كعادة الأخوة النصراويين يفتحون الباب على مصراعيه بمجرد أن يشعروا بالنقص أو الضعف وخلافه ، وهؤلاء جعلوا ألسنتهم وأقلامهم أدوات لمحاربة الهلال ، وكم آلمني سكوت وزارة الإعلام والرئاسة العامة لرعاية الشباب على التصريحات المسيئة للرياضة السعودية بشكل عام والهلال بشكل خاص .
ومما أبتلي الشارع الرياضي في الآونة الأخيرة الاتهامات الصريحة والواضحة بتناول لاعب الهلال ويلهامسون للمحظورات ، وهذا ماكتبه الصحفي محمد العنزي بصحيفة الرياضية الإربعاء 7 / 5 /1431هـ بعد هزيمة النصر من شقيقه الهلال ، عندما قال ( ولاحظوا أين غاب ويلهامسون في ظل تشديد الكشف على المنشطات؟ وهو في السابق من كان يلعب شوطين كاملين بذات اللياقة ) .
كذلك تناول الجميع لتصريح مدير الكرة الهلالي سامي الجابر والتغاضي عن تصريح عضو الشرف النصراوي الأمير ممدوح بن عبدالرحمن باتهاماته لنفس الحكم مع التبريكات والضحكات من مدير البرنامج وليد الفراج ومستشار لجنة الحكام محمد فودة .
طوال ثلاث عقود من الزمن عشتها في البيئة الهلالية لم أرى رئيساً للهلال يجرح بالنصر أو يتهم حكماً أو يستهزئ بحكم من ايام عبدالرحمن بن سعيد والأمير عبدالله بن ناصر رحمه الله الأمير عبدالله بن سعد رحمه الله ومروراً بالرؤساء والأمراء وانتهاءً بالأمير الخلوق عبدالرحمن بن مساعد .
لاتحملوا شبابنا وأبنائنا المسؤولية الكاملة عندما يطلقون عبارات التعصب ، ولاتحملوا الشارع الرياضي الكره والحقد للأندية الأخرى إن كان هناك صحفيين وإعلاميين وإدارة يكون لسانها وقلمها بقمة التعصب والسخرية والاستهزاء .
أحب في نهاية هذا المقال أن أشكر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد وسمو الأمير نواف بن سعد على تكوين الفكر المثالي وزرع الأخلاق الحميدة في نفوس الهلالين من خلال أعمالهم وأقوالهم .
كذلك أتمنى أن يكون هذا العمل شاملاً لجميع افراد الإدارة ، لأن العمل يحكمه العقل ولايحكمه القلب .