( *مانجوت (ودع) الدوري بالسقوط و(الكاتو) يلوح بيديه ويصفق!! *)


أكدت لقاءات الهلال الأخيرة ضعف الاستفادة من الأجانب وبما لا يدع مجالاً للشك فشلهم وأنهم دون الطموحات فإذا كان الهلاليون لم يقتنعوا بداين فاييه و(مانجوت) فإن (الكاتو) يشاركهما الفشل الذريع.. فالكاتو الذي تمسك به الهلاليون وعلقوا عليه آمالاً بمجرد تسجيله لهدفين في مباراة ذهاب السوبر أمام (شيميزو) وآخرين أمام النصر أثبت انه هو الآخر دون الطموح فاللقاءات الأخيرة والتي لم يظهر من خلالها الفريق بالأداء المتوقع تعتبر ذات أهمية كبيرة بالنسبة للهلاليين لأنها كشفت أخطاءه وتفاقم أوضاعه (الفنية) جراء غياب المدرب المتمكن وبقائه تحت قيادة مدرب مجتهد تتحمل الإدارة الهلالية وضعه في هذا (الموقف) الحرج بقيادة فريق كبير يحتاج لمدرب محترف على مستوى عال من الكفاءة التدريبية بعد أن تأخرت (الإدارة) في إحضار المدرب وجعلت الفريق يسير بلا هوية (فنية) لمدة طويلة.
اخـــــــوكم تـــــركي
فشل الأجانب أيضاً تتحمله الإدارة التي عليها بالتعاون مع أعضاء الشرف استبدالهم بمحترفين أجانب مميزين.
فمانجوت تخصص بالسقوط وجاء القرار بالاستغناء عنه ضرورياً و(الكاتو) لا يستطيع حتى تثبيت الكرة ووضح ضعف كنتروله داخل الثمانية عشر ووقوعه المتكرر في مصيدة التسلل والاكتفاء اما بالتلويح بيديه أو التصفيق كلما أضاع كرة وشكل مدافعاً خامساً في خط الظهر الأهلاوي.
الهلاليون أمامهم متسع من الوقت للوقوف على وضع المحترفين الأجانب الحاليين وقفه صريحة والبحث عن مميزين يتوافق أدائهم مكانة الهلال خاصة وان الفريق مقبل على خوض عدد من المشاركات الخارجية والمنافسة على البطولات المحلية.