|    
			
				25/04/2010, 01:45 AM
			
			
			  | 
  |   | زعيــم مميــز |  |  تاريخ التسجيل: 29/07/2004 المكان: أرض الله الواسعة ! 
						مشاركات: 2,160
					   |  | 
  | 
				
				اصمتْ و إلا فافعل مثل القطط !!!  
 بسم الله الرحمن الرحيم ..
 
 طالعت و بكل أسف بضع كلمات ركيكة و مليئة بالمغالطات و الأخطاء ممزوجةً بكم هائل من الحقد
 و المرارة المكبوته والتي صُفت بجانب بعضها ثم نفخ عليها كاتبها فأخرج لنا ما يسميه بيان !!
 
 أو بالأصح أخرج لنا نكتة ! و لو كان الأمر بيدي لعلقته على بوابة ناديهم مبروزاً و بالمقاس الكبير
 ليتندّر عليه الرائح و الغادي على ذلك النادي خصوصاً و أن منسوبيه و مشجعيه هم الأكثر بؤساً و
 حزناً فلعلّه يخفف عليهم و يُبهج قلوبهم .
 
 لست بصدد مناقشة هذا الهذر السخيف الذي لا يكتبه لشدة سخفه حتى من أدمَن النعيق من غرف ( البالتوك !! ) فنظرة بسيطة و فاحصة من أي مشجع بسيط سيعلم
 مقدار الكذب الذي احتواه .
 
 هناك مقولة تقول : إذا اُبتليت بفضيحة و أردت أن تُشغل الناس عنها فلا بأس أن تأتي بفضيحة أخرى ,
 و هذا ما طبقوه بالتمام , و لكن هيهات لهم ! فالجدار إذا ثُقب ( خمس ) مرّات فسيبقى أثر هذه الثقوب و لو غُطّيت بلوحة قبيحة رسمها رسامٌ مُفلس !
 
 إن من المُحزن أن يتم التطاول على من خدم هذا البلد بجهده و تعبه من أشخاص اُبتليت بهم الرياضة
 و ابتلينا بهم لم يبذلو معشار من بذل لرفعة رياضة هذا الوطن و لو بقطرة عرق واحدة !
 
 
 ويحَك يا هذا !
 أغرّك صمتنا عن حماقاتك و إسقاطاتك فظننت أن قد عجزنا عن الرد و و حسبت أننا صمتنا مثلك
 عندما أهينت كرامتكم في زعبيل و تم ضربكم على مسمع و مرأى الأشهاد ..
 إن كان هذا ما دار في خلدك فلقد أخطأت فصمتنا لحكمة و إعراض عن الجاهلين و صمتكم جُبن و ذلّ
 هل عرفت الفرق بين الصمتيَن ؟!!
 
 لقد ملأت الدنيا ضجيجاً و الأثير بُكاءً و عويلاً كما تفعل النائحات في المآتم و تكلّمت بكلام لا يُصدّقه
 إلا مجنون ليس عليه حرج أو سفيه لا يُلام على فعل .
 
 أأعجبك _ و يلك_ تصفيقهم لك على جهلهم و باطلك و حسبت بينك و بين نفسك أن قد ملكت الدنيا
 بأسرها و بلغ بِك العُجب مبلغه فأخذت تشتم و تتهكم و تكذب ؟!! حسناً
 إن كان و لا بُد فاستر إذن سوأة ما يخرج من فيك كما تستر القطط ما يخرج منها بالتراب !!!
 
 لقد صدق والله فيك قول المتنبي حين هجى أحدهم فقال له :
 
 و جفونه ما تستقرّ كأنها * * * * * مطروفةً أو فُتّ فيها حصرم
 و إذا أشارَ مُحدثاً فكأنـّه * * * * * قردٌ يقهقه أو عجــوزٌ تلـطم
 و ترَاه أصغرَ ما تراهُ ناطقاً * * * * و يكون أكذب ما يكون و يُقسم
 
 إنك يا هذا لن تُفلح أبداً في جرّنا إلى مستنقعك الموحل و لعلّي استعير ما قاله أحدهم و اقول لك إذا كنت تريد تصفية حسابات سابقة بالتصريح و التلميح و تغطية فضائحك المتناثرة التي لم يسلم منها أحد في غير (الملعب) الذي ذقت الهزيمة فيه فلقد ظلّ بك الفِكر و قعدت بك همتك ... و الله المستعان .
 
 
 إلى من يهمّه الأمر :
 
 هل أدركت أنه ..
 ( من يصنع المعروف في غير أهله * * * * يلاقي ما لاقى مُجير أم عامر ) !!!
 |