي , لا أخاف عدواً ولا أتملق صديقاً , أحب مخلوقات الله جميعها , ولا أخشى على نفسي إلا من نفسي و الشيطان ..
إيماني والعيش في هناء و استرخاء وبساطة هي ثروتي , أحب الناس و أحترمهم فلا أخادع ولا أرتشي ولا أتهجم على أحد .. وأرجو من الله أن تنطفئ شعلة حياتي و أنا على هذا السلوك ..
* الحياة الهادئة :
طوبى للإنسان التي تنحصر رغباته في هذا المجتمع الهائل و المتشابك و المعقّد أقول طوبى لمن تكون رغباته قطعة أرض يستغلها و يتمتع بنسيم موطنه العليل .. الخبز من حقله .. واللبن من قطعانه .. والفاكهة من بستانه ينعم هو و أولاده في الصيف بظل أشجاره , وفي الشتاء بدفء ما يجمع من حطبه ..
طوبى لمن يقنع بالحياة الهادئة الراضية يقضي سنواته بين ملذات سحر الطبيعة وصفائها , راضي البال .. مطمئن النفس , صحيح البدن .. يتمتع في منزله بمودة زوجته بحبها له , وحبه لها , ويتمتع بضحكات أطفاله التي تُنير المنزل و تُعيد شحن طاقته ليعمل في الغد , وبعد مشقّة العمل يرجع لزوجته وأبنائه فيتسامرون وحول المدفئة يقرؤون .. دعني وهذا حظي من الحياة أنا لا أحتاج إلى الشهرة ..
قبل النهاية : من نافلة القول أن الإنسان يريد أن يكون مؤثراً في وطنه و مجتمعه - وأنا أريد ذلك أيضاً - فلا تفهموا من كلامي السابق أنّني أدعو إلى الخمول و الكسل .. لا و ألف لا إنّما أريد أن ألفت إنتباه نفسي إلى أن تقنع بما وهبها الله من نعم و خيرات وتتلذّذ النفس بما لديها من أمور و أشياء قد يفقدها الآخرون .. فاسعدوا بما عندكم واسعوا إلى فضل الله ولكن بنفوس قانعة بما وهبها الله تعالى حتى تعيش النفس بسعادة وهناء إذا لم يكتب الله أن تنال ماكانت تطلبه من أمور الدنيا ..
استمتعوا بحياتكم و بما عندكم والله يتولاني ويتولاكم ..
نهاية : أإذا اشتدّ على القلب البلاء ....... أإذا جار عباب و تناهى تعصف الأمواج عصفاً بالرجاء ؟! ...... كيف ننسى أن للكون إلاهاً ؟!
. .
اخي عبدالعزيز:
أعرف أن حضوري هنا
ومروري من هذا الصرح الجميل
قد لا يضيف شئ
لكن أضاف لي أنا شيئاً كثيراً
أضاف لي رؤية الأبداع فمنه علمت ان
مسآحتكـ شجية معبرة بصدق للواقع
ولهآ آلفـة لها بصمة في آلرووح
حين تريد آن تستظل من عنآء آهات الزمن
تاتي هنا لتعانق العينان حديث ادبي لايمــــل منه
وبوح يقرأ مرة فلا ينسى ,,كلماتك باتت ظلاًنثرته لنــــا
وسفيرا للبوح اطلق العنان لقلبه وقلمه
سرد لنــــا قصة السعادة الذي افقدهـ ويفقده الكثير ممن غدر بهم الزمن
شكـــرآ بحجم السمآء,,, اخي عبدالعزيز
على تلك المفردات التي اقف انا وقلمي احتراماً لشموخ معناها
أخي سيناتورالهلال
موضوع رائع وطرح راقي جدا
شكرا لك أخي علي تلك الكلمات
وجزاك الله خير ا علي نبل الغاية من ورائها
تحقيق السعادة الأقتناع والقناعة هي
أهم دروب السعادة وهي أصل السعادة
فالسعادة لن تكتمل لأنسان حتي لو ملك خزائن الأرض
ومفاتيحها .. قد يكون أقل الناس رزقا هو أسعدهم
لأنه وصل للقناعة بأن الله قد من عليه بما قد كتبه له
فالقناعة كنز لا يفني أذا نحن أعتبرناها أساسا ومنهاجا
وتحقيق السعــادهـ هي متعة وغاية نسعي لها جميعا ونتمني الوصول لها والعيش فيها إلي الأبد
ولكن
الأروع السعي لنيل السعادة عن طريق مساعدة الغير عدم الاكتفاء بالسعادة لأنفسنا وإنما محاولة نشرها علي من حولنا فليس هناك سعادة أكبر من احالة دمعة بائسة بالقليل من المساعدة له منا لبسمة إرتياح
لك احترامي وتقديري