حينما تسمح ( لجنة الانضباط )
للغة العقوبات ( بالمحاباة )
والتي شكلت أسلوب ورسم هويت
قرار وقف الرائع سامي الجابر
والتي خالفت تماماً إرشادات وتعاليم
( الرياضة فن وذوق وأخلاق عالية )
ما ولد في نفس المشجع ( المعتدل ) الحسرة
لما يعكسه هذا الفعل من ( تخلف رياضي )
لابد من الوقوف بوجهه بحزم من قبل الرئاسة العامة
حتى لا يستفحل الأمر وتخسر رياضتنا فنها ( لعباً وسلوكًا )
وأعتقد بأن (( العدل )) كان سيكون له دور مؤثر وفعال
في التبصير والتوعية والإرشاد والتوجيه لتلك اللجنة
لتكون مرجعيتها ( ميزان العدل )
لا مرجعية الخوف والمحاباة الممقوتة
لأن كل شيء يجب أن يبدأ من بوابة (( الضمير ))
ولأنه سيساهم بقدر كبير في انتشار الوعي بين الرياضيين
والحد من إضرام فتنة ( التعصب ) بين المشجعين
والتي أوصلت في أحيان كثيرة إلى (( العدوان اللفظي ))
الذي غرق فيه الكثير من الشباب الرياضي من خلال الحوارات الكثيرة
فسبحان الله أيعقل بأن تصريح ( كحيلان ) صائباً
والأبجديات الرزينة لهرولة ( الذئب ) كانت على خطأ
ونحن نرى بأم أعيينا وهم الأخلاق الواهية
للقاصر فكرياً كحيلان بأوابد لغته وتشكيكه بالذمم
ما علينا ..
فإشغال الشارع الرياضي ( بأيقاف ) لاعبنا وإدارينا الفذ
ماهو سوى ذر الرماد في العيون لتعميها عن ( الأهم )
فعقليات رجالات الزعيم المتفتحة
لا تعمي ( فطنتها ) تلك الذرات المتطايرة
من غبار القرارات الارتجالية
ولنفكر جميعاً ( جمهور ــ إدارة ــ لاعبين ) ببريق الذهب
من خلال دك حصون الخصوم في المباريات القادمة
ليرفع سامي وأعوانه كأس الذهب الغالية